تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كلمات لاتنسى لعظماء على فراش الموت]

ـ[عطر الأماكن]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 11:12 م]ـ

أبو بكر الصديق رضي الله عنه)

حين وفات أبو بكر الصديق: r قال: و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد

و قال لعائشة: انظروا ثوبي هذين، فاغسلوهما و كفنوني فيهما، فإن الحي أولى بالجديد من الميت.

و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا: إني أوصيك بوصية، إن أنت قبلت عني: إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار، و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل، و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة، و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا، و ثقلت ذلك عليهم، و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا، و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل، و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا.

(عمربن الخطاب رضى الله عنه)

جاء عبد الله بن عباس فقال: يا أمير المؤمنين، أسلمت حين كفر الناس، و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس، و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان، و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض.

فقال له: أعد مقالتك فأعاد عليه، فقال: المغرور من غررتموه، و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع.

و قال عبد الله بن عمر: كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه.

فقال: ضع رأسي على الأرض.

فقلت: ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي؟!

فقال: لا أم لك، ضعه على الأرض.

فقال عبد الله: فوضعته على الأرض.

فقال: ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل.

(عثمان بن عفان رضي الله عنه)

قال عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو على فراش الموت

قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

اللهم إني أستعذيك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي.

ولما استشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا. ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان)

بسم الله الرحمن الرحيم

عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة حق. و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد. عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله.

(علي بن أبي طالب رضي الله عنه)

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو على فراش الموت

بعد أن طعن علي رضي الله عنه

قال: ما فعل بضاربي؟

قالوا: أخذناه

قال: أطعموه من طعامي، و اسقوه من شرابي، فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي، و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها.

ثم أوصى الحسن أن يغسله و قال: لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا

و أوصى: امشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي، و لا تبطئوا، فإن كان خيرا عجلتموني إليه، و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم.

(معاذ بن جبل رضي الله عنه)

قال معاذ بن جبل رضي الله عنه وهو على فراش الموت

الصحابي الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة .. و جاءت ساعة الاحتضار .. نادى ربه ... قائلا: يا رب إنني كنت أخافك، و أنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار، و لا لغرس الأشجار .. و إنما لظمأ الهواجر، و مكابدة الساعات، و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم. ثم فاضت روحه بعد أن قال:لا إله إلا الله. روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال .. : نعم الرجل معاذ بن جبل

و روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: أرحم الناس بأمتي أبو بكر .... إلى أن قال ... و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ.

(بلال بن رباح رضي الله عنه)

حينما أتى بلال بن رباح رضي الله عنه الموت .. قالت زوجته: وا حزناه. فكشف الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت .. و قال: لا تقولي واحزناه، و قولي وا فرحاه، ثم قال: غدا نلقى الأحبة .. محمدا و صحبه.

(أبو ذر الغفاري رضي الله عنه)

لما حضرت أبو ذر الغفاري رضي الله عنه الوفاة .. بكت زوجته .. فقال: ما يبكيك؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير