تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

203 ـ نحو قوله تعالى: {هذان خصمان اختصموا في ربهم} 3.

فهذان: الفاء حسب ما قبلها، هذان: مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى، وخصمان خبره مرفوع بالألف لأنه مثنى.

ومنه قوله تعالى: {إن هذان لساحران} 4.

وفي حالتي النصب والجر نقول: أكرمْ هذين الضيفين. وسلمت على هذين الضيفين.

وكذلك الحال في " هاتان " نحو: هاتان شجرتان مثمرتان.

وفي النصب نقول: اقرأ هاتين القصيدتين.

وفي حالة الجر نحو قوله تعالى: {أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين} 5.

وهاتين: بدل من " ابنتي " الواقعة مضافا إليه مجرور، وبدل المجرور مجرور مثله.

وإليك المواقع الإعرابية لأسماء الإشارة المبنية من القرآن الكريم كما هي مبينة في

الجدول رقم 3

ـــــــــــــــــ

1 ـ 5 الطلاق. 2 ـ 49 ص.

3 ـ 19 الحج. 4 ـ 63 طه.

5 ـ 27 القصص.

اسم الإشارة الشاهد القرآني

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

أولئك: نحو قوله تعالى: {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى} 16 البقرة.

الإعراب: مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.

تلك: {تلك القرى نقص عليك من أنبائها} 101 الأعراف.

مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.

هذا: {لولا نزل هذا القرآن} 31 الزخرف.

مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل.

أولئك: {ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون} 4 المطففين.

مبني على الكسر في محل رفع فاعل.

ذلك: {وكان ذلك على الله يسيرا} 30 النساء.

مبني على السكون في محل رفع اسم كان.

هذا: {وما كان هذا القرآن} 37 يونس.

مبني على السكون في محل رفع اسم كان.

هؤلاء: {لو كان هؤلاء آلهة} 22 الأنبياء.

مبني على الكسر في محل رفع اسم كان.

ذلك: {وما ذلك على الله بعزيز} 20 إبراهيم.

مبني على السكون في محل رفع اسم ما.

ذلك: {إن ذلك في كتاب} 70 الحج.

مبني على السكون في محل نصب اسم إن.

هذا: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} 9 الإسراء.

مبني على السكون في محل نصب اسم إن.

هذا: {لو نزلنا هذا القرآن} 21 الحشر.

مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

ذلك: {فما جزاء من يفعل ذلك منكم} 85 البقرة.

مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

هذا: {في هذا القرآن للناس} 55 الكهف.

مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.

ذلك: {إن في ذلك لآية} 49 آل عمران.

مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.

ذلك: {وكان بين ذلك قواما} 67 الفرقان.

مبني على السكون في محل جربالإضافة.

فوائد وتنبيهات

1 ـ يجوز الفصل بين هاء التنبيه واسم الإشارة المجرد من كاف الخطاب بالضمير الشخصي. نحو قوله تعالى: {ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم} 1.

وقوله تعالى: {ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا} 2.

وقوله تعالى: {ها أنتم حاججتم فيما لكم به علم} 3.

2 ـ لا يصح اجتماع هاء التنبيه، وكاف الخطاب في اسم الإشارة، لعدم استقامة النطق، والمعنى معا، إذا فصل بين هاء التنبيه واسم الإشارة بفاصل.

فلا يصح أن نقول: ها نذاك.

كما لا يصح دخولها على اسم الإشارة إذا اجتمع معها لام البعد.

فلا يصح أن نقول: هذالك.

* فإذا لم يفصل بين هاء التنبيه، واسم الإشارة بفاصل جاز أن تدخل عليه الهاء ولوكان متصلا بالكاف.

فيصح أن نقول: هذاك، وهاتاك.

كما أنه يجب أن يلاحظ أذا دخلت هاء التنبيه على اسم الإشارة وفصل بينهما بفاصل، وجب امتناع اتصال الكاف باسم الإشارة.

فيصح أن نقول: ها أنذا، وها أنت ذا.

ولا نقول ها أنذاك، ولا ها أنت ذاك.

3 ـ ذكرنا أن من أسماء الإشارة " هنا "، و " ثم "، وهما إلى جانب كونهما اسمي إشارة فهما أيضا ظرفا مكان غير متصرفين، فلا يأتيا إلا مبنيتين، وقد تلحق " ثَمَّ " تاء مفتوحة في أخرها فنقول " ثمة ".

نماذج من الإعراب

180 ـ قال تعالى: {وقال هذا يوم عصيب} 77 هود.

وقال: الواو حرف عطف، والجملة معطوفة على ضاق، قال فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.

هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

يوم: خبر مرفوع بالضمة. عصيب: صفة مرفوعة بالضمة.

والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير