تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

1 ـ الوجه الأول: ينصب بالكسرة كما كان قبل التسمية به، ولا يحذف منه التنوين " من أذرعاتٍ " وهذا هو الوجه الصحيح.

2 ـ الوجه الثاني: أنه يرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة من غير تنوين " من أذرعاتِ ".

3 ـ الوجه الثالث: أنه يرفع بالضمة وينصب ويجر بالفتحة من غير تنوين باعتباره ممنوعاً من الصرف " من أذرعاتَ ".

39 ـ قال تعالى: {والمحصنات من المؤمنات} 5 المائدة.

والمحصنات: الواو استئنافية أو عاطفة، المحصنات مبتدأ مرفوع بالضمة،

وخبره محذوف دل عليه ما قبله، أي: حل لكم، والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.

من المؤمنات: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من المحصنات. والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية، أو معطوفة على ما قبلها.

40 ـ قال تعالى: {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا} 24 النور.

إن: حرف توكيد ونصب.

الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم إن.

يرمون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل.

والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

المحصنات: مفعول به منصوب بالكسرة. والغافلات المؤمنات نعت للمحصنات.

لعنوا: فعل ماض مبني للمجهول وواو الجماعة في محل رفع نائب فاعل.

وجملة لعنوا في محل رفع خبر إن. في الدنيا: جار ومجرور متعلقان بلعنوا.

41 ـ قال تعالى: {لتخرج الناس من الظلمات إلى النور} 1 إبراهيم.

لتخرج: اللام لام التعليل، وتخرج فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت. الناس: مفعول به منصوب.

من الظلمات: جار ومجرور متعلقان بتخرج.

إلى النور: جار ومجرور متعلقان بتخرج أيضاً.

42 ـ قال تعالى: {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم} 28 البقرة.

كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال والعامل فيه الفعل بعده، وصاحبه واو الجماعة.

تكفرون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون واو الجماعة في محل رفع فاعل.

بالله: جار ومجرور متعلق بتكفرون، وجملة كيف تكفرون مستأنفة لا محل لها من الإعراب. وكنتم: الواو للحال، وكان واسمها والجملة في محل نصب حال من واو الجماعة في تكفرون، والرابط الواو والضمير، وقد المقدرة قبل الفعل الماضي الناقص لتقربه من الحال. أمواتاً: خبر كان منصوب بالفتحة.

فأحياكم: الفاء حرف عطف، وأحيى فعل ماض مبني على الفتح المقدر والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على الله، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به. وجملة أحيى معطوفة على ما قبلها، فهي في محل نصب حال مثلها.

جمع المذكر السالم

تعريفه: هو ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ـ مضموم ما قبلها ـ ونون، على مفردة، في حالة الرفع، أو ياء ـ مكسور ما قبلها ـ ونون في حالتي النصب، والجر، وسلم بناء مفرده عند الجمع.

نحو: سافر المحمدون. وفاز المجتهدون.

43 ـ ومنه قوله تعالى: {وإنّا إن شاء الله لمهتدون} 1.

ونحو: ودعت المسافرين. وسلمت على الفائزين.

ومنه قوله تعالى: {كونوا قردة خاسئين} 2.

وقوله تعالى: {أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين} 3.

إعرابه: يرفع جمع المذكر السالم بالواو. نحو: وصل المسافرون.

44 ـ ومنه قوله تعالى: {هم فيها خالدون} 4.

وقوله تعالى: {إلا قليلا منكم وأنتم معرضون} 5.

وينصب بالياء. نحو: كافأت المتفوقين.

45 ـ ومنه قوله تعالى: {فاقع لونها تسر الناظرين} 6.

وقوله تعالى: {إن الله يحب المتقين} 7.

ويجر بالياء. نحو: عاقبت المهملين.

46 ـ ومنه قوله تعالى: {فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين} 8.

وقوله تعالى: {وذلك جزاء المحسنين} 9.

ـــــــــــــــ

1 ـ 70 البقرة. 2 ـ 65 البقرة. 3 ـ 67 البقرة.

4 ـ 81 البقرة. 5 ـ 83 البقرة.

6 ـ 69 البقرة. 7 ـ 4 التوبة.

8 ـ 64 البقرة. 9 ـ 85 المائدة.

شروط جمعه:

يشترط فيما يجمع جمعا مذكرا سالما الشروط الآتية:

1 ـ أن يكون علما لمذكر عاقل، خاليا من التأنيث والتركيب.

فلا يصح جمع مثل " رجل، وغلام " ونظائرها لأنهما ليسا بأعلام، وإنما هما اسما جنس. فلا نقول: رجلون، وغلامون.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير