[سألني نائل فأجبته "قضية للحوار"]
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[09 - 08 - 2006, 03:20 م]ـ
طلب أخي نائل أخذ رأيي في قضية حيوي في مجال نشر الوعي من خلال الإنترنت فأجبته واستأذنته في نشر ما دار لإثراء الموضوع من قبلكم فأذن لي مشكورا:
قال نائل: كيف لنا أن نعرف إن كان هناك فائدة مما نكتب؟ .. ، أم نكتب وكمن يلقي الماء في البحر إذ البحر مليء والماء للبر أولى.
فقلت: أخي نائل منهجي وقناعتي أن لو يستفيد واحد مما كتبته فأنا كاسب تماما، فلا تنظر إلى اليوم هذا، بل انظر أن كتابتك ربما تقرأ بعد سنة أو أكثر وربما تنسخ ويستفيد منها أحد في أقاصيا أفريقيا بل في أقاصي الدنيا من ناطقي العربية، وكم استفدتَ من مواقع وكلمات أشخاص أجزم أنهم لم يتوقعوا أن نائلا هو من سيقرأ لهم، هذا فضلا عن أن أجرك مكتوب مع خلوص النية بكل حال فاستمر واعتمد على الله واحذر من أن تكون كالشمعة تضيء للناس وتحرق نفسها فنَفسَك احرص عليها واجهد في إصلاحها، أعاننا الله وإياك على المضي فيما يرضيه عنا ونحن مع أهلنا في فلسطين.
وأذكر يوما أني كتبت مقترحا في أحد المواقع العلمية وهو عنوان صالح لرسالة ماجستير في تخصصي فوجدت بعد أيام رسالة خاصة لشخص لا أعرفه مسبقا يستفسر عن هذا الموضوع ومفرداته فكتبت له ما فتح الله علي وبعد عدة أسابيع ذكر لي أنه سجل هذا الموضوع في نفس كليتي وجامعتي التي أنتمي إليها أنا.
فلا شك إن الإنترنت أوجدت تواصلا كبيرا جدا بين أهل الاهتمام المشترك بنبغي علينا استثماره وتطويره.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[09 - 08 - 2006, 09:53 م]ـ
أحسنت،أوافقك الرأي.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[09 - 08 - 2006, 10:09 م]ـ
مشاركة: السلام عليكم.
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة نائل سيد أحمد
أشكرك مرة أخرى وأمل أن لا يكون إزعاج .. ، ولي سرور بعلاج الأخطاء الإملائية كما قلت العلم بالتعلم،
وبعد: كان السؤال، أني أشعر بخشية من أن يكون ما أقوم به إثقال على عالم الحاسوب وإطالة لا فائدة منها فأحببت أن أشاركك الرأي، أقصد لا تبخل عليّ بدوام نصحك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ وهنا الرد:
فهمت من سؤالك أنك تسأل عن جدوى الفائدة العلمية من استخدام الحاسوب، وبناء عليه أقول:
بالعكس، الحاسوب عالم مليء بالعجائب ولاغنى عنه،وهو من جهة الفائدة كالكتاب،وكما يقال: لايخلو كتاب من فائدة.
تستطيع من خلال الحاسوب صقل مواهبك والاستفادة من الموضوعات النافعة والاطلاع على كل ماهو جديد وفق اهتماماتك الشخصية.
والحاسوب قدم للباحثين خدمة كبيرة اختصرت عليهم الشيء الكثير من الجهد والوقت.
واستعمالك للحاسوب يعد خبرة، فلا بد أن تزيد يوما بعد يوم.
وأنصحك ألا تجلس أمامه كثيرا، أي لاتزيد على ثلاث ساعات، ثم تستأنف بعد نصف ساعة على الأقل.
أرجو أن أكون قد أفدتك
الإنسان بين رزقه وأجله، إلا أنه مخدوع بأمله.
ـ[معالي]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 01:07 ص]ـ
السلام عليكم
موضوع عظيم النفع, جزيتم خيرا.
أوافقكم أستاذنا الزمخشري على ما ذهبتم إليه, ولذا فعلى كل كاتب أن يتحرى حين كتابته ما يلي:
1_ أن يمتد نفع ما يكتب إلى غيره, حتى عندما يكون الموضوع سؤالا خاصا به, فلو وسع دائرته ليمتد نفعه.
2_ وعلى النقطة السابقة يترتب: البعد عن الموضوعات التي لا طائل من ورائها, كالموضوعات السياسية على سبيل المثال.
3_ ليحاول كل كاتب قدر طاقته تنسيق موضوعه ومحاولة تجنب الأخطاء الكتابية في اللغة والإملاء؛ فهذا أدعى لأنْ يقرأ القارئ الموضوع براحة وطيب نفس.
4_ مراعاة دلالة العنوان على الموضوع, ليجذب الزوار إلى موضوعه, ثم ليسهل العودة إلى موضوعه لمن يبحث عنه بعد زمن.
5_ وقبل كل شيء الإخلاص ثم الإخلاص ثم تحري الحق والصواب قدر الاستطاعة.
وتقع على الزوار مسؤولية, وإن لم تكن هدفا للكاتب, فتفاعلهم مع الموضوع _ولو بكلمة شكر_ سيعطي دفعة معنوية هائلة للكاتب, فلِمَ يضنّوا بها؟
بوركتم.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 09:52 ص]ـ
الأخوة، نائل، وأبو سارة ومعالي
أحسنتم جميعا ولا ريب أن الساحة العلمية تحتاج إلى ابتكارات في أساليب الطرح والمناقشة كما نشهده في المنتديات الإسلامية
أعزنا الله بالإسلام
ـ[ابو محمد (الحسيني)]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 02:37 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا
لو سمحتم لي بعض التعليق بعد اذنكم
الاخ الزمخشري لقد حذرت اخي نائل ان يكون مثل الشمعه
يضيء ويحرق نفسه, احببت ان ابدل لك معلومه بأن نكون مثل الشمس تضيء وتحرق , تنور بصر طالب العلم وتحرق من يُدخل علينا ما ليس من ديننا وعقيدتنا
بكشف دجلة وكذبة.
اختي معالي
_ (وعلى النقطة السابقة يترتب: البعد عن الموضوعات التي لا طائل من ورائها, كالموضوعات السياسية على سبيل المثال.) اقتباس من كلمتك
السياسة في الاسلام هي رعاية شؤن الامة , ففلسطين ولبنان والعراق
والشيشان والشهداء وتشريد وترويع النساء والشيوخ
والاطفال والقتل والدمار هل هو من الفن ام من السياسه,
لانستطيع فصل السياسة عن حياتنا
معذرة على فهمي لا طائل من ورائها ارجو التقبل