2 ـ انظر دراسات لأسلوب القرآن الكريم القسم الثالث ج2 ص293 وما بعدها.
نماذج من الإعراب
143 ـ قال تعالى: {فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم} 4 التوبة.
فأتموا: الفاء حرف عطف، وأتموا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو في محل رفع فاعل، والجملة معطوفة على ما قبلها.
إليهم: جار ومجرور متعلقان بأتموا.
عهدهم: عهد مفعول به منصوب، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
إلى مدتهم: جار ومجرور، ومدة مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل جر بدل من إليه.
144 ـ قال تعالى: {فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي} 32 ص.
فقال: الفاء حرف عطف، وقال فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقدير هو. إني: إن واسمها في محل نصب.
أحببت: فعل وفاعل، وحب هنا متضمنة معنى آثر فيتعدى بعن، والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن. وإن وما بعدها في محل نصب مقول القول.
وجملة قال وما بعدها معطوفة على ما قبلها.
حب الخير: حب مفعول به للفعل أحببت، أو مفعول مطلق، وقيل مفعول من أجله، وحب مضاف، والخير مضاف إليه.
عن ذكر: جار ومجرور متعلقا بأحببت، وذكر مضاف.
ربي: مضاف إليه، ورب مضاف، وياء المتكلم في محل جر بالإضافة.
وقد ذكر أحد المعربين القدامى أن " حب الخير " فيه أوجه كثيرة منها: 1 – أنه مفعول أحببت، لأنه بمعنى آثرت، و " عن " على هذا بمعنى " على "
2 ـ أن حب مصدر على حذف الزوائد، والناصب له أحببت.
3 ـ أنه مصدر تشتهي، أي: حباً مثل حب الخير.
4 ـ أنه ضمن معنى أنبأت، فلذلك تعدى بـ " عن ".
5 ـ أن حببت بمعنى لزمت.
6 ـ أن أحببت من أحب البعير إذا سقط وبرك من الإعياء، والمعنى قعدت عن ذكر ربي، فيكون حب الخير على هذا مفعولاً من أجله، وعن ذكر ربي متعلقان بأحببت، والإضافة من إضافة المصدر إلى المفعول، أي: عن أن أذكر ربي، أو إلى الفاعل، والتقدير: عن أن يذكرني ربي.
145 ـ قال تعالى: {وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه} 37 الأحزاب.
وتخشى: الواو للحال أو عاطفة، تخشى فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت. الناس: مفعول به منصوب بالفتحة.
وجملة تخشى في محل نصب حال، أو معطوفة على ما قبلها.
والله: الواو حالية أو عاطفة، وكونها حالية أحسن، والله مبتدأ مرفوع بالضمة.
أحق: خبر مرفوع بالضمة، والجملة الاسمية في محل نصب حال.
أن تخشاه: أن حرف مصدري ونصب، وتخشى فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به، وأن وما بعدها في تأويل مصدر مؤول في محل رفع بدل اشتمال من لفظ الجلالة، ويجوز أن يكون المصدر المؤول منصوباً على نزع الخافض متعلق بأحق، وقال أبو البقاء يجوز أن يكون المصدر المؤول في محل رفع مبتدأ، وأحق خبره مقدم عليه، والجملة من المبتدأ والخبر في محل رفع خبر لفظ الجلالة.
146 ـ قال تعالى: {وإن يقولوا تسمع لقولهم} 4 المنافقون.
وإن يقولوا: الواو حرف عطف، وإن حرف شرط جازم لفعلين، ويقولوا فعل
الشرط مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
تسمع: فعل مضارع مجزوم جواب الشرط، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت. لقولهم: جار ومجرور متعلقان بتسمع، وتسمع متضمن معنى تصغي، وقول مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
وجملة إن يقولوا معطوفة على ما قبلها.
قال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا} 15 الأحقاف.
ووصينا: الواو حرف استئناف، ووصينا فعل وفاعل.
الإنسان: مفعول به منصوب بالفتحة، وجملة وصينا لا محل لها من الإعراب مستأنفة مسوقة لبيان العبرة في اختلاف حال الإنسان مع أبويه.
بوالديه: جار ومجرور متعلقان بوصينا، ووالد مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
¥