تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كاتب قل " بخته " من الحياء .. ؟!!]

ـ[عين ثالثة]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 03:48 م]ـ

من يتأمل في مساحة الحرية التي تتحرك بها أقلام بعض كتاب الصحف اليوم ..

يجد من غريب النزف وعجيب الحرف ما يسفر عن كم الكبت عاشته هذه الأقلام ..

وكيف أن طول حبس أنفاسها قد أصابها " بالتخريف " والهذيان ..

أسفر عنه واقع صحافة اليوم ..

فصرنا نجد أقلام تهرف وتهرف وتهرف ..

كتابات بلا مضامين ..

مبنى بلا معنى ..

حروف بلا مغزى إلا ما دفع له كبت الماضي ..

موضوعات تهدف لهدم القيم وخرم جدار الخلق النبيل والسلوك الحميد ..

هرج ومرج وهلوسه تزداد وقاحة عندما تتوج بغطرسة كاتبها وتعاليه وفوقويته غير المبررة ..

عرض سافر عن أخلاقيات لا تنطلق من تربية حميدة وسلوك فاضل ..

سعي محموم لنشر ثقافة " الغرب " ومبادئه سلوكياته ودعواته ..

بسط حجج بليدة ..

وذرائع وضيعة ..

تتربض بأخلاقيات المجتمع وعاداته المبنية على تعاليم الكتاب والسنة ..

تخبطات أقلامهم جعلت منهم ببغاوات تردد وتنعق ..

سعي لنشر الرذيلة وتغريب المجتمع وانسلاخ أفراده ..

ركض محموم سلطت سهامهم على المرأة الفاضلة تدعوها لمحاكاة المرأة الغريبة ..

تغمز بالعلماء ..

وتنال من المناهج ..

سمح فيها انعدام " حياء " هذا الكاتب أو ذاك له أن يسفر عن ذكريات تنم عن خلق وضيع وعيش خارج بيت الفضيلة ..

وقد قيل إذا لم تستح فاصنع ما تشاء ..

وكم أحسن القائل في رده على هؤلاء الناعقين ..

نافضاً الغبار عن جوهر هذه المناهج وما حوته من الدرر التي تربى عليها كل من رزق نعمة البصر والبصيرة ..

فتربى عليها الأمير والوزير والعالم والصغير والكبير ..

لم يجد منه الوطن وترابه إلا صدق الولاء والإخلاص في العطاء ..

اللهم احفظ لبلادنا قادتها وارزقهم البطانه الصالحة الناصحة ..

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 04:24 م]ـ

بارك الله فيك , وجزاك الله خيراً.

لاعجب مما ترى , فجل هؤلاء قد تشبعوا بالثقافات الغربية , أخذوا عنهم كل شيئ فكرهم , ولباسهم , ومنطقهم في الحديث , حتى طريقة أكلهم. ثم مالبثوا أن حاولوا نشر ما ألفوه هنا متناسين , التعاليم الإسلامية , والعادات والقيم العربية. تخطوا ذلك دون وازع من دين أو حياء. صدق رسول الله:= حين قال: ((إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت)) وقل ماشئت , واكتب ماشئت , فالجيل الذي يقرأ القرآن في منعة وحماية مما يقال ويثار. والجيل المتسلح بالتعاليم الإسلامية يرفض الانغماس في أوحال التمدن الزائفة. والجيل الذي يُربى على عادات وقيم أصيلة يستحي أن يحول عنها. ألا يتقي الله هؤلاء فيما يكتبون ويروجون؟ ألا يخافون غضب الجبار , وانتقام العظيم القهار؟. قولوا ما ينفع الناس , لا ما يضربهم.

وأنت حر مالم تضر.

ـ[معالي]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 01:19 ص]ـ

الأستاذ الكريم عين ثالثة

عودًا حميدًا أستاذنا؛ فقد افتقدناك زمنا، وها نحن نسعد بعودتك متميزة كما عهدناك!

بارك الله فيك وشكر لك وجزاك خير الجزاء.

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 06:00 م]ـ

الأخ عين ثالثة ..

أحسنت ....

نعم لقد حدد الرسول صلى الله عليه وسلم الداء عندما قال: ((إذا لم تستح فاصنع ما شئت)) وهذا من بلاغته صلى الله عليه وسلم

ومثل هؤلاء الكتاب قيصريين أكثر من قيصر نفسه ..

أصبحوا يحملون المعاول نيابة عن أعداء الإسلام .. بل هم أشد على بني جلدتهم ..

نسأل الله تعالى العافية

تقبل احترامي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير