[لا نرضى أن تزاحم لغتنا في بلادنا!!]
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[05 - 08 - 2006, 09:10 م]ـ
إخواني الفصحاء
ألا تلحظون ظاهرة إرسال رسائل جوال من قبل البنوك وغيرها في بلادنا الإسلامية العربية باللغة الإنجليزية، إن هذا في الواقع لهو استهانة بثقافتنا ولغتنا من نواح عدة لعل أهمها أننا ولو كنا نعرف لغة أخرى يجب أن نخاطب بلغة ديننا وبلدنا التي نعتز بها ولا نرضى عنها بدلا ولكم أتمنى أن تبري الجهات الرقابية لحل هذه الإشكالية ومعاقية المخالف إن هذا في الحقيقة لهو أقل الواجب لحماية اللسان العربي الذي هو لغة القرآن والدين لا شك أن العدوان على العربية عدوان على الإسلام سواء بالمهاجمة الصريحة أو بسحب البساط والمزاحمة وإن من المعلوم أنك لو ذهبت إلى بلاد كثيرة شرقا وغربا فسوف تجد أن المخاطبة لغة القوم هي السائدة فما بالنا نحن؟.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 08 - 2006, 09:20 م]ـ
بورك فيك.
بل الأمر يصل أحياناً إلى ما يشبه حالة من الاعتزاز باللغات الأخرى , خصوصاً ما يلاحظ على الشباب المتعلم , حيث يخلط لغته بلغة أجنبية من غير حاجة لها. وإلى الله المشتكى.
ولا عجب من تخلي القوم عن لغتهم , وهم قد فرطوا في تعاليم دينهم , فماالذي يشعره بأهمية اللغة إن لم يكن يقرب القرآن ولا يعيش مع القرآن والله المستعان.
بورك فيك أستاذنا الزمخشري , وجزاك الله خيراً على روائع طرحك.
دمت بخير
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 12:46 ص]ـ
ربما تكون الموضة.
شخصيا اتصلت بشركة الاتصال ذات يوم ووجهت إليهم من الرسائل الشفهية حول الموضوع، وعدت خيرا كما هي العادة. لإلجام الأفواه.
المشكلة ليست في اللغة وليست في أعدائها.
المشكلة نحن أبناءها.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 07:21 ص]ـ
الله المستعان 00
وتعقيبا على الموضوع، فقد نرى تكريسا من بعض ذوي الثقافة العالية في بلادنا العربية لكلمات ومصطلحات أصبحت من قبيل الدرج في الاستعمال 0
صدق شاعر النيل:
ولدت ولما لم أجد لعرائسي = رجالا وأكفاءً وأدت بناتي
مغربي
ـ[معالي]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 01:28 م]ـ
بئس الأبناء نحن.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 01:51 م]ـ
بئس الأبناء نحن.
....................... وإن ترد ذما فقل لا حبذا