تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

غضبي: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة، والياء في محل جر بالإضافة.

22 ـ قال الشاعر:

يا ناقُ سيري عَنَقاً فسيحا إلى سليمان فتستريحا

يا ناق: يا حرف نداء، وناق منادى مرخم مبني على الضم، واصله: يا ناقة.

سيري: فعل أمر مبني على حذف النون، وياء المخاطبة في محل رفع فاعل.

عنقا: نائب عن المفعول المطلق مبين لصفته منصوب بالفتحة، فهو صفة لمفعول مطلق محذوف عامله سيري، والتقدير: سيري سيرا عنقا.

فسيحا: صفة لعنق. منصوبة مثلها.

إلى سليمان: جار ومجرور، وعلامة الجر الفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعليمة وزيادة الألف والنون، وشبه الجملة متعلق بسيري.

فنستريحا: الفاء للسببية، ونستريح فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، واللأف للإطلاق، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: نحن.

الشاهد: فنستريحا، حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية في جواب الأمر.

287 ـ قال تعالى: {فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا} 53 الأعراف.

فهل: الفاء حرف عطف، وهل حرف استفهام.

لنا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.

من شفعاء: من حرف جر زائد، وشفعاء مجرور بمن لفظاً مرفوع محلاً لأنه مبتدأ.

فيشفعوا: الفاء للسببية لوقوعها في جواب الاستفهام، ويشفعوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.

لنا: جار ومجرور متعلقان بيشفعوا. وجملة هل لنا معطوفة على ما قبلها.

23 ـ قال الشاعر:

يا ابن الكرام ألا تدنو فتبصر ما قد حدثوك فما راء كمن سمع

يا ابن الكرام: يا حرف نداء، وابن منادى مضاف منصوب بالفتحة، وابن مضاف، والكرام مضاف إليه مجرور.

ألا تدنو: ألا أداة عرض لا عمل لها، وتدنو فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو

للثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.

فتبصر: الفاء فاء السببية، وتبصر فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.

ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

قد حدثوك: قد حرف تحقيق، وحدثوك فعل ماض ن والواو في محل رفع فاعل، والكاف في محل نصب مفعول به أول، وجملة حدثوك لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، والعائد ضمير الغائب المحذوف المنصوب بحدثوك على أنه مفعول به ثان له، والتقدير: حدثوكه.

فما راءٍ: الفاء للتعليل، وما نافية لا عمل لها، وراء مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، وعوض عنها بالتنوين.

كمن: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر المبدأ.

سمع: فعل ماض مبني على الفتح، والألف للإطلاق، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على من الموصولة المجرورة محلا بالكاف، وجملة سمع لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

الشاهد: فتبصر: حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية في جواب العرض.

288 ـ قال تعالى: {لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين} 10 المنافقين.

لولا: حرف تحضيض تختص بالماضي المؤول بالمضارع.

أخرتني: فعل وفاعل، والنون للوقاية، والياء في محل نصب مفعول به.

إلى أجل: جار ومجرور متعلقان بأخرتني. قريب: صفة مجرورة.

فأصدق: الفاء حرف عطف، وأصدق فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء

العاطفة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.

وأكن: الواو حرف عطف، وأكن فعل مضارع ناقص مجزوم بالعطف على محل فأصدق، فكأنه قيل: إن أخرتني أصدق وأكن، وقرء بنصب أكون وإثبات الواو، فتكون الواو للسببية، وأصدق منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية في جواب الطلب أي التحضيض. واسم أكن ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.

من الصالحين: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر أكن.

289 ـ قال تعالى: {يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيماً} 73 النساء.

يا: يا حرف نداء، والمنادى محذوف، أو الياء لمجرد التنبيه، والأول أولى.

ليتني: ليت حرف تمني ونصب، والنون للوقاية، وياء المتكلم في محل نصب اسمها. كنت: كان الناقصة واسمها، وكنت في محل رفع خبر ليت.

معهم: ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر كنت، وهاء الغائب في محل جر بالإضافة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير