تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[تحريف]

ـ[محمد يوسف]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 12:32 ص]ـ

إخوتي الكرام أنا في حاجة الى نصرتكم أرجوكم أن تساعدوني في فهم هذا الكلام فيه تحدث شيخ كبير عن التحريف في كتب السماوية و اليعلم ان هذا الشيخ كان من كبار العلماء من الهند و هو ما يلي

قوله: (وقال ابن عباس) ... الخ، واعلم أنَّ في التحريف ثلاثةُ مذاهبَ: ذهب جماعةٌ إلى أن التحريفَ في الكتب السماوية قد وقع بكُلِّ نحو في اللفظ والمعنى جميعًا، وهو الذي مال إليه ابنُ حَزْم؛ وذهب جماعةٌ إلى أن التحريف قليلٌ، ولعلَّ الحافِظَ ابنَ تيميةَ جنح إليه؛ وذهب جماعةٌ إلى إنكارِ التحريف اللفظي رأسًا، فالتحريفُ عندهم كلُّه معنوي. قلت: يَلْزَمُ على هذا المذهب أن يكونَ القرآنُ أيضًا مُحرَّفًا، فإِنَّ التحريفَ المعنويِّ غيرُ قليل فيه أيضًا، والذي تحقَق عندي أن التحريفَ فيه لفظيُّ أيضًا، أما إنه عن عمد منهم، لمغلطة. فا تعالى أعلم به

فالشيخ يقول أن في التحريف ثلاثة مذاهب و بعد ان ذكر الآراء في مختلف المذاهب بين لنا رأي نفسه لكن هو ليس واضح إياي فعندما يقول "غير قليل فيه أيضا" و "أن التحريف فيه لفظي أيضا" مذا يقصد؟ أهو يقول ان في القرآن تحريف و الى أين يعود الضمير "ه" في ’فيه'، إن كان المقصود بهذا الكلام ان في القرآن تحريف فهذا غلط و طبعا ليس مقبول. ظني ان الضمير ه غير صحيح و قد يكون تصحيف أو هل هنا رأي أن يجوز ال ه أن يعود الى المؤنث, اي: "كتب السماوية" فصار المقصود من كلام الشيخ واضح من حيث ان التحريف الذي ذكره عنده في كتب السماوية و ليس في القرآن كما إشار اليه بالضمير ه

جزاكم الله خيرا

و السلام

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 01:28 ص]ـ

لعل قوله في هذا في موضع آخر في الكتاب يوضح مقصوده

وهو انه يتحدث عن تحريف الكتب السابقة، مذهبه فيه، انه لفظي ايضا وليس معنوي فقط

قال الشيخ محمد أنور شاه كشميري في كتابه "فيض الباري"

قوله: (قال ابنُ عَبَّاسٍ: ... {يُحَرّفُونَ} يُزِيلُونَ، ولَيْسَ أَحَدٌ يُزِيلُ لفْظَ كِتَابٍ مِنْ كُتُبِ اللَّهِ، ولكِنَّهُمْ يُحَرِّفُونَهُ، يَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ) واعلم أن أقوالَ العلماء في وقوع التحريف، ودلائلَهمن كلَّها قد قضى عنه الوَطَرَ المُحَشِّي، فراجعه. والذي ينبغي فيه النظرُ ههنا أنه كيف سَاغَ لابن عبَّاس إنكارُ التحريف اللفظيِّ، مع أن شاهد الوجود يُخَالِفُهُ. كيف وقد نعى عليهم القرآن أنَّهم كانوا يَكْتُبُونَ بأيديهم، ثم يقولون {هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ} (آل عمران: 78)، وهل هذا إلاَّ تحريفٌ لفظيٌّ، ولعلَّ مرادَه أنَّهم ما كانوا يُحَرِّفونها قصداً، ولكن سَلَفهم كانوا يَكْتُبُون مرادها كما فَهِمُوه. ثم كان خَلَفُهم يُدْخِلُنَه في نفس التوراة، فكان التفسيرُ يَخْتَلِطُ بالتوراة من هذا الطريق.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير