خلصت الدراسة إلى أن نحو 30% من الزوجات المصريات يضربن أزواجهن، ويعاملنهم معاملة عنيفة.
إليكم ما قرأته عن هذه الإحصائية عام 2010
استمرارا لمقولة أن العالم يتغير وأن العديد من الأمور وإن حملت طرائف إلا أن لها مدلولاتها على المستوى الاجتماعي، فقد أكدت دراسة أجراها مركز مصري متخصص أن المصريات تفوقن على جميع نساء العالم بضرب رجالهن. وذكرت الدراسة، التي أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية نشرت أجزاء منها في بعض الصحف، أن نسبة النساء اللواتي يقمن بضرب أزواجهن بلغت 28? من مجموع النساء المصريات.
وتقول الدراسة إن هذه النسبة المرتفعة تعني أن المرأة المصرية تفوقت حتى على الأمريكيات اللاتي جئن في المركز الثاني بنسبة 23?، ومن بعدهما الهند بفارق شاسع فالنسبة هناك 11?. وما لفتت إليه الدراسة أن النسب الأعلى لممارسات ضرب الزوجات لأزواجهن تكون في الأحياء الراقية والطبقات الاجتماعية الأعلى، أما في الأحياء الشعبية، فالنسبة وصلت إلى 18 % فقط، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة "الرياض" السعودية اليوم الخميس 1 - 7 - 2010.
وبالرغم من أن ظاهرة ضرب المرأة لزوجها ليست جديدة إلا أنها تدفع للتأكيد على التغييرات الاجتماعية على صعيد تبدل مراكز القوى الجسدية بحسب أكثر التعليقات الطريفة على مثل هذه الأخبار. وأصبح "سي سيد" يتعرض للقهر والعنف الأسري ولا أحد أحسن من أحد، فقبل شهور أكدت دراسة أخرى أن نسب ضرب الزوج تأتي عالية ففي الهند 11% , بريطانيا 17 % , أمريكا 23%. هذه النسب بالأغلب بالقرب من المجتمعات الغنية أما عند المجتمعات الفقيرة فالنسبة تكون منخفضة.
هذا فيما أكدت دراسة أعدها الدكتور السيد عوض أستاذ علم الاجتماع في كلية الآداب جامعة قنا، أن أكثر من نصف الرجال المتزوجين في مصر معرضون للضرب من زوجاتهم، ووصلت نسبة عنف الزوجات ضد أزواجهن إلى 50.6 % من إجمالي عدد المتزوجين في مصر.
وكشفت دراسة أخرى أعدتها فادية أبو شبيهة الباحثة بالمركز القومي للبحوث حول العنف المصري في مطلع الشهر الحالي ونشرتها وسائل إعلام متفرقة، أن معدلات ضرب الزوجات لأزواجهن في مصر قد زاد بشكل مثير حيث قفزت من 23% عام 2003 لتصبح 28% عام 2006 لتفوق أعلى المعدلات على المستوى العالمي متفوقة بذلك على الأمريكيات وهن في المرتبة الثانية بنسبة 23% بينما جئن البريطانيات في المرتبة الثالثة بنسبة 17% ثم المرأة الهندية في المرتبة الرابعة بنسبة 11%.
وقد ذكرت الدكتورة فادية في دراستها أن معدلات ضرب الزوجات لأزواجهن تزداد في الأحياء وبين الطبقات الراقية عن الشعبية حيث تبلغ في الأحياء الراقية 18% بينما تبلغ في الأحياء الشعبية 12%. لكن قد تكون هذه فروق إحصائية فقط لأن عامل الصراحة والشجاعة في الاعتراف يكون بارزا أكثر في الأحياء الراقية. وتقول الدراسة إن النساء عندما يرتكبن العنف ضد الرجل فإنهن يفعلن ذلك بشدة وقسوة حسب درجة القرابة بين الزوجين وغالبا ما تكون لديهن دوافع وانفعالات وصراعات مكبوتة تجاه المجني عليه ويكون الدافع لأسباب اقتصادية وبعضها يعود إلى التنشئة الاجتماعية.
وعن أسباب وأشكال ضرب الزوجة لزوجها أعد الدكتور محمد المهدي رئيس قسم الطب النفسي جامعة الأزهر بكلية طب دمياط دراسته الحديثة يقول فيها: الأسباب التي أدت إلى العنف الأنثوي ترجع أولا إلى حالة الانتقال من مرحلة تحرير المرأة إلى مرحلة تمكينها حتى أدى ذلك إلى استيقاظ عقدة التفوق الذكوري لدى الرجل فراح يمارس عدوانا سلبيا ضدها فهبت هي لتؤدبه مستخدمة العنف.
وفي الكويت أكدت دراسة علمية حديثة أجريت على شريحة من النساء وعرضها المحامي خالد عبد الجليل أن 35 % من نساء الكويت شعرن بالمتعة بعد ضربهن وتعذيبهن لأزواجهن.
المرأة السعودية ليست ببعيدة فقد دخلت على الخط كما يقال وعلى سبيل المثال مانشرته الوطن السعودية اعترافات لعدد من الزوجات بأنهن يعتدين بالضرب على أزواجهن، مشيرةً إلى تنوع آلات الضرب فمنهن من تضرب زوجها بالمقلاة وأخرى تؤدبه بالخيزران وثالثة تنتقم منه بسبب ما أوقعه والدها علي والدتها من اعتداءات وهى صغيرة .. العربية
المصدر: أخبار العالم
2.07.2010
ـ[رحمة]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 05:07 م]ـ
لا إله إلا الله
لا تعليق سوى (حسبنا الله و نعم الوكيل في من شوه صورة النساء:))
إلا أن اقتناعي التام أنه لا قاعدة عامة و لا نسب حتى يؤخذ بها , الإنسان هو من يصنع حياته بنفسه سواء رجل أو امرأة , و ليكن هذا الموضوع من باب المزاح.
لذا أضحك الله سنكم:)
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 05:52 م]ـ
أخي الكريم كرم مبارك ..
هذه المقولة تجدها في أغلب البلدان , كل ينسبها لبلده .. والأغرب أن الناس عندنا في فلسطين كل ينسبها لبلدته (لمدينته) وليس لبلده .. كأن يقول (اللي بيتجوز: يبناوية , يافاوية , عكاوية , غزاوية , نابلسية , أسدودية , وغيرها .. بينام ليلة هنية) ..
ولا أظن أن هذه المقولة للشافعي رحمه الله .. فكأن الشافعي رحمه الله يحثنا على الزواج من المصريات وترك الأخريات , وكلهن مسلمات.
كما يقول المثل الفلسطيني العامي المفصح: (كل شيء حسب شخصية الرجل)
وللعلم والدي تزوج ثلاث زوجات وكن لا يظهرن أنفاسهن أمامه ..
أما العبد الفقير الذي يكتب ... متزوج من واحدة ولا يستطيع التنفس .. :)
تحياتي.
¥