تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لدى: ظرف مكان في محل نصب مفعول به ثان، ولدى مضاف.

الباب: مضاف إليه مجرور بالكسرة. والجملة معطوفة على ما قبلها.

119 ـ قال تعالى: {وإني لأظنك يا فرعون مثبوراً} 102 الإسراء.

وإني: الواو حرف عطف، وإن واسمها.

لأظنك: اللام مزحلقة، وأظن فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا، والكاف في محل نصب مفعول به أول، وجملة لا أظنك في محل رفع خبر إن.

يا فرعون: يا حرف نداء، فرعون منادى مبني على الضم.

مثبوراً: مفعول به ثان لأظن، وجملة إن وما في حيزها معطوفة على ما قبلها.

120 ـ قال تعالى: {لا تحسبوه شراً لكم} 11 النور.

لا تحسبوه: لا ناهية، وتحسبوه فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، وضمير الغائب المتصل في محل نصب مفعول به أول. شراً: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.

لكم: جار ومجرور متعلقان بشر.

121 ـ قال تعالى: {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا} 7 التغابن.

زعم: فعل ماض مبني على الفتح. الذين: اسم موصول في محل رفع فاعل.

كفروا: فعل وفاعل، وجملة كفروا لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

أن: مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن المحذوف، والتقدير: أنهم.

لن: حرف نرف نفي ونصب واستقبال.

يبعثوا: فعل مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل نصب خبر أن، وجملة أن واسمها وخبرها في محل سدت مسد مفعولي زعم.

15 ـ قال الشاعر:

فلا تعدد المولى شريكك في الغنى ولكنّما المولى شريكك في العُدْم

فلا تعدد: الفاء حرف عطف، ولا ناهية، وتعدد فعل مضارع مجزوم بلا، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.

المولى: مفعول به أول منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر.

وجملة تعدد معطوفة على ما قبلها.

شريكك: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف، والكاف ضمير المخاطب في محل نصب مفعول به ثان.

في الغنى: جار ومجرور متعلقان بشريك.

ولكنما: الواو حرف استئناف، ولكن حرف استدراك لا عمل له، وما كافة.

المولى: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة.

شريكك: خبر مرفوع بالضمة، وشريك مضاف والكاف في محل جر بالإضافة.

في العدم: جار ومجرور متعلقان بشريك. وجملة لكنما وما بعدها لا محل لها من الإعراب.

الشاهد قوله: فلا تعدد المولى شريكك، حيث جعل عد بمعنى ظن ونصب بمضارعه مفعولين هما المولى وشريك.

16 ـ قال الشاعر:

قد كنت أحجو أبا عمرو أخا ثقة حتى ألمت بنا يوما ملمات

قد كنت: قد حرف تحقيق، وكنت كان واسمها في محل رفع.

أحجو: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، جملة أحجو في محل نصب خبر كان.

أبا عمرو: أبا مفعول به أول منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف وعمرو مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة تحت الراء، والواو في عمرو زائدة خطا لا نطقا فانتبه.

أخا ثقة: أخا مفعول به ثان منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة، وأخا مضاف، وثقة مضاف إليه مجرور، في رواية " أخاً " بالتنوين تكون أخاً منصوبة بالفتحة الظاهرة لأنها معربة بالحركات الظاهرة لتجردها من الإضافة، وتكون " ثقة " صفة لها منصوبة بالفتحة الظاهرة فتدبر.

حتى ألمت: حتى حرف جر وغاية، وألمت فعل ماض، والتاء للتأنيث.

بنا: جار ومجرور متعلقان بألمت.

يوما: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بألم.

ملمات: فاعل ألمت مرفوع بالضمة.

الشاهد قوله: أحجو أبا عمرو أخا، حيث استعمل الفعل المضارع " أحجو " من حجا بمعنى الظن، ونصب به مفعولين هما: أبا وأخا.

ولم يذكر أحد من النحاة أن " حجا يحجو " يتعدى إلى مفعولين غير ابن مالك. (1)

ـــــــــــــ

1 ـ انظر حاشية الأشموني على شرح الصبان لللألفية، ومعه شرح شواهد العيني ج2 ص23

وانظر أوضح المسالك لابن هشام ج 1 ص 298.

أفعال التحويل

صير: نحو: صير الحائك القماش ثوبا.

جعل: نحو: جعل النجار الخشب بابا.

122 ـ ومنه قوله تعالى: {الذي جعل لكم الأرض فراشا} 1.

وقوله تعالى: {وجعل الليل سكنا} 2.

وقوله تعالى: {هو الذي جعل الشمس ضياء} 3.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير