[دعوتنا]
ـ[ابن القدس]ــــــــ[02 - 07 - 2006, 02:25 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
" قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ "
أحب إخواني في الله أن أنقل إليكم أساسات الدعوة السلفية عن طريق النقاط الأساسية لدعوتنا في فلسطين المباركة والعالم أجمع حتى يعرف الناس من نحن وما هدفنا ولا يفهمونا الفهم الخاطيء.
1. الرجوع إلى القرآن العظيم، والسنة النبوية المطهرة الصحيحة وفهمهما على النهج الذي كان عليه السلف الصالح رضوان الله عليهم؛ عملاً بقول ربنا جل شأنه: " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " وقوله سبحانه: " فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا ".
2. تصفية ما علق بحياة المسلمين من الشرك على اختلاف مظاهره، وتحذيرهم من البدع المنكرة، والأفكار الدخيلة الباطلة، وتنقية السنة من الروايات الضعيفة والموضوعة؛ التي شوهت صفاء الإسلام، وحالت دون تقدم المسلمين، أداء لأمانة العلم، وكما قال الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله: ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين "، وتطبيقاً لأمر الله عز وجل: " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ".
3. تربية المسلمين على دينهم الحق، ودعوتهم إلى العمل بأحكامه، والتحلي بفضائله وآدابه، التي تكفل لهم رضوان الله، وتحقق لهم السعادة والمجد، تحقيقاً لوصف القرآن للفئة المستثناة من الخسران ". . . وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر "، ولأمره سبحانه: " ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ".
4. إحياء المنهج العلمي الإسلامي الصحيح في ضوء الكتاب والسنة، وعلى نهج سلف الأمة، وإزالة الجمود المذهبي، والتعصب الحزبي، الذي -وللأسف- سيطر على عقول كثير من المسلمين، وأبعدهم عن صفاء الأخوة الإسلامية النقية تنفيذاً لأمر الله جل وعلا: " واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا "، وقوله (صلى الله عليه وسلم): " وكونوا عباد الله إخواناً ".
5. تقديم حلول إسلامية (واقعية) للمشكلات العصرية الراهنة.
6. السعي نحو استئناف حياة إسلامية راشدة على منهج النبوة، وإنشاء مجتمع رباني، وتطبيق حكم الله في الأرض، انطلاقاً من منهج التصفية والتربية المبني على قوله تعالى: " ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم "، واضعين نصب أعيننا قول ربنا سبحانه لنبيه (صلى الله عليه وسلم): " فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون " وتحقيقاً للقاعدة الشرعية: (من تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه).
. . . هذه دعوتنا، ونحن ندعو المسلمين جميعاً إلى مؤازرتنا في حمل هذه الأمانة التي تنهض بهم وتنشر في الخافقين رسالة الإسلام الخالدة بصدق الأخوة، وصفاء المودة، واثقين بنصر الله، وتمكينه لعباده الصالحين، " ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ".
" هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ".
ومن أراد الاستزادة عن دعوتنا الدخول على موقع دعوتنا السلفية من المسجد الأقصى المبارك
http://www.aqsasalafi.com
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[02 - 07 - 2006, 08:54 ص]ـ
أين أنت يا أخي يا ابن القدس، طال الإنتظار، أم كنت مشغول في الإمتحانات؟، وهل تحقق النجاح، لا عليك نِعمَ الدعوة والداعي، دعوة الإسلام: دعوة الأنبياء، والأنبياء إخوة دينهم واحد، ـ إن الدين عند الله الإسلام ـ .... ، والسلام عليكم.
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[02 - 07 - 2006, 09:19 ص]ـ
نعم الدعوة .... والداعي
بوركت
ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 07 - 2006, 02:44 م]ـ
أنعم بها من دعوة. جزاك الله خير الجزاء , ووفقكم الله لفعل الخير وأيدكم عليه.
ـ[الأحمدي]ــــــــ[22 - 07 - 2006, 05:20 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الكريم ابن القدس، بارك الله فيك و عليك و لك
أرجو منك أخي الفاضل خدمة بسيطة ستسعدني و تسعد الشيخ الألباني -رحمة الله عليه- حتما .... هلا أبعدت صورته من توقيعك؟ فأنت تعلم كم كان الشيخ الألباني يمقت أن تنتشر صوره، بل كان لا يتصور البتة إلا للضرورة القصوى.
أرجو منك ذلك و كلي امتنان و شكر و ثقة بحلمك و سماحتك.