ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو، والنون للوقاية، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
من المرسلين: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب مفعول به ثان لجعل وجملة
جعلني ... إلخ في محل نصب معطوفة على سابقتها، حتى يصل العطف إلى جملة فعلتها في
أول الآية.
153 ـ قال تعالى: {يا ليتني كنت ترابا} 40 النبأ.
يا ليتني: يا حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ليتني حرف تمنٍ ونصب، والنون للوقاية، والياء ضمير متصل في محل نصب اسمه.
كنت: كان الناقصة، واسمها في محل رفع.
ترابا: خبر كان منصوب. وجملة يا ليتني كنت في محل نصب مقول القول.
وجملة كنت ترابا في محل رفع خبر ليت.
154 ـ قال تعالى: {فمن تبعني فإنه مني} 36 إبراهيم.
فمن: الفاء حرف عطف لربط المسبب بالسبب، من أسم شرط جازم مبني على
السكون في محل رفع مبتدأ.
تبعني: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
فإنه: الفاء رابطة لجواب الشرط، وإن واسمها في محل نصب.
منِّي: من حرف جر، والنون للوقاية، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في
محل رفع خبر إن. وجملة من تبعني لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة إنهن أضللن.
وجملة تبعني في محل رفع خبر المبتدأ، والصواب عندي أن جملتي الشرط
والجواب معا في محل رفع خبر المبتدأ من.
155 ـ قال تعالى: {وإنني برئ مما تشركون} 19 الأنعام.
وإنني: الواو حرف عطف، إن حرف توكيد ونصب، والنون للوقاية، والياء
ضمير متصل في محل نصب اسمها.
برئ: خبر إن مرفوع بالضمة.
مما: من حرف جر، وما يحتمل أن تكون مصدرية تنسبك مع الفعل بعدها بمصدر مؤول في محل جر، والتقدير: برئ من شرككم بالله، ويحتمل أن تكون
الموصولة، ويحتمل أن تكون الموصوفة، وفي كل الأحوال الجار والمجرور
متعلقان بـ " برئ ". وعليه إذا اعتبرنا ما موصولة تكون جملة " تشركون " لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، والعائد محذوف، والتقدير تشركون به. وإذا اعتبرنا " ما " موصوفة تكون جملة " تشركون " في محل جر صفة. تشركون: فعل مضارع مرفوع، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
والجملة الاسمية: إنني ... إلخ معطوفة على ما قبلها في محل نصب، لآن ما قبلها مقول القول.
156 ـ قال تعالى: {نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم} 49 الحجر.
نبئ: فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
عبادي: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
أني: أن واسمها في محل نصب. أنا: ضمير فصل، أو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. الغفور الرحيم: خبران للمبتدأ أنا، أو خبران لأن.
وجملة أنا الغفور الرحيم في محل رفع خبر أن إذا اعتبرنا الغفور الرحيم خبران
للضمير " أنا ". وجملة أن وما في حيزها في محل نصب سدت مسد المفعول
الثاني لـ " نبئ ".
157 ـ قال تعالى: {ولكني رسول من رب العالمين} 61 الأعراف.
ولكني: الواو حرف عطف، لكني حرف استدراك ونصب " مشبه بالفعل " حذف
منه نون الوقاية، والياي ضمير متصل في محل نصب اسمه.
رسول: خبر لكن مرفوع بالضمة.
من رب: جار ومجرور متعلقان بـ " رسول "، أو بمحذوف في محل رفع صفة
له، ورب مضاف، والعالمين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. وجملة لكني ... إلخ معطوفة على ما قبلها في محل نصب،
لأن ما قبلها في محل نصب مقول القول.
158 ـ قال تعالى: {قد بلغت من لدني عذرا} 76 الكهف.
قد بلغت: قد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب، بلغت فعل وفاعل. من لدني: من حرف جر ن ولدن ظرف مكان مبني على السكون في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بـ " بلغت "، أو بمحذوف في محل نصب حال من فاعل بلغ، ولدن مضاف، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
عذرا: مفعول به منصوب بالفتحة.
159 ـ قال تعالى: " لعلي أعمل صالحا} 100 المؤمنون.
لعلي: لعل حرف ترجٍّ ونصب، والياء ضمير متصل مبني على السكون في
محل نصب اسمه.
أعمل: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا.
¥