تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

181 ـ قال تعالى: {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له} 11 الحديد.

من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع خبر.

الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة، أو بدل لـ " ذا ".

ويصح أن يكون " من ذا " ـ بمجمله ـ اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ، والذي خبره، ويصح أن يكون ذا مبتدأ، ومن خبره تقدم عليه لما فيه من معنى الاستفهام، والذي يقرض الله صفة. والوجه الأول أوضح وفيه الشاهد، وهو اسم الإشارة " ذا " والله أعلم.

يقرض: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.

وجملة يقرض لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

الله: لفظ الجلالة مفعول به أول منصوب بالفتحة.

قرضا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة. وقد أعرب البعض " قرضا " مفعولا مطلقا لاشتقاقه من لفظ الفعل، وعليه لفظ الجلالة مفعول به فقط.

حسنا: صفة منصوبة بالفتحة.

فيضاعفه: الفاء للسببية، يضاعف فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية، وعلامته الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به. له: جار ومجرور، وشبه الجملة متعلق بـ " بيضاعفه ".

182 ـ قال تعالى: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله} 21 الحشر.

لو: حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

أنزلنا: فعل وفاعل. هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

القرآن: بدل منصوب بالفتحة الظاهرة. على جبل: جار ومجرور متعلقان بأنزلنا.

لرأئيته: اللام رابطه لجواب الشرط، ورأيته فعل وفاعل ومفعول به أول.

خاشعا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة، ويصح أن يكون حالا، لأن الرؤية تحتمل القلبية والبصرية. متصدعا: حال ثانية، أو صفة لـ " خاشعا ".

من خشية الله: جار ومجرور متعلقان بـ " متصدعا "، وخشية مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه. وجملة لو وما في حيزها استئنافية مسوقة للتشبيه لا محل لها من الإعراب.

183 ـ قال تعالى: {وكان ذلك على الله يسيرًا} 19 الأحزاب.

وكان: الواو للحال، أو الاستئناف، وكان ناسخة، وذلك: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع اسمها.

على الله: جار ومجرور في محل نصب حال من الضمير المستتر في الوصف " يسير ".

يسيرا: خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة.

وجملة كان في محل نصب حال على الوجه الأول، ولا محل لها من الإعراب مستأنفة على الوجه الثاني.

184 ـ قال تعالى: {فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه} 130 الأعراف.

فإذا: الفاء حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب، إذا ظرف زمان للمستقبل مبني على السكون في محل نصب متضمن معنى الشرط.

جاءتهم: فعل ماض، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به. الحسنة: فاعل مرفوع

بالضمة. والجملة في محل جر بالإضافة لإذا.

قالوا: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.

لنا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.

هذه: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ مؤخر.

والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول.

185 ـ قال تعالى: {قالوا تلك إذًا كرة خاسرة} 12 النازعات.

قالوا: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وهي مسوقة لحكاية كفر آخر متفرع على كفرهم السابق.

تلك: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.

إذًا: حرف جواب وجزاء مهمل مبني على السكون لا عمل له، وتكتب بالألف، أو بالنون نحو: إذنْ. " 1 ".

كرة: خبر مرفوع بالضمة. خاسرة: صفة مرفوعة بالضمة.

186 ـ قال تعالى: {قالوا إن هذان لساحران} 63 طه.

قالوا: فعل وفاعل. إن: مخففة من الثقيلة مهملة لا عمل لها.

هذان: اسم إشارة مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى.

ـــــــــــــ

1 ـ انظر كتابنا المستقصى في معاني الأدوات النحوية وإعرابها ج1 ص 72.

لساحران: اللام فارقة بين أن المخففة من الثقيلة وأن النافية، وهي نوع من أنواع لام

الابتداء " 1 "، ومنه قوله تعالى: {وإن كانت لكبيرة} 2.

ساحران خبر مرفوع بالألف لأنه مثنى.

وجملة هذان لساحران في محل نصب مقول القول.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير