تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

العدل بين الأبناء واجب (فكرة لكتيّب صغير). بحاجة لدعمكم وتوجيهاتكم.

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 09:21 م]ـ

http://www.alfaseeh.com/vb/search.php?searchid=95072

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 09:30 م]ـ

من أهم مقومات التربية السليمة هو العدل بين الأولاد، وعدم تفضيل بعضهم على البعض الآخر، لأن ذلك يؤدي إلى الأحقاد والضغائن بينهم.

فقد روي عن النبي (:=) أنه قال: (اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم كما تحبون أن يبروكم وقال الإمام علي (: r ) : أبصر رسول الله (:=) رجلاً له ولدان فقبَّل أحدهما وترك الآخر، فقال (:=): (فهلا واسيت بينهما؟!). فالعدل بين الأولاد مهم جداً في بناء كيان الأسرة، وفي خلق جو من التعاون والتفاهم بين الأولاد. أما تفضيل بعضهم على بعض من دون أي سبب معقول، وبصورة علنية ومكشوفة، فهذا يؤدي إلى تحطيم الأسرة، وخلق الضغائن والأحقاد بين الأولاد، وانعدام التفاهم والتعاون بينهم .. وكل ذلك له عواقب وخيمة على مستقبل كيان الأسرة، وتفكك نظام العائلة.

ويبقى العدل بين الأولاد كما أمرنا بذلك نبينا محمد بن عبد الله (:=) أمراً مهماً للغاية إذا ما أردنا بناء أسرة متماسكة، يسودها مناخ من التفاهم والتعاون والتراحم بين جميع أفرادها.

. [وَالّذِينَ يَقُولُونَ رَبّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرّيّاتِنَا قُرّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتّقِينَ إِمَام].

ـ[مشمش]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 10:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من الواقع وجدت حالات عانت من التفريق فى المعاملة

و التى أدت بدورها الى تأخر كبير فى المستوى العقلى للطلاب و أثر ذلك بدوره على قدرة الطلاب على الإستيعاب

الى جانب الشرود و سرعة الغضب و الإنفعال السلبى تجاه الآخرين

ومنهم من يلتزم الهدوء والإنطواء على نفسه وذلك لأنه مهما حاول أن يعلن عن ما يشعربه لن يجد من يسمعه أو سيجد من يوبخه.

ولكن ما هى أسباب التفريق فى المعاملة بين الأبناء؟

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 10:41 م]ـ

ولكن ما هي أسباب التفريق في المعاملة بين الأبناء؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طرح رائع ما تفضلتِ به، ... ، نأمل بمشاركات تحمل إجابات على التساؤل.

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[18 - 08 - 2006, 10:53 م]ـ

السؤال: أعدَّ لي أبي منزلاً تزوجت فيه, وكان في نيته أن يصنع لإخواني الذكور مثلما صنع لي إذا بلغوا سن الزواج, والسؤال: هل يعتبر ذلك المنزل هبة من أبي ينتقل إلى ملكي بحيث إذا مات لا يرث فيه إخواني, أم أنه يعتبر من ملك أبي حيث إذا مات يرث فيه إخواني الذكور والإناث؟ وإذا كان هبة فهل يجب عليه التسوية بيني وبين أخواتي وهن لا يحتجن إلى ذلك, إذ هن مكفيات بمنازل أزواجهن, جزاكم الله خيراً؟ الجواب: الواجب في هذه الحال ألا يعطى الابن البيت ملكاً, يعطيه إياه إعارة؛ إذ أن الابن هنا سيقضي حاجته لسكناه ولو إعارة, فيكون إعطاؤه إياه زائداً, فإما أن يعطي الآخرين الذكور مثله والبنات نصفه, وإما أن يقول: يا بني! هذا إعارة عندك حتى تستطيع أن توجد بيتاً من عندك. السائل: لا يجوز أن يكون هبة؟ الشيخ: لا يجوز؛ لأن الهبة ليست ضرورة, أليس كذلك؟ يمكن أن ينتفع به وهو لأبيه، ومثله أيضاً: السيارة عندنا -مثلاً- أحد الأولاد يحتاج إلى سيارة للمدرسة, والآخرون لا يحتاجونها فنقول: اعط ابنك الذي يحتاج السيارة لينتفع بها وملكها لك أنت, حتى إذا حصل موت منك أو منه فتعود إلى التركة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*: قراءة من بين المقالات.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير