تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

نحو: أقسم بالله لخالد قادم، وأقسم بالله لأقولن الحق.

163 ـ ومنه قوله تعالى: {تالله لقد آترك الله} 2.

وقوله تعالى: {وتالله لكيدن أصنامكم} 3.

ويكثر في الفعل الماضي المتصرف إذا وقع جوابا للقسم أن يقترن بـ " قد ".

نحو قوله تعالى: {تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض} 4.

وقوله تعالى: {تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك} 5.

ـــــــــــــــــــ

1 ـ المغني ج1 ص 235.

2 ـ 91 يوسف. 3 ـ 57 الأنبياء.

4 ـ 73 يوسف.5 ـ 63 النحل.

وقد لا يقترن بها كما في قول امرئ القيس:

حلفت لها بالله حلفة فاجر لناموا فما من حديث ولا صالي

وقد تلحق اللام جواب القسم المحذوف، ولم يبق منه إلا المقسم به كما في الآيتين السابقتين، وقد تلحق جواب القسم المحذوف بالكلية.

نحو: لقد قدمتك على المتفوقين.

164 ـ ومنه قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين} 1.

وقوله تعالى: {لقد نصركم الله في مواطن كثيرة} 2.

7 ـ اللام الواقعة في جواب لو، ولولا:

كقوله تعالى: ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم} 3.

وقوله تعالى: {لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا} 4.

69 ـ ومنه قول الحمير:

ولو أن ليلى الأخيلية سلمت علىَّ ودوني جندل وصفائح

لسلمت تسليم البشاشة أو زقا إليها صدى من جانب القبر صائح

ومثال اللام الواقعة في جواب لولا.

قوله تعالى: {لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض} 5.

ومنه قول المتنبي:

ولولا أنني في غير نوم لكنت أظنني مني خيالا

8 ـ لام البعد: هي اللام الداخلة على أسماء الإشارة للدلالة على البعد، وتعد من أنواع اللامات الزائدة.

165 ـ نحو قوله تعالى: {ذلك الكتاب لا ريب فيه} 6.

ـــــــــــــــ

1 ـ 164 آل عمران. 2 ـ 25 التوبة.

3 ـ 66 النساء. 4 ـ 22 الأنبياء.

5 ـ 251 البقرة. 6 ـ 1 البقرة.

وقوله تعالى: {تلك آيات الكتاب المبين} 1.

9 ـ لام التعجب غير الجارة: يقول عنها ابن هشام، وقد ذكر ذلك ابن خالويه في كتابه المسمى بالجمل " وعندي أنها لام الابتداء دخلت على الفعل الماضي لشبهه في جموده بالاسم، وإما لام جواب قسم مقدر " (2).

نحو: لَظَرُف زيد ولَكَرُم عمر. بمعنى ما أظرفه، وما أكرمه.

10 ـ لام " أل " التعريف: وهي اللام الداخلة على الأسماء راجعها في بابها.

ثانيا ـ حرفا الخطاب: الكاف، والتاء

أولا ـ الكاف: حرف خطاب مبني لا محل له من الإعراب، ويكون في المواضع التالية:

1 ـ اسم الإشارة. نقول: ذلك، وتلك، وذاك.

166 ـ ومنه قوله تعالى: {ذلك الدين القيم} 3.

2 ـ آخر ضمير النصب المنفصل " إياك " وأخواته. لأن " إيا " هو الضمير، والكاف حرف خطاب لا محل له من الإعراب.

167 ـ نحو قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} 4.

3 ـ بعد الضمير الواقع في الفعل " أرأيت " الذي بمعنى " أخبرني ".

168 ـ نحو قوله تعالى: {أرأيتك هذا الذي كرمت عليَّ} 5.

4 ـ آخر بعض الأفعال، وأسماء الأفعال:

نحو: أبصرك محمدا. وليسك الرجل قائما. ونعمك الطالب عمرو.

وبئسك المهمل فيصل.

ومثال اتصالها بأسماء الأفعال: حيهلك، ورويدك، والنجاءك.

فالكاف في الأفعال السابقة، وأسمائها حرف خطاب مبني لا محل له من الإعراب.

ــــــــــــــــــــــ

1 ـ 2 القصص. 2 ـ المغني ج1 ص 237.

3 ـ 40 يوسف. 4 ـ 4 الفاتحة.

5 ـ 62 الإسراء.

5 ـ كما تتصل ببعض الحروف وهي: بلا، وكلا.

نحو: بلاك، وكلاك.

وهذا النوع الأخير لا ينقاس عليه، وإنما ذكرناه للفائدة.

تنبيه:

لقد ورد ذكر " الكاف " في حروف الجر، وقد ورد كحرف خطاب، وورد ضميرا في محل نصب، ثم عددوا لها مواضع إعرابية كثيرة، وفي جميع هذه المواضع تكون مضافة إلى ضميرا منفصلا، ونذكر هنا وروده اسما بمعنى " مثل " وتفيد التشبيه.

فقد أثبت النحويون مجيء " الكاف " بمعنى " مثل " كغيرها من الأدوات الدائرة بين الحرفية، والاسمية، وقد تعرضنا لهذا الموضوع في باب حروف الجر.

وإليك مواضعها الإعرابية مفصلة:

1 ـ تأتي فاعلا.

70 ـ كقول الأعشى:

أتنتهون ولن ينهى ذوي شطط كالطعن يذهب فيه الزيت والفتل

الشاهد قوله: " كالطعن " فالكاف في محل رفع فاعل، وهي مضاف، والطعن مضاف إليه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير