النفس: بدل من أي مرفوع بالضمة، لأن النفس جامدة، ولكانت مشتقة لأعربت صفة. المطمئنة: صفة مرفوعة للنفس.
229 ـ قال تعالى: (ويشرب بما تشربون) 33 النور.
ويشرب: الواو حرف عطف، ويشرب فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
بما: الباء حرف جر، وما اسم موصول مبني على السكون في محل جر، وشبه الجملة متعلقان بيشرب.
تشربون: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
وجملة يشرب معطوفة على جملة يأكل قبلها في محل رفع.
وحذف العائد اكتفاء بالعائد الأول وهو منه.
230 ـ قال تعالى: (فإن كان الذي عليه الحق سفيها) 282 البقرة.
فإن: الفاء حرف استئناف، وإن شرطية جازمة.
كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع اسم كان.
عليه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.
الحق: مبتدأ مؤخر مرفوع. والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
سفيها: خبر كان منصوب. وجملة فإن وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
231 ـ قال تعالى: (ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) 46 الحج.
ولكن: الواو حرف عطف، ولكن حرف استدراك لا عمل له لأنه مخفف من الثقيلة، تعمى القلوب: فعل مضارع، والقلوب فاعله.
التي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة للقلوب.
في الصدور: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول لا محل له من الإعراب.
232 ـ قال تعالى: (أ رأيت الذي يكذب بالدين) 1 الماعون.
ارأيت: الهمزة للاستفهام، وهي مع رأيت بمعنى أخبرني، رأيت فعل وفاعل.
الذي: اسم موصول في محل نصب مفعول به.
ويجوز أن تكون الرؤية قلبية فيكون المفعول به الثاني محذوف، والتقدير: هل عرفت الذي يكذب بالدين من هو. وقيل إن الرؤية بصرية تكتفي بمفعول واحد.
يكذب: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
بالدين: جار ومجرور متعلقان بيكذب.
233 ـ قال تعالى: (إنْ أمهاتهم إلا اللاتي ولدنهم) 2 المجادلة.
إن أمهاتهم: إن نافية لا عمل لها، وأمهاتهم مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
إلا اللاتي: إلا أداة حصر لا عمل لها، واللاتي اسم موصول مبني في محل رفع خبر. ولدنهم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، والنون ضمير متصل في محل رفع فاعل، وهاء الغيبة في محل نصب مفعول به.
وجملة ولدنهم لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
234 ـ قال تعالى: (ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن) 154 الأنعام.
ثم: حرف عطف في الأصل أن يكون للترتيب والتراخي، ولكنها في هذا الموضع مختلفة، وفيها عدة أقوال منها: أنها للترتيب في الإخبار، وقال الأخفش إنها للترتيب مع التخلف عن التراخي، وقال ابن هشام في المغني " والظاهر أن ثم واقعة موقع الفاء "، وقال الزمخشري: إنه عطف بها على " وصاكم به " والتوصية قديمة حديثة أي لم تزل توصاها كل أمة على لسان نبيهم، وهو أفضل ما قيل فيها في هذه الآية، والله أعلم.
آتينا: فعل وفاعل. موسى: مفعول به أول منصوب بالفتحة المقدرة للتعذر.
الكتاب: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
تماما: مفعول لأجله منصوب بالفتحة، والتقدير: لأجل تمام النعمة، ويجوز فيه النصب على نيابة المفعولية المطلقة مبينة لصفة، والتقدير: آتيناه إيتاء تماما لا نقصان فيه، كما يجوز في النصب على الحالية من الفاعل في آتينا، والتقدير: متممين، أو من الكتاب، والتقدير: حال كونه تماما.
على الذي: جار ومجرور متعلقان " بتماما "، والتقدير: على من أحسن القيام به. أحسن: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
وجملة أحسن لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
235 ـ قال تعالى: (وَلأُحلَ لكم بعض الذي حرم عليكم) 50 آل عمران.
ولأُحل: الواو حرف عطف، واللام للتعليل، وأحل فعل مضارع من صوب بأن مضمرة جوازا بعد لا التعليل، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام، وشبه الجملة متعلق بجئتكم مقدرة، ولا يجوز عطفه على " مصدقا "، لأنه حال، ولأحل تعليل.
¥