لا محل لها من الإعراب استئنافية تعليلية.
145 ـ قال تعالى: {وهو العزيز الغفور} 2 الملك.
وهو: الواو حرف عطف، أ, حالية، هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
العزيز: خبر أول مرفوع، والغفور: خبر ثان مرفوع.
والجملة لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة الصلة.
وإذا اعتبرنا الواو للحال، تكون الجملة في محل نصب حال من فاعل " خلق " في أول الآية.
146 ـ قال تعالى " {وما هم بضارين به من أحد} 102 البقرة.
وما هم: الواو اعتراضية، أو حالية، وما حجازية نافية تعمل عمل ليس، هم
ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ما.
بضارين: الباء حرف جر زائد، ضارين مجرور لفضا منصوب محلا خبر ما،
وعلامة جره الياء. به: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من
أحد، والتقدير: من أحد واقع به.
من أحد: من حرف جر زائد، أحد مرور لفظا منصوب محلا مفعول به لاسم الفاعل " ضارين ". وجملة ما هم بضارين لا محل لها من الإعراب اعتراضية، أو في محل نصب حال.
147 ـ قال تعالى: {يخرجون الرسول وإياكم} 1 الممتحنة.
يخرجون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع
فاعله.
الرسول: مفعول به منصوب بالفتحة.
وإياكم: الواو حرف عطف، إياكم ضمير منفصل معطوف على الرسول في محل
نصب.
148 ـ قال تعالى: {إن يسألكموها فَيُحْفِكم تبخلوا} 37 محمد.
أن: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يسألكموها: يسأل فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير
مستتر فيه جوازا تقديره: هو، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والميم علامة الجمع، والواو لإشباع حركة الميم وهي الضمة.
فيحفكم: الفاء حرف عطف، يحفكم فعل مضارع معطوف على فعل الشرط
مجزوم، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو،
والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والميم علامة الجمع.
وجملة يسألكموها لا محل لها من الإعراب تعليلية، أو استئناف بياني.
وجملة يحفكم معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب.
يبخلوا: فعل مضارع مجزوم جواب الشرط، وعلامة جزمه حذف النون، وواو
الجماعة في محل رفع فاعل. وجملة تبخلوا لا محل لها من الإعراب جواب شرط
جازم غير مقترن بالفاء.
149 ـ قال تعالى: {فسيكفيكهم الله} 137 البقرة.
فسيكفيكهم: الفاء رابطة لجواب شرط مقدر، والسين حرف استقبال، ويكفي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول، وهم ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ثان.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة.
والجملة في محل جزم جواب شرط جازم، والتقدير: إن أرادوا الكيد لك فسيكفيكهم الله.
150 ـ قال تعالى {ولو نشاء لأريناكم} 30 محمد.
ولو: الواو حرف عطف، لو حرف شرط غير جازم يفيد الامتناع لامتناع.
نشاء: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن لأريناكم: اللام واقعة في جواب لو، أريناكم فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر، ونا المتكلمين ضمير متصل في محل رفع فاعله، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
وجملة لو نشاء لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة استثنائية.
وجملة أريناكم لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
151 ـ قال تعالى: {أنلزمكموها وأنتم لها كارهون} 28 هود.
أنلزمكموها: الهمزة للاستفهام، نلزم فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول، والميم علامة الجمع، والواو زائدة وهي حركة إشباع الميم، وها الغيبة ضمير متصل في محل نصب مفعول به ثان.
وأنتم: الواو للحال، أنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
لها: جار ومجرور متعلقان بـ " كارهون ".
كارهون: خبر مرفوع بالواو.
وجملة أنلزمكموها في محل نصب مفعول به ثان لـ " رأيتم " في أول الآية.
وجملة أنتم في محل نصب حال من الضمير المخاطب المفعول الأول للفعل.
152 ـ قال تعالى: {وجعلني من المرسلين} 21 الشعراء.
وجعلني: الواو حرف عطف، جعل فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل
¥