[المشكلة والحل .. هل من مستعد؟؟؟]
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 11:13 ص]ـ
::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
(أرجو من الجميع المشاركة -ولو برأي يظنه صاحبه بسيطاً-
، فيطرح المشكلة الحقيقية ويطرح الحل بالوقت نفسه)
والسؤال:
ما هو سبب تخلف أمتنا عن الركب العالمي مع أننا أمة العلم والإيمان المؤهلان لأن نكون أمة الخيرالعميم على العوالم، الأمة القادرة على قيادة العالم إلى سعادة الدارين الدنيا والآخرة، وإلى متى نبقى نذكر أمجاد سلفنا الصالح وما عملوا وما قدموا وغيروا واصلحوا دون أن نتبعهم حق الإتباع فنحرك ساكناً فنعيد عزة اضعناها بتكاسلنا ونعيد الرحمة والرأفة والأمان والعلم إلى ربوع العالم الذي تشققت شفاهه عطشاً و شوقاً إلى عدل حقيقي واقعي طالما أفتقده فالتمسه في نظريات بشرية زائفة حطمت كرامته ونزعت انسانيته فجعلته آلة بيد الطغيان يتلاعب بها كيف يشاء فأفسد البر والبحر والانسان، نظريات افتقدت الى الديمومة والعدل وإلى الرقي ..
وإلى متى يبقى المسلمون في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان. وغيرها كثير ... يرزحون تحت نير الاحتلال المباشريُقَتَّلون وتنتهك أعراضهم وتسبى ويعانون من القهر والحرمان والتشرد،في الوقت نفسه الذي نُرى فيه وعلى الهواء مباشرة نرقص ونغني ونفرح ونمرح وتُبَذّر أموالنا هنا وهناك على اشياء لا يرضى عنها ربنا جل وعلا ويترك أهلنا على تلك الحال وكأنَّ شيئا لم يكن
وإلى متى نبقى ننزع سبب الفشل من أنفسنا ونقذفها على الآخر، وإلى متى نبقى نعكس عملاً وتطبيقاً الآية الكريمة {أشداء على الكفار رحماء بينهم} وما سبب هذا الجمود الذي أصابنا فأصبحنا نستجدي الآخرين من الأنذال نطلب الرحمة مِمَّنْ حُرِمَ الرحمة وممن لن يرضوا عنا حتى نتّبع ملّتهم .. وهل سيدوم هذا طويلاً؟؟ /أرجو تحليلاً واقعياً موضوعياً وبحثاً عن السبب الحقيقي في الاساس من الجذرلا سطحياً/.
ما السبب؟؟ إلى متى؟؟؟ وما هو الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
***************************************
سل مدعي حفظ الحقوق لهرة .... هل هرة أولى من الإنسان
كل الحقوق مصانة في عرفهم ....... إلَّا حقوقك أمة القرآن
***************************************
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 07:29 م]ـ
للإجابة عن سؤالك اقرأ كتاب أزمة العقل المسلم للدكتور (عبد الحميد أبو سليمان)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 10:02 م]ـ
أخي الكريم أخوتي الفضلاء أنا أسال عن آرائكم الشخصية البحتة دون إحالة إلى أي من الكتب والمراجع، رأيك الشخصي في هذا السؤال الذي يقول:
ما هو سبب التخلف الحقيقي الذي انتابنا منذ أكثر من قرن من الزمن وإلى أين وإلى متى سيودي بنا وما هو الحل،جِدْهُ بنفسك ولخصه لنا لعلنا نخرج بفكرة دون التأثر بآراء الآخرين كثيراًحتى ولو كانوا على قدر كبير من الصواب،
(رأيك الشخصي) ..
والسلام
ـ[نور صبري]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 10:33 م]ـ
أخي الفاضل عبد القادر، تحية طيبة ...
النقاش جميل، لكن إن تطرّقنا فيه سندخل في الساسة والسياسة ....
وهو كما تعلم غير مرغوب فيه في المنتدى.
تقبّل تحياتي.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 10:38 م]ـ
ما السبب؟؟ إلى متى؟؟؟ وما هو الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ـ (رأيك الشخصي) .. =3
: أقصد إتبع السهم، ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1ـ
هل لي أن أقول السبب البعد عن الإسلام؟.
إلى متى: 2 - حتى العودة للإسلام؟.
الحل: 3 ـ العودة الى الإسلام؟.
هذا هو الرأيِّ الشخصي مع شرح يطول أختصره بسطور:
- إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ـ وهناك إختلاف في الرواية بين يزع وينزع وقد تكون ليست موضع إستدلال.
- ما لا يتم الواجب إلا به فهوَ واجب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع نداء لتواصل البحث: الداء والدواء، المشكلة والحل، سبيل الخلاص، طريق الرشاد، بحث في سبل الخروج من الأزمة، وهل الأزمة تحبل بإتباع سبل أم سبيل؟.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 08 - 2006, 07:02 م]ـ
السلام عليكم:
الاخت الموقّرة نور صبري، لقد أجبت بكلامك الذي قلتيه على سبيل النصيحة التي أثمِّنها عالياً عن جزء كبير من سؤالي بشكل غير مباشر فشكراً شكراً لك يا نور الإسلام،
ولكن ألا ترين أن الأمر بحاجة بحث دقيق على الاقل نعرف مكمن العلة الحقيقية
-دون التطرق الى الساسة والسياسة طبعاً حفاظاً على المصلحة العامة-فنعرفَ إلى أي حد مهين وصلنا إليه،فنلمس الجرح ويوصف الدواء، وأنا أقول بأن نتكلم كلاماً واقعيا عقلياً بنيِّة طيِّبة صادقة دون الخوف من أحد لأن الغاية نبيلة وسامية ولا تسيء إلى أحد-قولاًوفعلاً-، فلا بأس، إن شاء الله تعالى،
وأنا أذكِّر بقولٍ ربما تناساه كثير ممن حولنا قاله رحمة الله للعالمين عليه الصلاة والسلام:
"واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الاقلام وجفت الصحف "أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم