تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الحياة الدنيا،إذ لايوجد من أحد كتب له الخلد أبداً، ولكن هذا بحد ذاته غير مخيف لأن ذلك نهاية

الحياة الدنيا وليس نهاية الحياة مطلقاً، ومن هنا كان لابد للإنسان العاقل من أن يفكر قليلا بل كثيرا

ً

وكثيراً وهو ينتقل في هذه الرحلة من مكان محدود إلى مكان فسيح وفيه الحياة الأبدية الحقيقية،والتي

عمل لها طوال عمره المحدود هذا.

كيف سأحجز مكاناً في هذه الحياة الأبدية والتي فيها أقل ما يمكن تصوره، .... جنةٍ عرضها السموات

والأرض .... فهل سيكون لك موضع قدم في هذا المكان الرحب!!!! .... أم أن أعمالك ستنقلك إلى

مكان آخر مجهول

ليس له قرار!!! .....

من يقرر ذلك!!!؟ ..... لاشك أنك أنت وأنت وحدك من يملك هذا القرار.والله له الحكم النهائي طبعاً وبعفوه ورحمته.

فلو نظرنا إلى ما حولنا من أصناف شتى لكثير من الناس ماذا نجد؟

هناك من تكون نهايته في حانة خمر ....... هل تحب أن تكون منهم!!!؟ ........

أو مرقص ليليّ بين زجاجات الخمر ....... هل تحب أن تكون منهم!!!؟ .....

وهناك من تكون نهايته بين أحضان حبيب لايحل له .......... هل تحب أن تكون منهم!!!؟ .....

وهناك وهناك وهناك ....... والقائمة تطول ........

كيف نرى من هنا المكان الذي سيحجزه هؤلاء بأعمالهم هذه .....

وهناك صنف من الناس همهم إرضاء الله خالقهم والذي يعلم كل كبيرة وصغيرة يعملونها،

فمنهم من همه أن تكون نهايته في وهو قائم لله يتعبد ..... ألا تحب أن تكون منهم؟ .....

ومنه من يدعو الله أن يميته وهو ساجد لله ....... ألا تحب أن تكون منهم؟ .......

ومن يدعو منهم ان يرزقه الله الشهادة في سبيله ...... ألا تحب أن تكون منهم؟ .....

ومنهم ومنهم ومنهم .......... والقائمة تطول أيضاً!!! ......

فكر في هذا ياأخي ولتكن نهايتك رائعة .....

فالله يناديك فهل ستجيب؟ .....

أم أن نداء الشيطان يستهويك!!!؟ .....

فمن أحق بأن تجيب ياأخي الحبيب!!!!!!!!!!!!!!.

كلما طال عمر الفتى****زاد قرباً من القبر

أخوكم الشمالي

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 09:27 م]ـ

http://saaid.net/flash/maot.htm

ـ[علي عبد]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 11:58 ص]ـ

جزاك الله خير أخي نائل

الموت الحقيقي هو ان تموت وانت ما زلت حيا ترزق"

ليس بالضرورة

أن تلفظ أنفاسك

وتغمض عينيك

ويتوقف قلبك عن النبض

ويتوقف جسدك عن الحركة

كي يقال ...

انك فارقت الحياة ...

فبيننا الكثير من الموتى

يتحركون

يتحدثون

يأكلون

يشربون

يضحكون

لكنهم موتى .. يمارسون

الحياة بلا حياة ....

فمفاهيم الموت لدى الناس

تختلف

فهناك من يشعر بالموت

حين يفقد إنسانا عزيزا

ويخيل إليه إن الحياة

قد انتهت

وان ذلك العزيز حين رحل

أغلق أبواب الحياة خلفه

وان دوره في الحياة بعده قد

انتهى ..

وهناك من يشعر بالموت

حين يحاصره الفشل

من كل الجهات

ويكبله إحساسه بالإحباط

عن التقدم

فيخيل إليه إن صلاحيته في

الحياة قد انتهت

وانه لم يعد فوق الأرض

ما يستحق البقاء من اجله ..

والبعض ..

تتوقف الحياة في عينيه

في

لحظات الحزن

ويظن انه لا نهاية لهذا الحزن

وانه ليس فوق الأرض

من هو أتعس منه

فيقسو على نفسه

حين يحكم عليها بالموت

بلا تردد

وينزع الحياة من قلبه

ويعيش بين الآخرين

كالميت تماما ..

فلم يعد المعنى الوحيد للموت

هو الرحيل عن هذه الحياة

فهناك من يمارس الموت

بطرق مختلفة

ويعيش كل تفاصيل وتضاريس

الموت

وهو ما زال على قيد الحياة ..

فالكثير منا ..

يتمنى الموت قي لحظات

الانكسار

ظنا منه إن الموت

هو الحل الوحيد

و النهاية السعيدة

لسلسلة العذاب

لكن ..

هل سال احدنا نفسه يوما:

ترى .. ماذا بعد الموت؟

نعم ..

ماذا بعد الموت؟

حفرة ضيقة

وظلمة دامسة

وغربة موحشة

وسؤال .. وعقاب .. وعذاب

وإما جنه .. أو نار ..

فهم .. كانوا هنا ..

ثم رحلوا ..

غابوا ولهم أسبابهم في الغياب

لكن الحياة خلفهم

ما زالت

مستمرة

فالشمس ما زالت تشرق

و الأيام ما زالت تتوالى

و الزمن لم يتوقف بعد ..

ونحن ما زلنا هنا ..

ما زال في الجسد دم

وفي القلب نبض

وفي العمر بقية

فلماذا نعيش بلا حياة

ونموت ... بلا موت؟

إذا توقفت الحياة بأعيننا

فيجب أن لا تتوقف

في قلوبنا

فالموت الحقيقي هو

موت القلوب ..

ـ[مها2]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 08:44 م]ـ

خوفتوني بس اعجبني رد رائد ع و شكرا يعطيكم العافيه كثر ما تمشي الدجاجه حافيه ...............

ـ[محمد ماهر]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 08:52 م]ـ

لا تقل إني وإني أو يمنيك الشباب

أو تقل جاهي عظيم فالمنايا لا تهاب

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 03:19 م]ـ

الله يوقظ قلوبنا.

شكرًا للأستاذ نائل، وللأساتذة جميعًا.

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 09:59 م]ـ

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20060617/Con2006061725918.htm

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 09:22 م]ـ

http://www.islam-torc.net/almot/

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وداعاً رمضان 1427هـ، وتقبل الله من الجميع حسن الطاعةولإخلاص في القول والعمل والأعمار بيد الواحد القهار، هل نلتقي ونعيش لرمضان العام القادم، الله أعلم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل من دعاء خالص صافي لعودة الأمة لدين الله (الإسلام) دون شبهة أو شهوة تخل في المعنى حيث يتقطع القلب كل يوم لغياب سلطان الأمة عن الحكم وبقاء الأمة متفرقة والحال ظاهر للجميع في العراق وفلسطبن، ..... وأكتفي لأن صفحة الحديث الآن متعلقة بموعظة الموت، ...... الموت الموت نهابةكل حي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير