تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

في يوم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف دل عليه واقع، أي يقع العذاب بهم في يوم القيامة. كان: فعل ماض ناقص. مقداره: اسم كان، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة. خمسين: خبر كان منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

ألف: تمييز منصوب بالفتحة وألف مضاف، وسنة تمييز مجرور بالإضافة.

50 ـ قال تعالى: {شغلتنا أموالنا وأهلونا} 11 الفتح.

شغلتنا: شغل فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث الساكنة، ونا ضمير متصل في محل نصب مفعول به. أموالنا: فاعل ومضاف إليه.

وأهلنا: الواو حرف عطف، وأهلنا معطوف على ما قبله مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.

وجملة شغلتنا وما في حيزها في محل نصب مقول القول في أول الآية.

51 ـ قال تعالى: {إنما يتذكر أولو الألباب} 19 الرعد.

إنما: كافة ومكفوفة. يتذكر: فعل مضارع مرفوع بالضمة.

أولو: فاعل مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وهو مضاف.

الألباب: مضاف إليه مجرور بالكسرة.

52 ـ قال تعالى: {الحمد لله رب العالمين} 2 الفاتحة.

الحمد: مبتدأ مرفوع بالضمة. لله: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر. ويجوز في قراءة من نصب الحمد أنه مفعول مطلق منصوب للفعل حمد ودخلت عليها الألف واللام في المصدر تخصيصاً لها. (1)

رب: صفة مجرورة لله أو بدل مجرور منه، ورب مضاف.

العالمين: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

53 ـ قال تعالى: {وما أدراك ما عليون} 19 المطففين.

وما: الواو حرف عطف، وما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.

أدراك: أدرى فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ. ما: اسم استفهام للتفخيم والتعظيم في محل رفع مبتدأ.

عليون: خبر مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والجملة المعلقة بالاستفهام الثاني سدت مسد مفعول أدراك الثاني وجملة الاستفهام الأول معطوفة على ما قبلها.

ــــــــــ

1 ـ إعراب ثلاثين سورة من القرآن لابن خالويه ص19.

54 ـ قال تعالى: {في بضع سنين} 4 الروم.

في بضع: جار ومجرور متعلقان بقوله سيغلبون في الآية السابقة، وبضع مضاف.

سنين: تمييز مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

55 ـ قال تعالى: {الذين جعلوا القرآن عضين} 91 الحجر.

الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر صفة للمقتسمين.

جعلوا: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

القرآن: مفعول به أول منصوب بالفتحة.

عضين: مفعول به ثان منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

56 ـ قال تعالى: {عن اليمين وعن الشمال عزين} 37 المعارج.

عن اليمين: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال بالاسم الموصول في الآية السابقة، وقيل إنه متعلق بمهطعين. وعن الشمال: معطوفة على ما قبلها.

عزين: حال منصوبة من الاسم الموصول أيضاً أو من الضمير في مهطعين، وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

وجعل أبو البقاء العكبري عن اليمين وعن الشمال متعلقين بعزين.

وأعرب بعض المعربين عزين صفة لمهطعين. 1

57 ـ قال تعالى: {المال والبنون زينة الحياة الدنيا} 46 الكهف.

المال: مبتدأ مرفوع بالضمة. والبنون: الواو حرف عطف، والبنون معطوفة على المال مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

ــــــــــــ

1 ـ إعراب القرآن الكريم وبيانه لمحيي الدين درويش ج10 ص218.

زينة: خبر مرفوع وهو مضاف. الحياة: مضاف إليه مجرورة بالكسرة.

الدنيا: صفة مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف.

6 ـ قال الشاعر:

وماذا تبتغي الشعراء مني وقد جاوزت حد الأربعين

وماذا: الواو حسب ما قبلها، ماذا اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لتبتغي.

تبتغي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل.

الشعراء: فاعل مرفوع بالضمة. مني: جار ومجرور متعلقان بتبتغي.

وقد: الواو واو الحال، وقد حرف تحقيق. جاوزت: فعل وفاعل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير