عليه: جار ومجرور متعلقان بجن. الليل: فاعل مرفوع بالضمة.
وجملة جن في محل جر بالإضافة للظرف لما على الوجه الأول، أو لا محل لها من الإعراب على الوجه الثاني.
رأى: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، وجملة رأى لا محل لها من الإعراب، جواب شرط غير جازم على الوجه الأول أيضاً.
كوكباً: مفعول به منصوب بالفتحة، ورأى بصرية.
115 ـ قال تعالى: {إنهم يرونه بعيداً} 6 المعارج.
إنهم: إن واسمها. يرونه: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول.
وجملة يرونه في محل رفع خبر إن. والرؤيا قلبية " علمية ".
بعيداً: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
وجملة إنهم يرونه لا محل لها من الإعراب تعليلية.
116 ـ قال تعالى: {فإن علمتموهن مؤمنات} 10 الممتحنة.
فإن: الفاء حرف عطف، وإن شرطية جازمة لفعلين.
علمتموهن: فعل ماض، وتاء المتكلم في محل رفع فاعل، ونون النسوة في محل نصب مفعول به أول، والجملة في محل جزم فعل الشرط.
مؤمنات: مفعول به ثان منصوب بالكسرة، لأنه جمع مؤنث سالم.
116 ـ قال تعالى: {قد علم كل أناس مشربهم} 60 البقرة.
قد علم: حرف تحقيق، علم فعل ماض.
كل أناس: كل فاعل مرفوع بالضمة، وأناس مضاف إليه مجرور بالكسرة.
مشربهم: مفعول به، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة، وعلم هنا بمعنى عرف تنصب مفعول به واحد، والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
قال تعالى: {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين} 102 الأعراف.
وإن: الواو حرف عطف ن وإن مخففة من الثقيلة لا عمل لها على قلة، ويجوز أن تكون عاملة واسمها ضمير الشأن المحذوف.
وجدنا: فعل وفاعل. أكثرهم: مفعول به، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة
لفاسقين: اللام الفارقة، وفاسقين مفعول به ثان لوجدنا.
13 ـ قال الشاعر:
دُريت الوفي العهدَُِ يا عرو فاغتبط فإن اغتباطا بالوفاء حميد
دريت: فعل ماض مبني للمجهول، والتاء نائب فاعل، وهو المفعول به الأول.
الوفي: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. وجملة دريت لا محل لها من الإعراب ابتدائية.
العهد: يجوز جره على الإضافة، ونصبه على التشبيه بالمفعول به، ورفعه على الفاعلية، لأن قوله الوفي صفة مشبهة، والصفة المشبه يجوز في معمولها الأوجة الثلاثة التي سبق ذكرها.
يا عرو: يا حرف نداء، وعرو منادى مرخم يجوز بنائه على الضم وعلى الفتح، حذفت تاؤه، وأصله عروة.
فاغتبط: الفاء حرف عطف، واغتبط فعل أمر مبني على السكون، وفاعلة ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت. والجملة معطوفة على دريت لا محل لها من الإعراب.
فإن اغتباطا: الفاء للتعليل، وإن حرف مشبه بالفعل واغتباطا اسم إن منصوب.
بالوفاء: جار ومجرور متعلقان متعلقان باغتبط، أو بمحذوف في محل نصب صفة لاغتباطا.
حميد: خبر إن مرفوع.
الشاهد قوله: دريت الوفي العهد، فإن درى فعل دال على اليقين، وقد نصب الشاعر به مفعولين، أحدهما التاء التي وقعت نائبا للفاعل، والثاني قوله الوفي.
14 ـ قال الشاعر:
تعلمْ شفاء النفس قهر عدوها فبالغ بلطف في التحيل والمكر
تعلّمْ: فعل أمر مبني على السكون بمعنى أعلم، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
شفاء: مفعول به أول منصوب بالفتحة، وهو مضاف.
النفس: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
قهر عدوها: قهر مفعول به ثان، وهو مضاف، وعدوها مضاف إليه مجرور، وعد مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
فبالغ: الفاء للتفريع، حرف مبني لا محل له من الإعراب، وبالغ فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
بلطف: جار ومجرور متعلقان ببالغ.
في التحيل: جار ومجرور متعلقان بلطف، أو بمحذوف صفة له.
والمكر: الواو حرف عطف، والمكر معطوف على التحيل مجرور مثله.
الشاهد قوله: تعلم شفاء النفس قهر عدوها، حيث ورد فيه تعلم بمعنى أعلم، وأعلم ينصب مفعولين كما ورد ذكره.
118 ـ قال تعالى: {وألفيا سيدها لدى الباب} 25 يوسف.
وألفيا: الواو حرف عطف، وألفيا فعل وفاعل.
سيدها: مفعول به، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
¥