اثنان: خبر لـ " شهادة " في أول الآية على تقدير مضاف محذوف ليتطابق المبتدأ والخبر مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى، وأجاز الزمخشري أن تكون " شهادة " مبتدأ، والخبر محذوف والتقدير: فيما فرض عليكم شهادة، واثنان فاعل بشهادة، والتقدير: أن يشهد اثنان، وبه قال ابن هشام أيضاً.
ذوا عدل: ذوا صفة مرفوعة لاثنان وعلامة رفعها الألف، وذوا مضاف، وعدل مضاف إليه مجرور بالكسرة.
منكم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لاثنان أيضاً.
8 ـ قال تعالى: {وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين} 51 النحل.
وقال: الواو استئنافية، قال فعل ماض مبني على الفتح.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
لا تتخذوا: لا ناهية جازمة، وتتخذوا فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون، والواو في محل رفع فاعل. إلهين: مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى.
اثنين: صفة منصوبة لإلهين وعلامة نصبها الياء لأنها ملحقة بالمثنى.
وجملة لا تتخذوا في محل نصب مقول القول. وجملة قال وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية.
9 ـ قال تعالى: {فإن كن نساءً فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك} 11 النساء.
فإن: الفاء تفريعية حرف مبني لا محل لها من الإعراب، وهي شبيهة بفاء الاستئناف وفاء
التعليل، إن حرف شرط مبني على السكون.
كن: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل جزم فعل الشرط، ونون النسوة في محل رفع اسمها. نساء: خبر كان منصوب بالفتحة.
والجملة بعد الفاء لا محل لها من الإعراب استئنافية.
فوق اثنتين: فوق ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف صفة لنساء، وهو مضاف، اثنتين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بالمثنى، ويجوز أن يكون " فوق " متعلقاً بمحذوف خبر ثان لكان.
فلهن: الفاء رابطة لجواب الشرط، ولهن جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم. ثلثا: مبتدأ مؤخر مرفوع بالألف لأنه مثنى، وهو مضاف.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
ترك: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
وجملة ترك لا محل لها من الإعراب صلة الموصول. وجملة فلهن ثلثا في محل جزم جواب
الشرط.
10 ـ قال تعالى: {فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا} 60 البقرة.
فانفجرت: الفاء هي الفصيحة لأنها أفصحت عن كلام مقدر، وانفجرت فعل ماض مبني على
الفتح، والتاء للتأنيث. منه: جار ومجرور متعلقان بانفجرت.
اثنتا عشرة: اثنتا فاعل مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى، وعشرة الجزء الثاني من العدد المركب مبني على الفتح دائماً. عيناً: تمييز ملفوظ منصوب بالفتحة.
11 ـ قال تعالى: {وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطاً أمماً} 160 الأعراف.
وقطعناهم: الواو حرف عطف، قطعناهم: فعل وفاعل ومفعول به.
اثنتي عشرة: اثنتي حال من المفعول به في قطعناهم منصوب بالياء لأنه ملحق بالمثنى، وعشرة مبنية على الفتح، وأجاز أبو البقاء العكبري أن يكون قطع بمعنى
صير فتكون " اثنتي عشرة " مفعولاً به ثانياً (1).
ـــــــــــــــــ
1 ـ إملاء ما من به الرحمن ج1 ص287.
أسباطاً: بدل منصوب بالفتحة من اثنتي عشرة، والتمييز محذوف والتقدير: اثنتي عشرة فرقة وقال الزجاج لا يجوز أن يكون " أسباطاً " تمييزاً، لأنه لو كان تمييزاً لكان مفرداً.
أمماً: بدل منصوب بالفتحة من أسباطاً.
12 ـ قال تعالى: {إمّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍّ} 23 الإسراء.
إمّا: إن حرف شرط جازم لفعلين، وما زائدة للتوكيد.
يبلغن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والجملة في محل
جزم فعل الشرط.
عندك: ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بيبلغن، وعند مضاف، والكاف في محل جر مضاف إليه.
الكبر: مفعول به منصوب بالفتحة.
أحدهما: فاعل يبلغن، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
أو كلاهما: أو حرف عطف، وكلاهما معطوف على أحدهما مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى.
فلا تقل: الفاء رابطة لجواب الشرط، ولا ناهية، وتقل فعل أمر مجزوم بلا، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. والجملة في محل جزم جواب الشرط. لهما: جار ومجرور متعلقان بتقل.
¥