9 ـ قد تجعل العرب الجمع مكان المثنى، إذا كان الشيئان كل واحد منهما متصلا بالآخر. نحو: ما أنضج عقولهما. وصفت قلوبهما.
ومنه قوله تعالى: {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما} 1.
وقوله تعالى: {فقد صغت قلوبكما} 2.
ــــــــــــ
1 ـ 38 المائدة.
2 ـ 4 التحريم.
نماذج من الإعراب
1 ـ قال تعالى: {وما أصابكم يوم التقى الجمعان} 166 آل عمران.
وما: الواو استئنافية، ما اسم موصول في محل رفع مبتدأ.
أصابكم: أصاب فعل ماض مبني على الفتح، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، وجملة أصابكم لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
يوم: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بأصابكم، وجملة ما أصابكم وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية مسوقة للتتمة قصة أحد.
التقى: فعل ناض مبني على الفتح المقدر. الجمعان: فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى.
وجملة التقى الجمعان في محل جر مضاف إليه ليوم.
2 ـ قال تعالى: {وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل} 12 الإسراء.
وجعلنا: الواو للاستئناف، جعلنا فعل وفاعل.
الليل: مفعول به أول. والنهار: الواو حرف عطف، والنهار معطوف على الليل. آيتين: مفعول به ثان. فمحونا: الفاء حرف عطف، محونا معطوف
على جعلنا. وجملة جعلنا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
آية: مفعول به، وهو مضاف، الليل: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
3 ـ قال تعالى: {وجعل بين البحرين حاجزاً} 61 النمل.
وجعل: الواو حرف عطف، جعل فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
بين: ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بجعل، وبين مضاف.
البحرين: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى.
حاجزاً: مفعول به منصوب بالفتحة.
4 ـ قال تعالى: {واللذان يأتيانها منكم فآذوهما} 16 النساء.
واللذان: الواو حرف عطف، اللذان اسم موصول مبتدأ مرفوع بالألف يعرب إعراب المثنى. يأتيانها: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، وألف الإثنين في محل رفع فاعل، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
منكم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال.
فآذوهما: الفاء رابطة لما في اسم الموصول من معنى الشرط، آذوا فعل أمر مبني على حذف
النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، وهما في محل نصب مفعول به، وجملة آذوهما في محل رفع خبر. وجملة واللذان وما في حيزها عطف على ما قبلها.
5 ـ قال تعالى: {وما يستوي البحران هذا عذب فرات} 12 فاطر.
وما: الواو للاستئناف، وما نافية لا عمل لها.
يستوي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل.
البحران: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.
هذا: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. عذب: خبر مرفوع بالضمة.
فرات: خبر ثان أو صفة مرفوع بالضمة.
وجملة وما يستوي لا محل لها من الإعراب استئنافية.
6 ـ قال تعالى: {قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين} 52 التوبة.
قل: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
هل: حرف استفهام مبني على السكون.
تربصون: فعل مضارع حذفت إحدى تاءيه مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والجملة في محل نصب مقول القول.
بنا: جار ومجرور متعلقان بتربصون. إلا: أداة حصر لا عمل لها.
إحدى: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر، وهي مضاف.
الحسنيين: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى.
7 ـ قال تعالى: {إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم} 106 المائدة.
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان، متضمن معنى الشرط، مبني على السكون في محل نصب، متعلق بجوابه المحذوف والتقدير: فشهادة اثنين.
حضر: فعل ماض مبني على الفتح.
أحدكم: أحد مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف، والكاف في محل جر بالإضافة.
الموت: فاعل مرفوع بالضمة. وجملة حضر في محل جر بالإضافة إلى إذا.
حين الوصية: حين ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بحضر، وهو مضاف، الوصية مضاف إليه مجرور بالكسرة.
¥