ربك: رب فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف ن والكاف في محل جر بالإضافة.
إلا: يصح في " أن " أن تكون مصدرية ناصبة للفعل، ولا نافية لا عمل لها.
تعبدوا: فعل مضارع منصوب بـ " أن " المصدرية، وعلامة نصبه حذف
النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعله، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض.
والجار والمجرور متعلقان بـ " بقضى ".
ويصح في " أن " أن تكون مفسرة، لأن قضى فيه معنى القول دون حرورفه، أو
هي مخففة من الثقيلة، وفي كلا الحالتين الأخيرتين تكون " لا " ناهية جازمة للفعل تعبدوا، وعلامة جزمه حذف النون.
إلا إياه: إلا أداة حصر، وإياه ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لتعبدوا،
وبالوالدين: الواو حرف عطف، والمعطوف فعل محذوف تقديره: وأحسنوا.
بالوالدين جار ومجرور متعلقان بالفعل المحذوف أحسنوا.
إحسانا: مفعول مطلق منصوب، وناصبه الفعل المحذوف أحسنوا، وقد تعلق الجار والمجرور بالفعل المحذوف، لأن المصدر لا تتقدم عليه صلته.
139 ـ قال تعالى: {لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله} 21 الحشر.
لرأيته: اللام رابطة لجواب الشرط، رأيته فعل وفاعل ومفعول به.
خاشعا متصدعا: حالان منصوبتان من الضمير الغائب في " رأيته ".
من خشية: جار ومجرور متعلقان بـ " متصدعا "، وخشية مضاف،
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور، ومن سببية.
140 ـ قال تعالى: {كانا يأكلان الطعام} 75 المائدة.
كانا: كان فعل ماض ناقص، وألف الاثنين في محل رفع اسمه.
يأكلان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وألف الاثنين في محل رفع فاعله.
الطعام: مفعول به منصوب بالفتحة.
وجملة يأكلان الطعام في محل نصب خبر كان.
وجملة كانا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استثناء بياني.
141 ـ قال تعالى: {وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى} 142 النساء.
وإذا: الواو حرف عطف، إذا ظرف للزمن المستقبل مبني على السكون في محل
نصب متضمن معنى الشرط متعلق بجوابه " قاموا " الثاني.
قاموا: مثل سابقه. كسالى: حال منصوبة من فاعل " قاموا "، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
وجملة قاموا إلى الصلاة في محل جر مضاف إليه لـ " إذا ".
وجملة قاموا كسالى لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
وجملة الشرط إذا قاموا ... إلخ معطوفة على خبر إن " يخادعون " في أول الآية.
142 ـ قال تعالى: {وقطعن أيديهن} 31 يوسف.
وقطعن: الواو حرف عطف، قطعن فعل ماض مبني على السكون لاتصاله
بنون النسوة، ونون النسوة في محل رفع فاعل.
أيديهن: أيدي مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف، والضمير
المتصل في محل جر مضاف إليه. وجملة قطعن ... إلخ معطوفة على جملة أكبرنه لا محل لها من الإعراب، لأن جملة أكبرنه لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
143 ـ قال تعالى: {إنما هو إله واحد فإياي فارهبون} 51 النحل.
إنما: إن حرف توكيد ونصب مكفوفة بـ " ما " الزائدة (كافة ومكفوفة).
هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. إله: خبر مرفوع بالضمة.
واحد: صفة مرفوعة بالضمة.
فإياي: الفاء رابطة لجواب شرط مقدر، وإياي ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب بفعل محذوف يفسره المذكور.
فارهبون: الفاء زائدة لتزيين اللفظ، ارهبون فعل أمر مبني على حذف النون،
وواو الجماعة في محل رفع فاعله، والنون للوقاية، والياء المحذوفة ضمير في
محل نصب مفعول به. وجملة هو إله واحد لا محل لها من الإعراب استئناف
بياني. وجملة إياي فارهبون في محل جزم جواب شرط مقدر، والتقدير: إن نالكم الخوف فارهبوني أنا دون سواي. وجملة ارهبون لا محل لها من الإعراب تفسيرية.
144 ـ قال تعالى: {أمر ألا تعبدوا إلا إياه} 40 يوسف.
أمر: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
ألا: أن مصدرية ناصبة، ولا نافية لا عمل لها.
تعبدوا: فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعله. إلا إياه: أداة حصر لا عمل لها، إياه ضمير منفصل في
محل نصب مفعول به وعامله " أمر "، وهو المفعول الثاني، أما المفعول الأول
فمحذوف، والتقدير: أمرالناس عدم عبادة إله غير الله. وجملة أمر ... إلخ
¥