154 ـ كقوله تعالى: {وإن أدري أقريب أم بعيد ما تدعون} 3.
أو بأي. 155 ـ نحو قوله تعالى: {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} 4.
وقوله تعالى: {ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى} 5.
7 ـ الاستفهام بكم نحو قوله تعالى: (ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن} 6.
8 ـ الاستفهام بأنَّى. 156 ـ نحو قوله تعالى: {ثم انظر أنى يأفكون} 7.
9 ـ الاستفهام بأيان. 157 ـ نحو قوله تعالى: {يسألون أيان يوم الدين} 8.
10 ـ الاستفهام بكيف. 158 ـ نحو قوله تعالى: {فستعلمون كيف نذير} 9.
وقوله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل} 10.
11 ـ الاستفهام بما. 159 ـ نحو قوله تعالى: {وما أدراك ما الحاقة} 11.
وقوله تعالى: {وما أدراك ما ليلة القدر} 12.
12 ـ الاستفهام بمن.
160 ـ نحو قوله تعالى: {ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله} 13.
13 ـ الاستفهام بهل.
161 ـ نحو قوله تعالى: {فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ} 14.
ــــــــــــــــــــــ
1 ـ 79 هود. 2 ـ 52 الإسراء. 3 ـ 109 الأنبياء.
4 ـ 227 الشعراء. 5 ـ 71 طه. 6 ـ 6 الأنعام.
7 ـ 75 المائدة. 8 ـ 12 الذاريات. 9 ـ 17 الملك.
10 ـ 1 الفيل. 11 ـ 3 الحاقة. 12 ـ 2 القدر.
13 ـ 87 الزخرف. 14 ـ 15 الحج.
14 ـ الاستفهام بماذا. نحو قوله تعالى: {يسألونك ماذا أحل لهم} 1.
وقوله تعالى: (وما تدري نفس ماذا تكسب غدا} 2.
وما أضيف إلى اسم الاستفهام. نحو: علمت غلام أيهم أبوك.
وقد علق فعل الظن بـ " لعل ".
162 ـ نحو قوله تعالى: {وإن أدري لعله فتنه لكم} 3.
وقوله تعالى: {وما يدريك لعل الساعة قريب} 4.
قال أبو حيان: ولم أعلم أحدا ذهب إلى أن " لعل " من أدوات التعليق، وإن كان ذلك ظاهر فيها {5}.
موقع الجملة المعلقة من الإعراب: ـ
ذكرنا أن التعليق يقع على لفظ المعمول دون محله، لذلك فإن موقع الجملة المعلقة مع التعليق في تأويل المصدر مفعولا به للفعل المعلق {6}.
فإن كان الفعل مما يتعدى لمفعولين، كانت الجملة المعلقة في موضع المفعول الأول والثاني، وإن كان مما يتعدى لثلاثة كانت الجملة المعلقة في موضع الثاني والثالث. نحو: أعلمتك هل محمد في المدرسة.
وقد تسد الجملة المعلقة مسد المفعول الثاني فقط.
نحو: علمت خالدا أبو من هو.
أو مسد المفعول الثالث. نحو: أعلمتك عليا أبو من هو.
ولما كان التعليق لا يمنع من العمل في محل اللفظ، جاز العطف بالنصب على المحل.
ـــــــــــــــــــ
1 ـ 4 المائدة. 2 ـ 4 المائدة.
3 ـ 111 الآنبياء. 4 ـ 17 الشورى.
5 ـ البحر المحيط ج6 ص345.
6 ـ شرح الكافية ج2 ص260.
23 ـ كقول كثير:
وما كنت أدري قبل عزة ما البكا ولا موجعات القلب حتى تولت
فقد عطف " موجعات " على موضع الجملة " ما البكا "، فنصب موجعات، وعلامة نصبها الكسرة لأنها جمع مؤنث سالم، كما يجوز في " موجعات " الرفع عطفا على لفظ " البكا ".
نماذج من الإعراب
152 ـ قال تعالى: (ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق) 102 البقرة.
ولقد: الواو حرف استئناف، واللام جواب قسم محذوف، وقد حرف تحقيق.
علموا: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب جواب القسم.
وجملة ولقد علموا لا محل لها من الإعراب مستأنفة مسوقة لبيان حالهم بعد تعلم السحر. لمن: اللام لام الابتداء وتفيد التوكيد، ومن اسم موصول في محل رفع
مبتدأ. اشتراه: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة من.
ما له: ما نافية لا عمل لها، أو حجازية، تعمل عمل ليس، له جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم على الوجه الأول، أو في محل نصب خبر ما على الوجه الثاني.
في الآخرة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال.
من خلاق: من حرف جر زائد، وخلاق مبتدأ مؤخر، أو اسم ما مرفوع محلا مجرور لفظا. وجملة ما وما بعدها في محل رفع خبر اسم الموصول.
وجملة لمن وما بعدها في حيز النصب سدت مسد مفعولي علموا المعلقة عن العمل.
21 ـ قال الشاعر:
حذار فقد نبئت أنك للذي ستجزى بما تسعى فتسعد أو تشقى
¥