4 ـ لا يصح جمع " فعلى " مؤنث " فعلان " جمعا مؤنثا سالما، وإنما تجمع جمع تكسير. فلا نقول في: سكرى مؤنث سكرن: سكريات، وإنما نقول: سُكارى.
كذلك لا يجوز جمعها جمعا مذكرا سالما، فلا نقول في سكرى: سكرانون.
5 ـ لا يصح في بعض الألفاظ أن تجمع جمعا مؤنثا سالما، وإنما الصحيح فيها أن تجمع جمع تكسير، وأهم هذه الألفاظ: امرأة، أَمة، شاة، أُمَّة، شفة، ملة.
فلا يقال فيها: امرآت، أمات، شاهات، أُمّات، شفات، مِلاّت.
لأن ذلك مناف لقواعد، وأصول اللغة. وإنما نقول: نساء، إماء، شياه، أمم، شفاه ملل.
نماذج من الإعراب
30 ـ قال تعالى: {أن الحسنات يذهبن السيئات} 114 هود.
إن: حرف توكيد ونصب. الحسنات: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة. يذهبن: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، والنون ضمير متصل في محل رفع فاعل.
السيئات: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة.
وجملة يذهبن في محل رفع خبر إن.
31 ـ قال تعالى: {فالصالحات قانتات حافظات للغيب} 34 النساء.
فالصالحات: الفاء حرف استئناف، الصالحات مبتدأ مرفوع بالضمة.
قانتات: خبر أول مرفوع بالضمة. حافظات: خبر ثان مرفوع بالضمة.
للغيب: جار ومجرور متعلقان بحافظات.
والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية.
32 ـ قال تعالى: {كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم} 167 البقرة.
كذلك: الكاف حرف تشبيه وجر، ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالكاف، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب لا محل له من الإعراب، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب لمفعول مطلق محذوف عامله الفعل الذي بعده، والتقدير: يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم إراءة مثل تلك الإراءة.
يريهم: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة.
أعمالهم: مفعول به ثان، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
حسرات: مفعول به ثالث منصوب بالكسرة.
ويجوز في حسرات أن تعرب حالا، إذا اعتبرنا الرؤية بصرية، والوجه الأول أرجح باعتبار أن الرؤية قلبية فيتعدى الفعل " يرى " لثلاثة مفاعيل.
3 ـ قال العرجي:
بالله يا ظبيات القاع قلنا لنا ليلاي منكن أم ليلى من البشر
بالله: جار ومجرور متعلقان بفعل قسم محذوف.
يا ظبيات: يا حرف نداء، ظبيات منادى منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم، وهو مضاف، القاع: مضاف إليه مجرور.
قلنا: فعل ماض، ونون النسوة في محل رفع فاعل.
لنا: جار ومجرور متعلقان بقال.
ليلاي: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وليلا مضاف وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
منكن: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر. والجملة في محل نصب مقول القول.
أم: حرف عطف. ليلى: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة.
من البشر: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ.
الشاهد المطلوب قوله ظبيات حيث فتح العين وهي الباء تبعاً لفتحة الفاء التي هي الظاء في جمع الاسم الثلاثي الساكن العين الصحيحها وهو ظبية.
33 ـ قال تعالى: {وهم في الغرفات آمنون} 37 سبأ.
وهم: الواو حرف عطف، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
في الغرفات: جار ومجرور متعلقان بـ " آمنون "، أو في محل نصب حال.
آمنون: خبر مرفوع بالواو.
34 ـ قال تعالى: {وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان} 43 يوسف.
وقال: الواو حرف عطف، قال فعل ماض مبني على الفتح.
الملك: فاعل مرفوع بالضمة. إني: إن واسمها.
أرى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا. سبع: مفعول به منصوب بالفتحة، وسبع مضاف.
بقرات: مضاف إليه مجرور بالكسرة. سمانٍ: صفة لبقرات مجرورة بالكسرة.
وجملة أرى في محل رفع خبر إن. وجملة إني وما في حيزها في محل نصب مقول القول.
4 ـ قال امرؤ القيس:
كأني غداة البين يوم تحمّلوا لدى سمرات الحي ناقف حنظل
كأني: كأن حرف مشبه بالفعل من أخوات إن، وياء المتكلم في محل نصب اسمها.
¥