قال تعالى: {فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم} 17 الأنفال.
فلم: الفاء الفصيحة، ولم حرف نفي وجزم وقلب، وقد وقعت الفاء في جواب شرط مقدم أي: إذا افتخرتم بقتلهم فلم تقتلوهم.
تقتلوهم: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به.
ولكن: الواو حرف عطف، لكن حرف استدراك ونصب.
الله: لفظ الجلالة اسمها منصوب.
قتلهم: قتل فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به، وجملة قتلهم في محل رفع خبر لكن.
قال تعالى: {كلا لو تعلمون علم اليقين. لترون الجحيم} 5 - 6 التكاثر.
كلا: حرف ردع وزجر لا عمل له مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
لو: حرف شرط غير جازم.
تعلمون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو في محل رفع فاعل، والمفعول به محذوف تقديره: عاقبة التلهي والتفاخر، وجواب لو محذوف والتقدير: لو تعلمون ما أمامكم من هول
لفعلتم ما لا يمكن وصفه، وقد دل على الجواب المحذوف قوله تعالى: " لترون الجحيم ".
علم اليقين: علم مفعول مطلق منصوب بالفتحة على المعنى، لأن رأى وعاين بمعنى واحد، وقيل أصله العلم اليقين، فهو من باب إضافة الموصوف إلى صفته.
لترون: اللام جواب قسم محذوف، وترون فعل مضارع مرفوع وعمة رفعه ثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، وأصله لترأيون، فلما تحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفاً، وحذفت لسكونها وسكون الواو بعدها، ثم ألقيت حركة الهمزة التي عي عين الكلمة على الراء، وحذفت لثقلها، ثم دخلت النون المشددة التي هي للتوكيد، فحذفت نون الرفع لتوالي الأمثال، وحركت الواو بالضم لالتقاء الساكنين، ولم تحذف لأنها لو حذفت لاختل الفعل بحذف عينه ولامه وواو الضمير.
وواو الجماعة في محل رفع فاعل. الجحيم: مفعول به منصوب بالفتحة.
قال الشاعر:
قالت بنات العم يا سلمى وإن كان فقيراً معدماً قالت وإن
قالت: قال فعل ماض، والتاء للتأنيث.
بنات العم: فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والعم مضاف إليه مجرور بالكسرة.
يا سلمى: يا حرف نداء، وسلمى منادى مبني على الضم المقدر على الألف في محل نصب.
وإن: الواو حرف عطف على معطوف محذوف، وإن حرف شرط جازم.
كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح فعل الشرط في محل جزم، واسمه ضمير مستتر جوازاً تقديره هو. فقيراً: خبر كان منصوب.
معدماً: صفة منصوبة لفقير، وجواب الشرط محذوف يدل عليه سياق الكلام.
وجملة الشرط وجوابه معطوفة بالواو على محذوف يدل عليه سياق الكلام أيضاً، وتقدير هذه المحذوفات: قالت بنات العم: يا سلمى، إن كان غنياً موسراً ترضين به، وإن كان فقيراً معدماً ترضين به.
قالت: فعل ماض، والتاء للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود إلى سلمى.
وإن: الواو حرف عطف، إن حرف شرط جازم، وفعل الشرط وجوابه محذوفان يدل عليهما سابق الكلام، والتقدير: قالت: إن كان غنياً موسراً أرضى به، وإن كان فقيراً معدماً أرضى به.
والشاهد قوله: " وإن كان … وإن " حيث حذف فعل الشرط وجوابه لدلالة سياق الكلام عليهما.
قال تعالى: {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن} 53 النور.
وأقسموا: الواو حرف استئناف، وأقسموا فعل ماض وواو الجماعة في محل رفع فاعله.
بالله: جار ومجرور متعلقان بأقسموا.
جهد أيمانهم: جهد مفعول مطلق منصوب بالفتحة، وجهد مضاف، وأيمان مضاف إليه، وأيمان مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
ويجوز في جهد النصب على الحال والتقدير: مجتهدين.
لئن: اللام موطئة للقسم، وإن حرف شرط جازم. أمرتهم: فعل وفاعل ومفعول به.
ليخرجن: اللام واقعة في جواب القسم، ويخرجن فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة
لتوالي الأمثال، فقد أوضحنا هذا الحذف في الآية السابقة، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والنون المثبتة نون التوكيد حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ولم يبن الفعل على الفتح لأن نون التوكيد لم تباشره.
وجملة وأقسموا لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
قال تعالى: {من جاء بالحسنة فله خير منها} 89 النمل.
¥