فأفوز: الفاء للسببية، وأفوز فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.
فوزاً: مفعول مطلق منصوب بالفتحة. عظيما: صفة منصوبة بالفتحة.
290 ـ قال تعالى: {ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين} 142 آل عمران.
ولما: الواو واو الحال، ولما حرف جزم.
يعلم: فعل مضارع مجزوم بلما وعلامة جزمه السكون، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين. الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
جاهدوا: فعل وفاعل، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
منكم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من واو الجماعة.
وجملة لما يعلم وما بعدها في محل نصب حال.
ويعلم: الواو للمعية، ويعلم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعية، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو. الصابرين: مفعول به منصوب بالياء.
ولا يصح أن تكون حركة الفتحة على الميم في يعلم الثانية فتحة التقاء الساكنين والفعل مجزوم، لأن في ذلك حملاً للقرآن على الوجوه المرجوحة.
24 ـ قال الشاعر:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
لا تنه: لا ناهية، وتنه فعل مضارع مجزوم بلا، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
عن خلق: جار ومجرور متعلقان بتنه.
وتأتي: الواو للمعية، وتأتي فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
مثله: مثله مفعول به ن والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
عار عليك: عار خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: ذلك عار، وعليك جار ومجرور متعلقان بعار.
إذا فعلت: إذا ظرف للزمان المستقبل تضمن معنى الشرط في محل نصب بجوابه المحذوف يدل عليه ما قبله، والتاء في محل رفع فاعل، وجملة فعلت في محل جر بإضافة إذا إليها. والجملة من الشرط وجوابه معترضة بين الصفة وموصوفها " عار عظيم " لا محل لها من الإعراب.
عظيم: صفة لعار مرفوعة مثلها.
الشاهد: وتأتي، حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية في جواب النهي.
291 ـ قال تعالى: {ولن تجد لسنة الله تبديلاً} 62 الأحزاب.
ولن تجد: الواو حرف عطف، ولن حرف نفي ونصب واستقبال، وتجد فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والجملة معطوفة على ما قبلها.
لسنة الله: لسنة جار ومجرور متعلقان بتبديل، وسنة مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة. تبديلاً: مفعول به منصوب بالفتحة.
292 ـ قال تعالى: {كي تقر عينها ولا تحزن} 13 القصص.
كي تقر: كي حرف تعليل ونصب، وتقر فعل مضارع منصوب بكي، وعلامة نصبحه الفتحة الظاهرة. عينها: فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
ولا تحزن: الواو حرف عطف، ولا نافية لا عمل لها، وتحزن معطوف على تقر منصوب بالفتحة، وفاعل تحزن ضمير مستتر جوازاً تقديره هي.
293 ـ قال تعالى: {لكي لا يعلم بعد علم شيئاً} 70 النحل.
لكي لا: اللام حرف جر للتعليل، وكي حرف مصدري ونصب، ولا نافية لا عمل لها.
يعلم: فعل مضارع منصوب بكي، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وكي والفعل المضارع في تأويل مصدر مجرور باللام، وشبه الجملة متعلق بيرد في أول الآية، ويجوز أن تكون اللام للصيرورة، أي: فكانت عاقبته أنه رجع إلى حال الطفولة في النسيان وعدم الإدراك، وفيه
تكلف. وفاعل يعلم ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
بعد علم: بعد ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بيعلم، وبعد مضاف، وعلم مضاف إليه.
شيئاً: مفعول به منصوب بالفتحة ليعلم، ويجوز أن تكون مفعول به للمصدر علم وذلك من باب التنازع.
25 ـ قال الشاعر:
فقالت أكل الناس أصبحت مانحا لسانك كيما أن تَغُرَّ وتَخَدعا
فقالت: الفاء حرف عطف، وقالت فعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هي.
أكل الناس: الهمزة حرف استفهام مبني لا محل له من لإعراب، وكل مفعول به تان لمانحا مقدم عليه، وكل مضاف، والناس مضاف إليه.
¥