تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الإماراتية و"الشورت "]

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[04 - 06 - 2006, 09:34 م]ـ

سيرة ذاتية ..

نازلي عبدالله قمبر العوضي

عضوة مجلس إدارة اتحاد الرياضة المدرسية

مديرة مركز تعليم الكبار في جمعية النهضة النسائية في دبي

.................... وغير ذلك لايهم ..

يقول الخبر في صحيفة الخليج الإمارتية يوم الثلاثاء 2/ 5/ 2006 ص 8 الرياضية

باختصار ..

.... فتحت نازلي النار على الجهات المسؤلة عن الرياضة في الدولة على خلفية تهميش الرياضة النسائية ... وأكدت أن عدم الاهتمام برياضة المرأة سيؤدي إلى طلاقها!!

تقول نازلي قمبر بانفعال: هل إذا البنت الإماراتية لبست " شورت " تكون فسدت؟ هل يقيم الإنسان بمظهره؟ هل اللبس هو الذي يجعل الإنسان شريفاً من عدمه؟؟

............ والحديث طويل وفيه مغالطات كثيرة وأنا اقتصرت على ما سبق ويمكنكم مراجعة الصحيفة ..

أقول وبالله التوفيق رداً على نازلي التي هي من بني جلدتنا والتي كلامها من باب ظاهره فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب ..

وللأسف هي تربوية ومديرة مركز تعليم الكبار،و أتعجب كيف لمثل من لديها مثل هذه الأفكار المتطرفة أن تكون مديرة مركز تعليمي؟!!! والتطرف لايكون فقط بالتشدد ولكن أيضاً في المقابل قد يتطرف الشخص في الاتجاه الآخر بالتساهل وحرب القيم والأخلاق

أقول لها يا أختي ...

بداية نحن مع تشجيع الرياضة المنضبطة التي تتوافق مع ديننا الحنيف وعادات الإمارات وتقاليدها الاصيلة التي لا أحد يعارضها والتي تؤدي إلى الحفاظ على لياقة المرأة ورشاقتها وصحتها.

ولكن نحن ضد ترك حبل الرياضة النسائية على غاربه من دون ضوابط وشروط تحفظ للمرأة مكانتها وتتوافق مع فطرتها وطبيعتها ولا تتنافى مع انوثتها

لذا يجب على الهيئات الرياضية الخاصة بالفتيات مراعاة ان تكون الالعاب التي تمارسها الفتيات متوافقة مع طبيعة المرأة وفطرتها وأن يؤمن عدم اطلاع الرجال عليهن وذلك بحجب المكان حجبا كاملا عن النظر، وتتولى مشرفات من النساء تدريبهن والاشراف عليهن.

أقول يا اختي ...

إن منهج التربية الإسلامية منهج رباني عملي، يتميز عن كل مناهج التربية القديمة والحديثة ونظرياتها المتخبطة التائهة،والتي لا أساس لها من خلق أو دين، والمسلم الحق غني بدينه الحق عن نظريات منشؤها الظنون والأوهام ومناهج منحرفة ملتوية، أوردت مجتمعاتها موارد التفسخ والانحلال.

وقد انساق كثير من المسلمين وراء ما يروجه أعداء الإسلام من دعوات هدامة، يراد من ورائها إضعاف المسلمين، وإحكام سيطرة عدوهم عليهم ومن هذه الدعوات رياضة المرأة

بدؤا بأن المرأة مسكينة وعدم الرياضة يؤدي إلى مرضها وهلاكها فقلنا كل شيء ولا هلاك المرأة وانقراضها

قالوا: أحسن رياضة بالقرب من الشواطيء والحدائق ومافي مشكلة لو كانت مستورة وتعمل رياضة على الشواطيء قلنا هذه بعد ليست مشكلة مادام إنها مستورة.

ثم قالوا: كيف تعمل رياضة مع الحجاب هذا ضار صحيحاً!!

وتدرجوا حتى وصلت الأخت نازلي ببشارة الشورت وبعد الشورت لا ندري يمكن يكون شيء ما يخطر على البال

اقول: يا أختي اتقي الله في نفسك ولا تشيعي الفاحشة ولا تكوني عوناً لأعداء الإسلام علينا

الحرب التي تواجه الإسلام الآن هي أشد وأنكى من كل ما كان، إنها عقول كبيرة جداً، شريرة جداً، تمدها قُوى قوية جداً، وأموال كثيرة جداً، كل ذلك مسخَّر لحرب الإسلام على خطط محكمة،ومن أكبر حصون الإسلام والتي يريدون ان يحطموها ويهدموها فتنهدم من بعدها الجدر والقلاع المرأة المسلمة وعفتها وعفافها وشرفها وحياءها

والمسلمون أكثرهم غافلون، يَجِدُّ أعداؤهم ويهزلون، ويسهر خصومهم وينامون، أولئك يحاربون صفاً واحداً، والمسلمون قد فرَّقت بينهم خلافات في الرأي، ومطامع في الدنيا

لذلك السعيد يا أختي من وُعِظَ بغيره ولم يتعظ به الناس، فليحذر الذين يدندنون حول هذا الموضوع في بلادنا أن يشملهم قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور:19]

جنبنا الله مسالك أهل الفساد والإفساد، وجعلنا من الهُداة المهتدين، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

كتبه الربيع الأول ......

ـ[السُّهيلي]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 12:56 ص]ـ

.

بارك الله فيك ..

كلام جميل ومنطقي .. ونظرة متوافقة مع الحكمة من الخلق ..

ومع دين الله الذي شرعه لعباده في الأرض ..

تحياتي

ـ[المبتدأ]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 10:29 ص]ـ

الربيع الأول

بارك الله فيك , وجزاك خيرا على هذا الشعور والغيرة الدينية

وسبحان الذي جعل كرامة المرأة في سترها ,

لكن المسكينة تظنها في عرض جسدها وزينتها للذئاب لتكون ألعوبة بين

أيديهم يعبثون بعفتها وبشرفها باسم الحرية والمساواة!!!

خدعوها بقولهم حسناء ...............

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير