تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

3 ـ البحر المحيط ج2 ص183.

4 ـ 43 النساء.

5 ـ إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج1 ص101.

نماذج من الإعراب

140 ـ قال تعالى: {كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات} 167 البقرة.

كذلك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمصدر محذوف، والتقدير: إراءة مثل تلك الإراءة، واختار سيبويه النصب على الحال وهو صحيح.

يريهم: فعل مضارع، والرؤيا هنا تحتمل أن تكون بصرية فتتعدى لمفعولين، الأول ضمير المتصل في الفعل يريهم. الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة.

أعمالهم: مفعول به ثان منصوب، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.

ويحتمل أن تكون يريهم قلبية وهو الأرجح، فتتعدى لثلاثة مفاعيل، وعليه يكون مفعولها الثالث حسرات منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة.

141 ـ قال تعالى: {فأروني ماذا خلق الذين من دونه} 11 لقمان.

فأروني: الفاء هي الفصيحة، وأروني فعل أمر مبني على حذف النون، ينصب ثلاثة مفاعيل، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والنون للوقاية، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به أول.

ماذا: اسم استفهام في محل نصب مفعول به مقدم لخلق، ويجوز أن تكون ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، وذا اسم موصول في محل رفع خبر.

خلق: فعل ماض مبني على الفتح. الذين: فاعل مرفوع بالضمة.

من دونه: جار ومجرور، ودون مضاف، والضمير في محل جر بالإضافة، وشبه الجملة لا محل له من الإعراب صلة الذي.

وجملة خلق لا محل لها من الإعراب صلة ذا الموصولة على الوجه الثاني.

وجملة الاستفهام المعلقة " ماذا خلق " سدت مسد مفعولي أروني.

ويجوز أن تكون بمعنى أخبروني فتتعدى لمفعولين فقط، الأول الضمير المتكلم المتصل بها، والثاني الجملة الاستفهامية، والوجه الأول أحسن.

18 ـ قال الشاعر:

نبئت أن رسول الله أوعدني والعفو عند رسول الله مأمول

نبئت: فعل ماض مبني للمجهول، والتاء في محل رفع نائب فاعل، وهي في الأصل المفعول الأول لنبأ، وجملة نبئت لا محل لها من الإعراب ابتدائية.

أن رسول: أن حرف مشبه بالفعل، ورسول اسمها منصوب، وهو مضاف.

الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.

أوعدني: أوعد فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، وياء المتكلم في محل جر بالإضافة. وجملة أوعدني في محل نصب خبر أن.

وجملة أن ومعموليها سدت مسد المفعولين الثاني والثالث لنبأ.

والعفو: الواو للحال، أو عاطفة، والوجه الأول أحسن، والعفو مبتدأ مرفوع.

عند رسول الله: عند ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمأمول الآتي، وعند مضاف، ورسول مضاف إليه مجرور، وسول مضاف، والله مضاف إليه.

مأمول: خبر مرفوع بالضمة.

الشاهد قوله: نبئت أن رسول الله أوعدني، حيث أعمل الفعل نبأ في ثلاثة مفاعيل هي: تاء الفاعل التي كانت في الأصل المفعول به الأول، وأن ومعموليها التي سدت مسد المفعولين الثاني والثالث.

19 ـ قال الشاعر:

وأنبأت قيساً ولم أبلُه كما زعموا خيراً أهل اليمن

وأنبئت: الواو حرف عطف، وأنبئت فعل ماض مبني للمجهول، والتاء في محل رفع نائب فاعل وهو المفعول به الأول. والجملة معطوفة على ما قبلها.

قيسا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.

ولم أبله: الواو للحال، ولم حرف نفي وجزم وقلب، وأبله فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة الواو، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنا، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به.

والجملة في محل نصب حال.

كما: الكاف حرف جر، وما إما موصولة في محل جر، وإما مصدرية.

زعموا: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة ما على الوجه الأول، وعلى الوجه الثاني تكون ما وما دخلت عليه في تأويل مصدر مجرور بحر الجر الكاف، والتقدير: كزعمهم.

خير اليمن: خير مفعول به ثالث لأنبئت، وخير مضاف، واليمن مضاف إليه مجرور بالكسرة، وسكن لأجل الوقف.

الشاهد قوله: وأنبئت قيسا … خير، حيث نصب بالفعل أنبأ ثلاثة مفاعيل هي: تاء المتكلم الواقعة نائب فاعل، وقيسا ن وخير.

142 ـ قال تعالى: {واختار موسى قومه سبعين رجلاً} 155 الأعراف.

واختار: الواو حرف استفهام، واختار فعل ماض مبني على الفتح.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير