غداة: ظرف زمان متعلق بناقف الآتي، ويصح تعليقه بكأن لما فيها من معنى التشبه، وتعليق الظرف والجار والمجرور بالحرف جائز إذا تضمن الحرف معنى الفعل، والتقدير: أشبه نفسي، وتعليقه بناقف أقوى، وغداة مضاف، والبين: مضاف إليه.
يوم: ظرف زمان بدل من غداة بدل كل من بعض.
تحملوا: فعل وفاعل والألف فارقة، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة يوم إليها.
لدى: ظرف مكان مبني على السكون في محل نصب متعلق بما تعلق به غداة، ولدى مضاف، وسمرات: مضاف إليه مجرور بالكسرة، وسمرات مضاف، والحي مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
ناقف: خبر كأن مرفوع بالضمة، وهو مضاف، وحنظل: مضاف إليه مجرور بالكسرة من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعل ناقف ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا. والجملة الاسمية كأني وما في حيزها مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
35 ـ قال تعالى: {وهو الذي أنشأ جنات معروشات} 141 الأنعام.
وهو: الواو استئنافية، وهو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر.
أنشأ: فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود إلى الاسم الموصول وهو العائد أو الرابط لجملة الصلة، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
جنات: مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
معروشات: صفة لجنات منصوبة بالكسرة.
36 ـ قال تعالى: {وجفان كالجواب وقدور راسيات} 13 سبأ.
وجفان: الواو حرف عطف، جفان معطوفة على تماثيل مجرورة بالكسرة.
كالجواب: الكاف حرف جر وتشبيه والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لجفان، وحذفت ياء الجواب في خط القرآن.
وقدورٍ: عطف على الجفان. راسيات: صفة مجرورة لقدور.
37 ـ قال تعالى: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} 4 الطلاق.
وأولات: الواو حرف عطف وأولات مبتدأ مرفوع بالضمة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم، وأولات مضاف، والأحمال: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
أجلهن: مبتدأ مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
أن: حرف مصدري ونصب.
يضعن: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل نصب والمصدر المؤول في محل رفع خبر المبتدأ أجلهن والتقدير: وضع، ونون النسوة في محل رفع فاعل يضع. حملهن: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. وجملة أجلهن في محل رفع خبر المبتدأ أولات. وجملة أولات معطوفة على ما قبلها.
38 ـ قال تعالى: {أصطفى البنات على البنين} 153 الصافات.
أصطفى: الهمزة للاستفهام الإنكاري حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب استغني بها عن همزة الوصل للتوصل للنطق بالساكن، واصطفى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهورها التعذر، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على الله. البنات: مفعول به منصوب بالفتحة.
على البنين: جار ومجرور متعلقان باصطفى بعد تضمينه معنى أفضل.
5 ـ قال الشاعر:
تنورتها من أذرعات وأهلها بيثرب أدنى دارها نظر عالي
تنورتها: فعل وفاعل ومفعول به.
من أذرعات: جار ومجرور وعلامة جره الكسرة إذا قرأناه منوناً أو من غير تنوين، أما إذا قرأناه بالفتح فعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث، والجار والمجرور متعلقان بتنور.
وأهلها: الواو للحال وأهل مبتدأ والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
بيثرب: جار ومجرور وعلامة جره الفتحة لأنه اسم ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصب حال.
أدنى: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وأدنى مضاف، ودارها: مضاف إليه، ودار مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
نظر: خبر المبتدأ مرفوع. عال: صفة مرفوعة لنظر.
الشاهد في قوله: " أذرعات " فإن أصله جمع ثم نقل فصار اسم بلد فهو في اللفظ جمع وفي المعنى مفرد.
وفي كلمة " أذرعات " ثلاثة أوجه من الإعراب كما ذكر ابن عقيل في شرحه على الألفية.
¥