تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فله: الفاء رابطة لجواب الشرط لأنه جملة اسمية، وله جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم. عذاب: مبتدأ مؤخر.

والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط. أليم: صفة مرفوعة بالضمة.

وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر من.

وجملة من وما بعدها لا محل لها من الإعراب مستأنفة.

254 ـ قال تعالى: {فأما الذين اسودت وجوههم أ كفرتم بعد إيمانكم} 106 آل عمران.

فأما: الفاء للتفريع متضمنة معنى الاستئناف، وأما حرف شرط وتفصيل.

الذين: اسم موصول في محل رفع مبتدأ.

اسودت وجوههم: فعل وفاعل، وهاء الغائب في وجوههم في محل جر بالإضافة. والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

وجملة أما وما بعدها لا محل لها من الإعراب مستأنفة.

أ كفرتم: الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي، وكفرتم فعل وفاعل.

بعد إيمانكم: بعد ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بكفرتم، وبعد مضاف، وإيمانكم مضاف إليه مجرور بالكسرة، وإيمانكم مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

وجملة أ كفرتم في محل نصب مقول القول لقول محذوف، والتقدير: فيقال لهم أ كفرتم، وهذه الجملة مع المقول في محل رفع خبر المبتدأ " الذين "، وهي في الوقت نفسه جواب أما.

وشرط أما لا يذكر صريحا بل التزموا بحذفه، ويظهر عند حل المعنى والتعبير بما نابت عنه " أما " وهو مهما، والتقدير: مهما يكن من شيء فأما الذين اسودت وجوههم فيقال لهم كذا وكذا.

255 ـ قال تعالى: {كانا يأكلان الطعام} 75 المائدة.

كانا: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، والألف في محل رفع اسمها.

يأكلان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وألف الاثنين في محل رفع فاعل، وجملة يأكلان في محل نصب خبر كان. الطعام: مفعول به منصوب بالفتحة.

وجملة كانا وما بعدها لا محل لها من الإعراب مفسرة.

256 ـ قال تعالى: {ما قلت لهم إلا ما أمرتني} 117 المائدة.

ما قلت: ما نافية لا عمل لها، قلت فعل وفاعل.

جار ومجرور متعلقان بقلت. إلا: أداة حصر لا عمل لها.

ما: اسم موصول في محل نصب مفعول به لقلت.

أمرتني: أمر فعل ماض، والتاء في محل رفع فاعل، والنون للوقاية، والياء في محل نصب مفعول به. وجملة أمرتني لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

257 ـ قال تعالى: {فقلنا هاتوا برهانكم} 175 القصص.

فقلنا: الفاء حرف عطف، وقلنا فعل وفاعل، والجملة معطوفة على نزعنا.

هاتوا: اسم فعل أمر مبني على حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.

برهانكم: مفعول به منصوب بالفتحة، والكاف في محل جر مضاف إليه.

258 ـ قال تعالى: {وقطعن أيديهن} 31 يوسف.

وقطعن: الواو حرف عطف، وقطعن فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، ونون النسوة في محل رفع فاعل.

أيديهن: مفعول به منصوب بالفتحة، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. وجملة قطعن معطوفة على جملة أكبرنه.

259 ـ قال تعالى: {قالوا إنما نحن مصلحون} 11 البقرة.

قالوا: فعل وفاعل، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم. إنما: كافة ومكفوفة.

نحن: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. مصلحون: خبر مرفوع بالواو.

والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول.

260 ـ قال تعالى: {قل هو الله أحد} 1 الإخلاص.

قل: فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت يعود على محمد.

هو: ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ لأنه موضع تعظيم، فإن قيل: لم ابتدأت بالمكني ولم يتقدم ذكره؟ قل: لأن هذه الصورة ثناء على الله تعالى وهي خالصة له ليس فيها شيء من ذكر الدنيا.

الله: ولفظ الجلالة خبر مرفوع بالضمة. أحد: بدل من لفظ الجلالة مرفوع بالضمة.

ويجوز أن يكون هو مبتدأ. ولفظ الجلالة " الله " مبتدأ ثان مرفوع بالضمة، وأحد خبر المبتدأ الثاني، وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول هو.

كما يجوز أن يكون أحد خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: هو أحد.

261 ـ قال تعالى: {وقلن قولاً معروفاً} 32 الأحزاب.

وقلن: الواو حرف عطف، وقلن فعل أمر مبني على السكون، ونون النسوة في محل رفع فاعل. والجملة معطوفة على ما قبلها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير