[نرجو منكم الإفادة]
ـ[نور اليقين]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 07:06 م]ـ
::: وبعد ..
نود أن نطرح بين أيديكم موضوع مهم .. أحببت ان أكتبه على هيئة قصص مشوق للقارىء , ومن ثم سيتم نشره عندنا في المسجد ليقرأه الناس على مكث ..
استهللت هذا القصص ببدايةً سميتها ... الفطرة ... شرحت فيها أن الفطرة تولد مع الإنسان منذ الوهلة الأولى .. ثم تطرقت إلى الأدلة الكونية لإثبات القدرة الربانية على إثبات نفسه ...
وأرجو منكم في التالي:
مفهوم الفطرة يندرج بالطبع تحت دراسة معينة ..
بالطبع تحت مفهوم الفطرة تندرج عدة مفاهيم ..
نرجو منكم إفادتنا في كل ذلك
وجزاكم الله كل خير
هذا و:=
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 07 - 2006, 08:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبعث إليك بما وجدت ولا أدري أيفيدكم أم لا.
الفطرة والشرع ( http://www.suhuf.net.sa/2005jaz/nov/18/ar2.htm)
موقع الدكتور سفر الحوالي ( http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&ContentID=4663)
دمتم بخير
ـ[نور اليقين]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 09:54 ص]ـ
:::
الأخ الفاضل .. أبو طارق حفظك الله ..
نشكر لكم إهتمامكم ..
ولقد راسلت الشيخ سفر الحوالي ..
إذا في عند أحد أفكار دعوية بما أنكم في منتدى الفصيح أهل اللغة كلها .. ساعدونا ..
الموضوع الأول تم كتابته عن الفطرة أريد موضوع آخر ينبثق منه .. وبأسلوب لا يمل القارىء منه.
نحبكم في الله ..
هذا و:=
ـ[مهاجر]ــــــــ[16 - 07 - 2006, 12:32 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم
ويمكنك الاستعانة بالنقاط التالية:
مفهوم الفطرة في اللغة، ولا يخفى دور اللغة في إثراء هذا الموضوع، وبيان معنى "الشق"، أو "الفطر" في اللغة، مع الاستشهاد بالآيات والأحاديث والآثار التي تؤيد هذا المعنى، كأثر ابن عباس، رضي الله عنهما، الذي جاءه أعرابيان يتنازعان بئرا، فقال أحدهما: أنا فطرتها أولا، أي: شققتها، فهي تدل على ابتداء الأمر، وابتداء أمر التوحيد أمر فطري في كل منا، أرجعه بعض العلماء إلى الميثاق الأول المذكور في سورة الأعراف، وبيان أن "الفطرة"، بكسر الفاء، اسم هيئة، خلاف "الفطرة"، بفتح الفاء، اسم المرة، فالفطرة، كما يقول أحد مشايخنا الكرام، أمر معجون، إن صح التعبير، باللحم والدم، لا يستطيع الإنسان منه فكاكا، لذا ناسب التعبير عنه باسم الهيئة الملازمة، لا المرة العارضة.
وبعد الانتهاء من المقدمة اللغوية التي تقرب المعنى للأذهان، يمكن التوسع بعض الشيء في شرح الميثاق الأول، الذي أخذه الله، عز وجل، على كل البشر، ثم التطرق إلى أهمية هذا الميثاق في تهيئة النفس البشرية لتقبل الميثاق الثاني، الذي جاءت به الرسالات، فيكون الثاني مصدقا للأول، فالنفس فطرت على التوحيد، حتى يعرض لها عارض الشرك، فإن ظهر لها الحق دون تشويه عادت بسهولة إلى الحق لأنه أمر فطري لا تكلف فيه، تستقر به النفوس وتهدأ الخواطر، المهم: أن يصل الحق صحيحا غير مشوه، وما أصعب هذا في عصر الفضائيات!!!.
ومن ثم التعرض للأدلة الشرعية التي تطرقت لهذه المسألة الجليلة، ويحسن التوسع في شرح حديث "كل مولود يولد على الفطرة"، مع التنبيه أن الحديث ليس فيه "يسلمانه"، لأنه يولد مسلما بالفطرة، فعارض الشرك هو الأمر المتكلف الذي يحتاج لزخرف، خلاف الحق الواضح، ولذا كان الراجح من أقوال أهل العلم أن أطفال المشركين في الجنة إن ماتوا قبل الحلم، لأنهم ما زالوا على فطرة التوحيد الأولى.
ومن ثم الكلام على العوارض التي تعرض لهذه الفطرة، فتحيد بها، وعلى رأسها الشرك، مع ضرب مثل لهذه المسألة، ومن أحسن ما سمعته في هذا الشأن، مثال ضربه بعض الفضلاء، عن أم فطمت ابنها على سائل مضر، أيا كان، وحرمته من اللبن النافع، فإنه سيمجه، في بادئ الأمر، لأنه مناف لفطرته، ولكنه مع التكرار سيألفه، حتى يكون هو الأصل في غذائه، فإذا ما جئت له يوما باللبن النافع فإنه سيمجه ويرفضه، لانتكاس فطرته التي ألفت الضار وكرهت النافع، فكذا المشرك، والعاصي، ربما تأثر في البداية، ولكن مع التكرار والتعود تصاب فطرته بالانتكاس، وكلما مضى الزمن كلما ازداد إلفه لهذا الوضع المنكس، وصعب رده لطريق الفطرة الأولى، ولذا فإن دعوة الشباب أيسر بكثير من دعوة الشيوخ الذين أصيبوا بداء
¥