[ظاهرة الزندقة في القرن الحادي والعشرين ... رؤية]
ـ[1رويكد]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 12:07 ص]ـ
الجزء (1)
ظاهرة الزندقة في القرن الحادي والعشرين ... رؤية مغايرة رويكد
رويكد
في هذا المقال سوف أعالج (اتعامل مع) موضوع الزندقة، وسوف أنطلق من المسلمات التالية:
• ... كما تلحظ قارئي الكريم أن الاسم أعجمي والمذهب أعجمي واصله أيضاً أعجمي واصحابه – ولله الحمد – بيننا أعاجم لا عداد لهم ولا وزن.
• ... سوف أعتمد في مقالي على المذاهب الثلاثة الا مذهب الامام أحمد (إمام السنة وناصرها وقاهر البدعة وقامعها من جعلت محبة سنه وكرهه عنوان البدعة) اقول سوف لن أستفصي ما يقوله المذهب فقط إرضائاً لمتفيقهينا و جفاتنا.
• ... ان الحديث عن الزندقة التي ماتت قبل 1000 سنه لا يعني ان جذورها الفكرية غير باقية. فكما تعلم أن ابليس اطول الناس عمراً مع انه العدو الاوحد وما زال العلماء والخطباء يحذرون من غيه ومكره.
• سيكون كلامي حول نقاط عشرة كما قال الحادي
إن مبادئ كل علم عشرة ------ الحد والموضوع ثم الثمرة
ونسبة وفضله والواضع ------ والاسم الاستمداد حكم الشارع
مسائل والبعض بالبعض اكتفى ------ ومن درى الجميع حاز الشرف
سيكون أذاَ حديثي من حخلال النقاط التالية وشرحها يكون كالتالي:
الحد: بمعنى التعريف
الموضوع بمعنى عن ماذا يتكلم هذا العلم؟
الثمرة بمعنى ما فائدة هذا العلم
نسبته بمعنى ما علاقته بالعلوم
وفضله بمعنى ما فضله أو خطره
والواضع بمعنى من أسسه
والاسم بمعنى ما اسمه أو أسمائة؟
والاستمداد بمعنى من أين استُمد هذا العلم؟
حكم الشارع بمعنى ما حكمه؟
مسائل بمعنى ما مسائله؟
الحد: بمعنى التعريف
من الغني والقاموس واللسان والمحيط والنجعة يقول أصحابها في الزندقة:
الزَّنْدَقَةُ: القولُ بأزليْة العالم، وأُطلق على الزرادشتية والمانوية وغيرهم من الثنوية، وتوسعوا فيه فأطلقوه على كل شاكٍّ أو ضالٍّ أو مُلحد؛ لا تتهمْ أحداً بالزّندقة إن كنتَ غير متأكِّد من ذلك (معـ).
زَنْدَقَةٌ - "ما هَذِهِ الزَّنْدَقَةُ": الْخُبْثُ والضَّلالُ والْمَكْرُ والإِلْحادُ، وَكُلُّ قَوْلٍ يَخْرُجُ عَمَّا هُوَ مُتَعارَفٌ عَلَيْهِ وَإِنْكارُ الدِّي
لغةً هي تعتبر فرقة من من الثَّنَوِيَّةِ، أو القائلُ بالنُّورِ والظُّلْمَةِ، أو مَن لا يُؤْمِنُ بالآخِرَةِ وبالرُّبوبِيَّةِ، أو مَن يُبْطِنُ الكُفْرَ ويُظْهِرُ الإِيمانَ، أو هو مُعَرَّبُ: زَنْ دينِ، أي: دِينِ المَرْأةِ، فتقول زَناديقُ، وقد تَزَنْدَقَ، والاسْمُ: الزَّنْدَقَةُ. وقال الجواليقي في المعرّب فارسيّ معرب كأنَّ أصله عنده زنده
الزِّنْدِيقُ القائل ببقاء الدهر , فارسي معرب , وهو بالفارسية: زَنْدِ كِرَايْ , يقول بدوام بقاء الدهر. و الزَّنْدَقةُ الضِّيقُ , وقيل: الزِّنْدِيقُ منه لأنه ضيّق على نفسه. التهذيب: الزِّنْدِيقُ معروف , و زَنْدَقَتُه أنه لا يؤمن بالآخرة ووَحْدانيّة الخالق. وقال أحمد بن يحيى: ليس زِنْدِيق ولا فَرْزِين من كلام العرب , ثم قال; ولكن البَياذِقةُ هم الرّجّالة , قال: وليس في كلام العرب زِنْدِيق , وإنما تقول العرب رجل زَنْدَق و زَنْدَقِيّ إذا كان شديد البخل , فإذا أرادت العرب معنى ما تقوله العامة قالوا: مُلْحِد ودَهْرِيّ , فإذا أرادوا معنى السِّنِّ قالوا: دُهْرِيّ , قال: وقال سيبويه الهاء في زَنادِقة وفَرازِنة عوض من الياء في زِنْدِيق وفَرْزِين , وأصله الزَّنادِيق الجوهري: الزِّنْدِيقُ من الثَّنَوِيَّة وهو معرب , والجمع الزَّنادِقة وقد تَزَنْدَقَ والاسم الزَّنْدَقة
ج: زَنادِيقُ، زَنادِقَةٌ. [ز ن د ق]. "يا لَهُ مِنْ زِنْديقٍ ضالٍّ": الْمُمارِسُ للزَّنْدَقَةِ، الضَّالُّ الخَبيثُ، الْمُلْحِدُ، مَنْ يُظْهِرُ الإِيمانَ وَيُخْفِي الكُفْرَ وَيُضْمِرُهُ.
(الزِنْديقُ): بالكسر من الثَّنَوِيَّةِ أو القائِلُ بالنُّورِ والظُّلْمَةِ أو مَن لا يُؤْمِنُ بالآخِرَةِ وبالرُّبوبِيَّةِ أو مَن يُبْطِنُ الكُفْرَ ويُظْهِرُ الإِيمانَ أو هو مُعَرَّبُ زَنْ دين أي دِينِ المَرْأة [ج] زَنادِقَةٌ أو زَناديقُ وقد تَزَنْدَقَ والاسْمُ الزَّنْدَقَةُ
ورَجُلٌ (زِنْديقٌ وزَنْدَقِيُّ) شَديدُ البُخْلِ.
¥