تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كما أضاف قائلا: أما التعامل مع الكفار غير الحربيين، وهم أهل الذمة وأهل العهد وأهل الأمان، فهؤلاء لهم ما للمسلمين، وعليهم ما على المسلمين، فيعطون حقوقهم من الأمن، وتركهم على دينهم بشرط أن لا يظهروه، وإنما يكون بينهم، في مآكلهم ومشاربهم التي يرون حلها، ولكن لا يظهرونها إذا كانت حراما في الشريعة الإسلامية، هذا موجب العهد، وكذلك الدفاع عنهم ممن اعتدى عليهم لأنهم صاروا في العهد والذمة، فالمسلمون يدافعون عن حلفائهم، كما أن الحلفاء من المعاهدين والذميين يقاتلون مع المسلمين في حماية الوطن، وطن الجميع، كما عاهد-صلى الله عليه وسلم-على ذلك اليهود في المدينة على أن يبقوا مواطنين لكن لا يظهر منهم أذى للمسلمين، وإذا ناب المدينة شيء، فإنهم يكونون مع المسلمين في الدفاع عنها، هذا حق المواطنة بين المسلمين وغيرهم.

وشدد فضيلته على أن من أعظم حقوق المواطنة بين المسلمين وغيرهم احترام دمائهم وأموالهم، فلا يجوز قتل المعاهد، ذميا أو معاهدا أو مستأمنا، حتى ينتهي العقد الذي بينه وبين المسلمين، ويعلن عليه الحرب، يكون حربيا إذا انتهى العهد صار حربيا يعلن عليه الجهاد، أما ما دام العهد باقيا، فإنه حرام الدم والمال.

كما بيّن أن ولي الأمر لو خشي من المعاهدين خيانة، فإنه لا يعاجلهم بالعقوبة، بل يعلن أنه سينهي العقد معهم، حتى يكونوا على بصيرة، قال الله تعالى:} وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين»، فهذا من المواطنة بين المسلم والكافر المعاهد أو الذمي أو المستأمن الذي يدخل في بلاد المسلمين عن إذن أو عن عهد أو عن عقد ذمة، يكون له ما للمسلمين وعليه ما على المسلمين، ولا يجوز ظلمه ولا الجور في حقه، قال-تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوى) موضحا أن لا يجرمنكم شنئان قوم هو البغض لهم، والقوم الكفار على أن لا تعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوى، اتقوا الله إن الله عليم بذات الصدور.

ـ[عبدالرحيم المسلم]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 01:20 م]ـ

اللهم اهدي ولاة امورنا الى مافيه الخير والسداد للاسلام والمسلمين وجعل كلمتنا واحدة عى اعداء الدين وارينا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارينا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله اجمعين

ودمتم سالمين.

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 01:28 م]ـ

أحسن الله إليك السيد لباب ...

وبارك الله فيك على هذا النقل

الأخ عبدالرحيم أنا مازلت في انتظارك على الخاص ...

ـ[فرح 11]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 03:16 م]ـ

إذاً كل هذه المشاركات والتعليقات لقيت منك يا مشرفة القسم الرضى والقبول رغم كل ما فيها أما مشاركتي فقد غص بها حلقك، وحذفتها مع مشاركتي في منتدى الإبداع، أنصحك بأن تراعي ضميرك وأن تتقي الله فإن كان قصور النظر لا يسعفك لفهم موضوعات الناس وصدرك لا يتسع لكل الآراء فخير لك أن تتركي الإشراف لمن هم أهل له.

ـ[السيد لباب بن همام القيرواني]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 01:09 م]ـ

سنن أبي داود 2626

حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عبيد الله حدثني نافع عن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة.

تحقيق الألباني

صحيح

ـ[عبدالرحيم المسلم]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 01:28 م]ـ

سنن أبي داود 2626

حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عبيد الله حدثني نافع عن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة.

تحقيق الألباني

صحيح

السلام عليكم

:::

اطيعوا الله واطيعوا الرسول و اولي الامر منكم

صدق الله العظيم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير