تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقوله تعالى: {وأخوه أحب إلى أبينا منا} 7.

ـــــــــــــــ

1 ـ 177 البقرة. 2 ـ 42 طه

3 ـ 23 القصص. 4 ـ 16 يوسف.

5 ـ 8 يوسف. 6 ـ 26 الزخرف.

7 ـ 8 يوسف.

غير أن كثير من النحويين يذكرون أن في إعراب الأسماء الستة لغات هي: ـ

1 ـ الإعراب بالحروف كما ذكرنا آنفا.

2 ـ أن تلزم الألف مطلقا، وتعرب بحركات مقدرة، كإعراب الاسم المقصور.

نحو: جاء أباك. فأباك فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر.

ورأيت أباك. فأباك مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر.

ومررت بأباك. فأباك اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر.

3 ـ أن يحذف منها الحرف الثالث، وهو حرف العلة، كما في كلمة " أبوك " فتصبح " أبك "، وتعرب بحركات ظاهرة. وأكثر ما يكون في كلمة: أب، وأخ، وحم،

وهن. نحو: جاء أبُكَ. ورأيت أبَك. وسلمت على أبِك.

1 ـ ومنه قول الشاعر:

بأبه اقتدى عدي في الكرم ومن شابه أبه فما ظلم

وهذا نادر، وربما ألجأته إليه الضرورة الشعرية.

4 ـ أما ذو وفو ففيهما لغة واحدة وهي الإعراب بالحروف.

نحو: جاء ذو الفضل. وفوك نظيف.

29 ـ ومنه قوله تعالى: {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} 1.

وقوله تعالى: {وآت ذا القربى حقه} 2.

وقوله تعالى: {ويؤتِ كل ذي فضل فضله} 3.

5 ـ وفي " هن " لغتان (4):

ــــــــــــــ

1 ـ 280 البقرة. 2 ـ 26 الإسراء.

3 ـ 3 هود.

4 ـ الهنُ كناية عن الشيء لا تذكره باسمه.

أ ـ حذف حرف العلة وإعرابه بالحركات الظاهرة على آخره، وهو الأفصح.

نحو: هذا هنٌ. ورأت هنًا. وعجبت من هنٍ.

ب ـ الإتمام وهو الإبقاء على حرف العلة، وإعرابه بالحروف، وهو قليل.

نحو: هذا هنوك. واستر هناك. وعجبت من هنيك.

فوائد وتنبيهات:

1 ـ الأفصح في لفظ " هن " بتخفيف النون، أو تشديدها إذا كان مضافا حذف الواو منه، ويعرب بالحركات على النون رفعا ونصبا وجرا.

نحو: هذا هنُ محمد. ورأيت هنَ محمد. ودهشت من هنِ محمد.

ومنه قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- " من تعزى بعزاء الجاهلية فاعضوه بهنِ أبيه ولا تكْنوا ".

الشاهد في الحديث قوله: بهن أبيه، فعندما أضيفت كلمة " هن " إلى ما بعدها، حذفت منها الواو، وأعربت بالكسرة الظاهرة.

ويجوز في " هن " الإتمام لكنه قليل جدا.

نحو: هذا هنوك. ورأيت هناك. وعجبت من هنيك.

2 ـ من المتفق عليه عند النحويين، أن الأسماء الستة ترفع بالحروف نيابة عن الحركات، غير أن مذهب سيبويه والفارسي، وجمهور من البصريين هو إعراب تلك الأسماء بالحركات المقدرة، ففي حلة الرفع تقدر الضمة على الواو، وفي النصب تكون الفتحة مقدرة على الألف، وفي الجر تكون الكسرة مقدرة على الياء. نحو: سافر أبوك. فأبوك فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الواو.

ورأيت أخاك. أخاك مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف.

ومررت بحميك. حميك اسم مجرور بكسرة مقدرة على الياء.

3 ـ ومن النحويين من ألزم الأسماء الستة الألف وأعربها بحركات مقدرة عليه.

نحو: جاء أبا محمد. فأبا فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.

وصافحت أبا محمد. فأبا مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف.

وسافرت مع أبا محمد. فأبا مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف.

2 ـ ومنه قول الشاعر:

إن أباها وأبا أباها بلغا في المجد غايتاها

الشاهد قوله: وأبا أباها، حيث وقعت أباها الثانية مضافا إليه، وحقه أن يجر بالياء على المشهور، غير أن الشاعر ألزم الأسماء الستة الألف، وأعربها بالحركات المقدرة

4 ـ يشترط في ذو خاصة، أن تكون بمعنى صاحب.

نحو: جاء ذو فضل. أي: صاحب فضل. وهي بذلك تختلف عن " ذو " الطائية التي لا تكون بمعنى صاحب، بل هي بمعنى الذي، وتلزم آخرها الواو رفعا ونصبا وجرا. نحو: زارني ذو أكرمته. ورأيت ذو أحسن إليّ , وسلمت على ذو جاءني.

ومنه قول سحيم الفقعسي:

فإما كرام موسرون لقيتهم فحسبي من ذو عندهم ما كفانيا

الشاهد قوله: من ذو، حيث جاء ذو بمعنى الذي، وجرت بكسرة مقدرة على الواو، والتقدير: من الذي.

نماذج من الإعراب

14 ـ قال تعالى: {وأبونا شيخ كبير} 23 القصص.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير