الذين: اسم موصول في محل رفع فاعل.
لو تركوا: لو حرف شرط غير جازم، وتركوا فعل وفاعل.
من خلفهم: جار ومجرور متعلقان بتركوا، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
ذرية: مفعول به منصوب بالفتحة. وجملة ليخش عطف على ما قبلها.
قال تعالى: {وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين} 17 يوسف.
وما: الواو حرف عطف، ما حجازية نافية.
أنت: ضمير منفصل في محل رفع اسم ما.
بمؤمن: الباء حرف جر زائد، ومؤمن مجرور لفظاً منصوب محلاً خبر ما.
لنا: جار ومجرور متعلقان بمؤمن، وجملة ما أنت معطوفة على ما قبلها.
ولو: الواو حرف عطف، ولو شرطية غير جازمة.
كنا: كان واسمها. صادقين: خبر كان منصوب.
وجملة ولو كنا معطوفة على ما قبلها.
قال تعالى: {قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي} 100 الإسراء.
قل: فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
لو أنتم: حرف شرط غير جازم وحقها أن تدخل على الأفعال دون الأسماء لذا لا بد من تقدير فعل يفسره ما بعده والتقدير لو تملكون أنتم، فلما أضمر على شريطة التفسير انفصل الضمير المتصل، فأصبح أنتم تأكيداً للفاعل المستتر في الفعل المحذوف الذي يفسره ما بعده.
تملكون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والجملة مفسرة لما قبلها لا محل لها من الإعراب.
خزائن: مفعول به منصوب بالفتحة، وخزائن مضاف، ورحمة مضاف إليه، ورحمة مضاف، وربي مضاف إليه، وربي مضاف، ياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
قال الشاعر:
أخلاي لو غير الحما أصابكم عتبت ولكن ما على الدهر معتب
(سيعرب لاحقا)
قال تعالى: {ولو أنهم صبروا} 5 الحجرات.
ولو: الواو حرف عطف، ولو حرف شرط غير جازم.
أنهم: أن حرف توكيد ونصب، والضمير المتصل في محل نصب اسمها.
صبروا: فعل وفاعل، والجملة في محل رفع خبر أن.
وأن وما في حيزها في تأويل مصدر فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت على رأي المبرد والزجاج والكوفيين، أو مبتدأ لا يحتاج إلى خبر، لأن الخبر يحذف وجوباً بعد لو ولولا على رأي سيبويه وجمهور البصريين.
قال تعالى: {ولولا دفع الله الناس بعضهم لبعض لفسدت الأرض} 251 البقرة.
ولولا: الواو حرف استئناف، ولولا حرف امتناع لوجود متضمن معنى الشرط.
دفع: مبتدأ حذف خبره والتقدير موجود، ودفه مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه.
الناس: مفعول به للمصدر.
بعضهم: بدل منصوب من الناس، وبعض مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. لبعض: جار ومجرور متعلقان بدفع.
لفسدت: اللام واقعة في جواب لولا، وفسد فعل ماض، والأرض فاعل مرفوع بالضمة.
وجملة فسدت الأرض لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.
وجملة لولا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
قال الشاعر:
لولا أبوك ولولا قبله عمر ألقت إليك معد بالمقاليد
لولا: حرف شرط يدل على الامتناع لوجود " امتناع الجواب لوجود الشرط "، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أبوك: مبتدأ مرفوع بالواو، وهو مضاف، والكاف في محل جر بالإضافة، والخبر محذوف وجوباً تقديره موجود.
ولولا: الواو حرف عطف، ولولا معطوفة على ما قبلها.
قبله: قبل ظرف زمان متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
عمر: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
ألقت: ألقى فعل ماض، والتاء تاء التأنيث الساكنة.
إليك: جار ومجرور متعلقان بألقت.
معد: فاعل مرفوع بالضمة والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب جواب لولا.
بالمقاليد: جار ومجرور متعلقان بألقت.
الشاهد: قوله " ولولا قبله عمر " حيث ذكر فيه خبر المبتدأ وهو قوله: قبله مع كون ذلك المبتدأ واقعاً بعد لولا التي يجب حذف خبر المبتدأ الواقع بعدها، لأنه قد عوض عنه بجملة الجواب، ولا يجمع في الكلام بين العوض والمعوض عنه.
ويجوز أن نعرب قبله ظرف متعلق بمحذوف حال، وعليه لا شاهد في البيت، والخبر محذوف.
والشاهد الذي جئنا بالبيت من أجله هو حذف اللام من جواب لولا في غير النفي.
قال الشاعر:
لولا الإصاخة للوشاة لكان لي من بعد سخطك في رضاك رجاء
(سيعرب لاحقا)
¥