تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[عقيدة نزول المسيح عليه السلام آخر الزمن:]

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 08:56 م]ـ

عقيدة نزول المسيح عليه السلام آخر الزمن ثابتة في القرآن الكريم، وفي الأحاديث الصحيحة، ومنها صحيحا البخاري ومسلم، وعدّها كثير من أئمة الحديث من الأحاديث المتواترة، فابن حجر العسقلاني تتبع طرقها واحداً واحداً وأثبت بأنها متواترة، وذكر الشوكاني في توضيحه تسعة وعشرين حديثاً ما بين صحيح وحسن وضعيف منجبر، منها ما هو مذكور في أحاديث الدجال، ومنها ما هو مذكور في أحاديث المهدي المنتظر، وتنضم إلى ذلك أيضاً الآثار الواردة عن الصحابة فلها حكم الرفع إذ لا مجال للاجتهاد في ذلك.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يتبع إن شاء الله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دراسة وفهم، نقاشات وتبادل معلومات محصور في ما يوافق الكتاب والسنة.

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 09:14 م]ـ

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12958

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 09:25 م]ـ

... ، ـــــــــــــــــــــــــــــ إذن لا بد في البداية من خروج اليهود من فلسطين، وبعد فترة من الزمن يحاولون الرجوع مع الدجال وهذه من علامات القيامة، إذن الإخراج من فلسطين ليس علامة وإنما محاولة الرجوع لفلسطين علامة، وأما حديث "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود ... " فهذا بعد نزول المسيح عليه السلام كما ورد في الأحاديث الصحيحة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

http://www.islamonline.net/livedialogue/arabic/Browse.asp?hGuestID=5y278P

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 09:39 م]ـ

مقدمة للموضوع:

من المعلوم أن التمايز بين الناس في ميزان الله ليس بإدراك المشاهدات والمحسوسات، فهذا أمر يحسنه كل أحد، ويستوي فيه المؤمن والكافر، والحصيف والبليد، ولكن الشأن كل الشأن إنما هو في الإيمان بالغيب الذي لا يراه الإنسان ولا يشاهده، إذا قامت عليه الدلائل الصادقة من خبر الله وخبر رسوله - صلى الله عليه وسلم -، فهذا هو الإيمان الذي يتميز به المؤمن عن الكافر، والبر عن الفاجر، لأن مبناه على التصديق التام، والتسليم الكامل لله ولرسوله، بكل يقين ورضا، وعدم معارضة الأخبار بعقل أو رأي.

فالمؤمن حقيقة هو الذي يؤمن بكل ما أخبر الله به، وأخبر به رسوله -صلى الله عليه وسلم -، سواء شاهد ذلك أم لم يشاهده، وسواء عقله وفهمه، أم لم يهتد إليه فهمُه وعقله.

وعندما جاء جمع من الصحابة رضي الله عنهم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – وقالوا له: " يا رسول الله، أي قوم أعظم منا أجراً؟ آمنا بك واتبعناك، قال لهم: (ما يمنعكم من ذلك ورسول الله بين أظهركم، يأتيكم بالوحي من السماء؟! بل قومٌ يأتون من بعدكم، يأتيهم كتاب بين لوحين، يؤمنون به ويعملون بما فيه، أولئك أعظم أجراً، أولئك أعظم أجراً) رواه الطبراني وصححه الألباني.

وروى الحاكم وغيره عن عبد الرحمن بن يزيد قال: كنا عند عبد الله بن مسعود جلوساً فذكرنا أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وما سبقونا به، فقال عبد الله: إن أمر محمد - صلى الله عليه وسلم - كان بيناً لمن رآه، والذي لا إله غيره ما آمن أحد قط إيماناً أفضل من إيمان بغيب ثم قرأ، ثم قرأ: {الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب} (البقرة 1 - 3).

ومن الإيمان بالغيب الإيمان باليوم الآخر وما يسبقه من علامات جاء بها الكتاب، وصحت بها الأخبار عن النبي المختار صلوات الله وسلامه عليه، وتصديقها، وعقد القلب عليها.

وقد دلت الآيات الكريمة على أن نبي الله عيسى عليه السلام رفع من الأرض إلى السماء بروحه وجسده، عندما أراد اليهود قتله وصلبه فلم يمكنهم الله منه، ودلت كذلك على أنه سينزل إلى الأرض مرة أخرى في آخر الزمان علامة على قرب قيام الساعة.

وجاءت الأحاديث الكثيرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم – تؤكد هذا المعنى، وتبينه بأفصح عبارة، وأظهر بيان، وأنه ينزل بمشيئة الله عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، حاكماً بشريعة محمد - صلى الله عليه وسلم – لا ناسخاً لها، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية فلا يقبل من الكفار إلا الإسلام، ويفيض المال، وتنزل البركات والخيرات.

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[17 - 08 - 2006, 09:42 م]ـ

1 -

منها أحاديث في الصحيحين كحديث أبي هريرة رضي الله عنه، الذي يقول فيه - صلى الله عليه وسلم -: (والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم - صلى الله عليه وسلم - حكماً مقسطاً، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خيراً من الدنيا وما فيها)، ثم يقول أبو هريرة: " واقرءوا إن شئتم: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا} (النساء 159). وفي رواية: (كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم).

وروى مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، قال: فينزل عيسى ابن مريم - صلى الله عليه وسلم - فيقول أميرهم: تعال صل لنا، فيقول: لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة).

وفي حديث حذيفة بن أسيد الذي يقول فيه النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات ..... ذكر منها نزول عيسى بن مريم.

وروى الإمام أبو داود عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال (ليس بيني وبينه نبي - يعني عيسى -، وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه، رجل مربوع إلى الحمرة والبياض، بين ممصرتين، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل، فيقاتل الناس على الإسلام، فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك المسيح الدجال، فيمكث في الأرض أربعين سنة، ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير