[لا داعي للتشريح لأنهم انتحروا]
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 08:33 م]ـ
[لا داعي للتشريح لأنهم انتحروا]
وصلت بالأمس جثث المقتولين في سجن أبي غريب، عفواً في سجن كوبا، وطالب أهالي القتلى إثبات قتلهم لا انتحارهم كما تقول الرواية الأمريكية.
والحقيقة المرة التي يعلمها العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه، أن أمريكا دشنت (1) لها مسالخ ومجازر، فتقتل وتقتل وإلى أن تقتل، ولا محاسب لها.
وكلنا يعلم أن أمريكا قتلت أبنائنا هؤلاء وغيرهم كثير، وماذا بعد؟؟؟
أمريكا يا سادة لا تخاف ولن تخاف منا، لأننا ملكنا الذل، نعم ملكنا فصرنا عبيداً في قصر الذل وحرمه.
ومن الدلائل على ذلك، أن فتاوانا أصبحت حولية، واجتماعتنا موسمية، فنخرج بعد ذلك شجباً واستنكاراً،
قد تباد أرض، وتغير ممالك ولا نتكلم أو نهمس ببنت شفة ...
في حين أنه لو دهس قط، أو ضربت نملة، لقامت التحقيقات الصحفية، والأعمدة المقالية، ولجاءتك المؤلفات تترى:
((الجاني الممسوس قاتل القط المدعوس))
((النملة وضاربها دراسة نفسية فسيولوجية))
بل لا نذهب بعيد إلى سجن كوبا، لأنه فعلاً قد يخفى علينا ما يحدث، أما أرض الرشيد فلا تبعد إلا أمتاراً منا والقتل فيها على أشده قائم، والشواهد واضحة، والأثار مفصحة ........ ولا حراك
موسى آل عبدالعزيز ليس بمفت لأي ديار، بل هو مسلم أخطأ الطريق، هداه الله.
أعانكم الله أهالي القتلى وتقبلهم في الشهداء، و أبشروا والله بالعز والتمكين .....
دشَّن المشروع، أي أَعطى الإشارة لتَشْغيله في حفل مشهود.
صباح الأحد
22/ 5/1427هـ
الساعة الخامسة صباحاً
ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 09:41 م]ـ
أخي الفاضل عليك مراجعة منتدى الاقتراحات , ومشاهدة موضوع غلق منتدى البلاغة. ففيه مايكفي لجزء حديثك. والجزء الثاني. الحديث في السياسة.
دمت بخير
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 01:31 م]ـ
صحيفة الوطن
والد ياسر يكشف عن موافقة رسمية على تشريح جثمان ابنه
أهالي العتيبي والزهراني يؤكدون وجود ضربات في رأسيهما وعلامات تمثيلية على رقبتيهما
الرياض، المدينة المنورة: عبد الله بن فلاح، يسرى مكي
طالب أهالي المعتقلين السعوديين المتوفين داخل معتقل جوانتانامو بتشريح جثتي ابنيهما للتأكد من سبب وفاتهما. وأكدوا وجود كدمات في رأس كل منهما قد تكون هي سبب وفاتهما، مشيرين إلى وجود علامات لحبل على حلقيمها وقد تكون تلك العلامات مرسومة من قبل من أقدم على قتلهما بعدما تعرضوا للتعذيب الذي لم يقدروا على إخفائه من الجثث.
و أكد طلال الزهراني والد ياسر الزهراني لـ"الوطن" أنه اعتذر عن استلام جثمان ابنه، مطالبا بتشريحه، مشيرا إلى أنه رأى وجه ابنه ورأسه ولاحظ أثر إصابة واضحة في الجبين على الرغم من علامات واضحة على الرقبة على أساس تثبيت تمثيلية الانتحار.
وبين أن هذا الأمر ينفيه جملة وتفصيلا لوجود أدلة كثيرة وهذه الرواية لا يصدقها حتى الأطفال. وأكد الزهراني أنه رفض الرواية والتشريح اللذين أجرتهما السلطات الأمريكية وكذلك النتائج التي وصلت إليها، مشيرا إلى أنه يستحيل أن يقبل تشريح جهة متهمة بالقتل، مؤكدا بأنهم مارسوا القتل عبر إدارة المعتقل.
واستغرب والد الزهراني كيف يكون الأمريكيون هم الخصم والحكم، ورفض قبول نتائجهم مطالبا بتشريح جثة ابنه محليا عبر هيئة طبية مستقلة محايدة يشترك فيها أطباء سعوديون وصولا للحقيقة.
وقد أبدى الزهراني امتنانه لوزارة الداخلية التي تفاعلت مع طلبه واستجابت لرغبته في التأكد من سبب وفاة ابنه. وأكد أنه لا يشك إطلاقا في حياد وكفاءة أية لجنة سعودية بالكامل يتم تشكيلها لتشريح الجثة، غير أنه أكد على رغبته في "إقامة الحجة عبر جهة محايدة على من اعتدى على ياسر".
وتابع: "في حال كشفت التحقيقات عن أسباب أخرى غير الانتحار شنقا أدت لوفاة ابني فسأسلك كل السبل القانونية والحقوقية المتاحة وتصعيد القضية قدر الإمكان سعيا لإدانة المجرمين الذين أزهقوا حياة ابني وربما غيره ". ورفض النائب الإداري في مركز الطب الشرعي في مستشفى الشميسي التعليق على حديث الأب.
من جانبه قال فارس أخ المعتقل المتوفي مانع العتيبي إنه طلب من الجهات المختصة التي تواجدت في المستشفى أثناء الاطلاع على الجثة، تشريح جثة مانع للتأكد من سبب وفاته.
وبين فارس أنه اتضح له من خلال اطلاعه على جثمان مانع أن هناك كدمة قوية في جبينه قد تكون نتيجة ضربة عصا، مشيرا إلى وجود علامة حبل على رقبته.
واستبعد فارس أن يكون مانع توفي منتحرا، مؤكدا أنه لو كان سيقدم على ذلك لأقدم عليه خلال السنة الأولى له في المعتقل والتي عانى من التحقيق فيها.
وبين أن أخاه عاش 6 سنوات داخل المعتقل غير الإنساني مر خلالها بسلسلة من أعمال التعذيب دون أن يقدم على ذلك. وأوضح أن إدارة المعتقل لم تكتف بالتعذيب الذي مارسته ضده، بل ختمتها بالقتل ثم بأكذوبة انتحاره. وأشار إلى أن عم مانع غازي حضر إلى الرياض برفقته لأنه ولي أمره بعد وفاة والده.