قال تعالى: {إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقاً وهي تفور} 7 الملك.
إذا: ظرف للزمان المستقبل متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب متعلق بجوابه.
ألقوا: فعل ماض مبني للمجهول، وواو الجماعة في محل رفع نائب فاعل، والجملة في محل جر بإضافة الظرف إليها. فيها: جار ومجرور متعلقان بألقوا.
سمعوا: فعل وفاعل جواب الشرط، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.
لها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال لشهيقاً، لأنه في الأصل صفة وتقدم عليه.
شهيقاً: مفعول به لسمع.
وهي: الواو واو الحال، هي ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
تفور: خبر مرفوع بالضمة، والجملة الاسمية في محل نصب حال.
وجملة إذا وما بعدها لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
قال تعالى: {أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر} 79 الكهف.
أما: حرف شرط وتفصيل مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
السفينة: مبتدأ مرفوع بالضمة.
فكانت: الفاء رابطة لجواب الشرط، وكانت كان فعل ماض ناقص، والتاء للتأنيث، واسمها ضمير مستتر جوازاً تقديره هي.
لمساكين: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كان، وجملة كان في محل رفع خبر للسفينة.
يعملون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
في البحر: جار ومجرور متعلقان بيعملون، وجملة يعملون في البحر في محل جر صفة لمساكين، وجملة فكانت لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
قال تعالى: {فأما اليتيم فلا تقهر} 9 الضحى.
فأما: الفاء الفصيحة، وأما حرف شرط وتفصيل.
اليتيم: مفعول به منصوب بالفتحة مقدم للفعل تقهر.
فلا: الفاء رابطة لجواب الشرط، ولا ناهية جازمة.
تقهر: فعل مضارع مجزوم بلا، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
قال تعالى: {فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه} 70 يوسف.
فلما: الفاء حرف عطف، ولما ظرفية أو رابطة.
جهزهم: فعل ماض، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ن والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، وجملة جهز في محل جر بإضافة لما إليها.
بجهازهم: جار ومجرور ومضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بجهزهم.
جعل: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
السقاية: مفعول به منصوب بالفتحة، جملة جعل لا محل لها من الإعراب جواب لشرط غير جازم.
في رحل أخيه: في رحل جار ومجرور متعلقان بجعل، ورحل مضاف، وأخيه مضاف إليه مجرور بالياء، وأخي مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة. وجملة لما جهزهم معطوفة على ما قبلها.
قال تعالى: {كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها} 8 الملك.
كلما: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بجوابه وهو سألهم.
ألقي: فعل ماض مبني للمجهول. فيها: جار ومجرور متعلقان بألقي.
فوج: نائب فاعل مرفوع بالضمة، وجملة ألقي في محل جر بإضافة الظرف إليها.
سألهم: فعل ماض، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به.
خزنتها: فاعل مرفوع بالضمة، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
وجملة سألهم لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
قال الشاعر:
فطلقها فلست لها بكفء وإلا يعل مفرقك الحسام
فطلقها: الفاء حسب ما قبلها، وطلق فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به.
فلست: الفاء حرف تعليل، ليس فعل ماض ناقص، وتاء المخاطب في محل رفع اسمها.
لها: جار ومجرور متعلقان بكفء الآتي.
بكفء: الباء حرف جر زائد، وكفء خبر ليس منصوب بفتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
وإلا: الواو حرف عطف، إلا مركب من حرفين أحدهما إن الشرطية والثاني لا النافية، وفعل الشرط محذوف يدل عليه سابق الكلام.
يعل: فعل مضارع جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف عرف العلة.
مفرقك: مفعول به، وهو مضاف، والكاف في محل جر مضاف إليه.
الحسام: فاعل مرفوع بالضمة.
الشاهد فيه قوله: " وإلا يعل " حيث حذف فعل الشرط لأن الأداة إن وهي مقرونة بلا، وتقدير الكلام: وإلا تطلقها يعل.
¥