[يحصل في بيت المقدس: تأملات وقراءات، مفارقات عجيبة، ..]
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 08:46 م]ـ
لاحظ ما هو العنوان، أخشى مللّ قراء ـ شبكة الفصيح ـ كانت بيت المقدس، أقول كانت، وهل يسمح لي بالقول، كانت جزء من بلاد الشام ـ كولاية، أقصد كل بلاد الشام بالحدود التي تعرفون والتي قد تكون من لبنان الى عريش " سيناء " لا مانع من تعديل ذلك من أهل التاريخ والجغرافيا، وعندما أقول شبكة الفصيح لأن الموقع يحمل عنوان واضح: شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية، فمعذرة يا أهل الفصيح للتنوع ولا أدري أيحق لي أن أقول أنه قريب أم بعيد عن عنوانكم، .... ، الفكرة تراودني منذ زمن وقد تراكمت لدي قصاقيص الصحف ولا أدري أأهمل الموضوع أم أكتب ما بدرَ لي من فكرة والدافع هو القصقوصة التالية:
جريدة القدس ص5، الخميس 16/ 2/2006م، تحت عنوان " الطريق الى عنبتا "، المقال كمقال يحمل من المعاناة ما يحمل، والإنسان ينسى من تراكم الأحداث، هل يصلح واقع الكتابة أن يكون كتوثيق للأجيال القادمة، أم لإطلاع أبناء أمة الإسلام لما يجري لأهلهم ..... الخ. يتبع إن شاء الله ما هو مشابه ومتشابه، وإن كان نجاح فبفضل الله ولا ألوم إلا نفسي في عدم صحة البيان.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 08:49 م]ـ
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4153000/4153330.stm
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 09:31 م]ـ
http://www.diwanalarab.com/article.php3?id_article=2540
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كم كنت أرغب في الكتابة لكم عن ذلك تحت عنوان " كنت في رام الله "، ....
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 09:41 م]ـ
http://www.oppc.pna.net/mag/mag11-12/new_page_18.htm
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 09:47 م]ـ
طفل فلسطيني اسمه معبر - رسمي أبو علي
تعرفون الحكاية الشعبية التي تقول أن الله سبحانه وتعالي أراد أن يفرح قلب أحد المكارّية فجعله يفقد حماره التي يعتاش من عمله ثم بعد أيام جعله يعثر عليه وهكذا فرح المكاري فرحاً عظيماً!
الفلسطينيون لم يعد أمامهم وخاصة في السنوات الأخيرة إلا هذا النوع من الفرح فقد حملت الأنباء يوم الجمعة الماضي أن ولي الأمر الإسرائيلي تفضل وتعطف وسمح لمئات من المحتجزين في معبر رفح الحدودي أن يعودوا إلي ديارهم بعد أن تم احتجازهم لمدة ثلاثة أسابيع لا غير ومن الفضائيات التي كان مراسلوها متواجدين في تلك اللحظة العظيمة لحظة فتح المعبر سمعنا قصصاً يندي لها جبين الإنسانية خجلاً عن نساء وأطفال تم احتجازهم وبعضهم تم نقله إلي المستشفي لكن أطرف هذه القصص هي قصة الأم التي وضعت مولودها وهي محتجزة مع آلاف آخرين فقررت أن تسمي وليدها (معبر) ويا له من اسم لم يسبق أن حمله إنسان قبل الآن.
في أماكن أخري وعلي طول المناطق الفلسطينية المحتلة تقابل حواجز بشكل كثيف بحيث لا يفصل بين حاجز وحاجز إلا حاجز ثالث.
وقد عرفت من بعض القادمين من الضفة أن 46 حاجزاً الآن يفصل بين رام الله ونابلس وقد تستغرق الرحلة بين المدينتين سبع ساعات أو حتي عشر هذا إذا تمكن المسافر أن يصل أصلاً.
حواجز ... حواجز في كل مكان ونحن نسمع يومياً عن حاجز قلنديا المشؤوم الذي استفز حتي الإسرائيليين أنفسهم فكتب عدد منهم مقالات تفيض بالسخط علي حكومتهم وبالتعاطف مع الفلسطينيين ومع ذلك لا بد أن المحتجزين شعروا بالفرح العميق مرددين: (بردوا نص مصيبة)!
ذلك أن الأسوأ كان يمكن أن يحدث كان يمكن أن يتم إغلاق المعبر إلي الأبد فكل شيء بات متوقعاً من شارون وحكومته كان يمكن أن يحدث هذا الترانسفير علي الناعم وبهدوء كما توقع أحد الزملاء الذين يكتبون في هذه الصفحة كان يمكن أن يحدث هذا لكن الله سلّم في هذه المرة!
لقد بتنا نعرف الآن الأبعاد الحقيقية لتعبير (المتشائل) الذي نحته الكاتب الفلسطيني الراحل إميل حبيبي حقاً لقد بات الشعب الفلسطيني شعباً من المتشائلين!
AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1884 --- Date 11/8/2004
جريدة (الزمان) --- العدد 1884 - -- التاريخ 2004 - 8 - 11
AZP02
RSAL
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 03:31 ص]ـ
إنا باقون ومنتصرون
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 05:35 م]ـ
حسبت أن قومي لا يبصرون، لا يسمعون، لا يتكلمون، أو كثير من الكلمات لا أعرف كتابتها .... ، وإذ بهم يعرفون ويسمعون ولكنهم ينتظرون، ينتظرون، أخي عاشق الفصحى أشفق عليَّ وقل لي بأي لغة يتكلمون أو يتهامَسون وإن كانوا للإشارة يفهمون فعندنا صم من الغيظ أصبحوا لا يفرقون بين الكرهِ والحب حتى الجنون من يعشق ليلى فلسطين أم أن زمن عنترة ولّى منذ حين أو مئات السنين.
ــــــــــــــ
قد تحمل الكثير من الأخطأ، لكن لابديل عن إظهار عبارات التدليل ومن شاء فاليصحح ونحن له من الشاكرين.
¥