تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الوصية للشاعر عمر أبو ريشة "هديتي لفادي دخان"]

ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 03:48 م]ـ

رفيقتي لا تخبري ii إخوتي كيف الردى كيف علي اعتدى

إن يسألوا عني وقد ii راعهم أن أبصروا هيكلي الموصدا

لا تقلقي لا تطرقي ii خشعة لا تسمحي للحزن أن ii يولدا

قولي لهم سافر قولي ii لهم إن له في كوكب ii موعدا

ـ[فادي دخان]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 04:01 م]ـ

شكرا على هذه الأبيات ...... و الشكر يعجز

ـ[فادي دخان]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 04:17 م]ـ

خدريني بنغمة تقتل اليأس وتهمي بالمسكرات ii عليا

حسنا تفعلين غني ii أعيدي اخفضي الصوت تمتميه ii إليّا

اتركيني على ذراعك ii أغفو وأذيبي الأصداء شيا ii فشيا

عمر أبو ريشة


: rolleyes:

ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[15 - 07 - 2006, 08:13 م]ـ
ملحمة النبي
للشاعر الكبيرعمر أبو ريشة

أي نجوى مخضلة ii النعماء رددتها حناجر ii الصحراء
سمعتها قريش فانتفضت ii غضبى وضجت مشبوبة الأهواء
ومشت في حمى الضلال ii إلى الكعبة مشي الطريدة ii البلهاء
وارتمت خشعة على اللات والعزى وهزت ركنيهما بالدعاء
وبدت تنحر القرابين ii نحرا في هوى كل دمية ii صماء
وانثنت تضرب الرمال ii اختيالا بخطى جاهلية ii عمياء
عربدي يا قريش وانغمسي ii ما شئت في حمأة المنى ii النكراء
لن تزيلي ما خطه الله ii للأرض وما صاغه لها من ii هناء
شاء ان ينبت النبوة في القفر ويلقي بالوحي من ii سيناء
فسلي الربع ما لغربة عبد ii الله تطوى جراحها في ii العزاء
ما لأقيال هاشم يخلغ ii البشر عليها مطارف ii الخيلاء
انظريها حول اليتيم ii فراشا هزجا حول دافق ii اللالاء
وأبو طالب على مذبح ii الأصنام يزجي له ضحايا ii الفداء
هو ذا احمد فيا منكب ii الغبراء زاحم مناكب ii الجوزاء
بسم الطفل للحياة وفي ii جنبيه سر الوديعة ii العصماء
هب من مهده ودب ii غريبَ الدار في ظل خيمة ii دكناء
تتبارى حليمةٌ خلفه ii تعدو وفي ثغرها افترار ii رضاء
عرفت فيه طلعة اليمن ii والخير إذا اجدبت ربى ii البيداء
وتجلى لها الفراق فاغضت في ذهول واجهشت بالبكاء
عاد للربع أين ii آمنةٌ والحب والشوق في مجال ii اللقاء
ما ارتوت منه مقلة طالما ii شقت عليه ستائر ii الظلماء
يا اعتداد الأيتام باليتم ii كفكف بعده كل دمعة ii خرساء
أحمد شب يا قريش ii فتيهي في الغوايات واسرحي في الشقاء
وانفضي الكف من فتى ما ii تردى برداء الأجداد ii والآباء
أنت سميته الأمين ii وضمخت بذكراه ندوة ii الشعراء
فدعي عمه فما كان ii يغريه بما في يديك من ii إغراء
جاءه متعب الخطى شارد ii الآمال مابين خيبة ورجاء
قال هون عنك الأسى يابن ii عبد الله واحقن لنا كريم ii الدماء
لا تسفه دنيا قريش ii تبوئك من الملك ذروة ii العلياء
فبكى أحمد وما كان من ii يبكي ولكنها دموع الإباء
فلوى جيده وسار ii وئيدا ثابت العزم مثقل ii الأعباء
وأتى طوده الموشح ii بالنور وأغفى في ظل غار ii حراء
وبجفنية من جلال ii أمانيه طيوف علوية ii الإسراء
وإذا هاتف يصيح به ii اقرأ فيدوي الوجود ii بالأصداء
وإذا في خشوعه ذلك ii الأمي يتلو رسالة الإيحاء
وإذا الأرض والسماء ii شفاه تتغنى بسيد ii الأنبياء
جمعت شملها قريش ii وسلت للأذى كل صعدة ii سمراء
وأرادت أن تنقذ البغي من ii أحمد في جنح ليلة ii ليلاء
ودرى سرها الرهيب ii علي فاشتهى لو يكون كبش ii الفداء
قال: يا خاتم النبيين ii أمست مكة دار طغمة ii سفهاء
أنا باق هنا ولست أبالي ما ألاقي من كيدها في ii البقاء
سيروني على فراشك ii والسيف أمامي وكل دنيا ورائي
حسبي الله في دروب رضاه أن يرى فيّ أول الشهداء
فتلقاه أحمد باسم الثغر عليما بما انطوى في ii الخفاء
أمر الوحي ان يحث ii خطاه في الدجى للمدينة ii الزهراء
وسرى واقتفى سراه أبو ii بكر وغابا عن أعين ii الرقباء
وأقاما في الغار والملأ ii العلوي يرنو إليهما ii بالرعاء
وقفت دونه قريش حيارى وتنزهت جريحة ii الكبرياء
وانثنت والرياح تجار ii والرمل نثير في الأوجة ii الربداء
هللي يا ربا المدينة ii واهمي بسخي الأظلال والأنداء
واقذفيها الله أكبر ii حتى ينتشي كل كوكب و ii ضاء
واجمعي الأوفياء إن رسول ii الله آت لصحبة ii الأوفياء
وأطلّ النبي فيضا من ii الرحمة يروي الظماء تلو الظماء

ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[04 - 08 - 2006, 04:18 م]ـ
الترف العربي
عمر أبو ريشة

صاح يا عبد فرف الطيب واستعر الكأس وضج المضجع
منتهى دنياه نهد شرس وفم سمح وخصر طيع
بدوي أورق الصخر له وجرى بالسلسبيل البلقع
فإذا النخوة والكبر على ترف الأيام جرح موجع
هانت الخيل على فرسانها وانطوت تلك السيوف القطع
والخيام الشم مالت وهوت وعوت فيها الرياح الأربع
...
قال يا حسناء ما شئت اطلبي فكلانا بالغوالي مولع
أختك الشقراء مدت كفها فاكتسى من كل نجم إصبع
فانتقي أكرم ما يهفو له معصم غض وجيد أتلع
وتلاشى الطيب من مخدعه وتولاه السبات الممتع
والذليل العبد دون الباب لا يغمض الطرف ولا يضطجع
والبطولات على غربتها في مغانينا جياع خشع
هكذا تقتحم القدس على غاصبيها هكذا تسترجع!!!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير