ـ[~*¤®©™§ [عاشقة القوافي] §™©®¤*~]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 08:39 م]ـ
أنهم شباب وهم غير راضين عن ما يحدث في العالم
فإن هذا ليس مبرر ليقتلوا أنفسهم ويقتلوا غيرهم دون سبب
ألم تسمع قول الله تعالى "من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا "والعكس.
والتكفير الذي ليس له ضابط عندهم فهم يكفرون من هب ودب من العلماء الذين لاينحازون لآرائهم
فالله المستعان ونسأل الله لهم الهداية على الصراط المستقيم.
والدفاع عن الأراضي المحتلة فهذا مشروع بالكتاب والسنة
أما دون ذلك لفتوى أولفقر أو لحاجة من حوائج الدنيا فهو ليس مبرر لقتل أبناء وطنه
فربما كان القتيل أباه أو أمه أو أخته أومن أقاربه.
وللحديث شجون أخي فبارك الله فيك على هذا الموضوع المبكي المحزن.
" اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين"
ـ[عبدالكريم الجازوي]ــــــــ[22 - 04 - 2007, 09:11 م]ـ
الحمد لله وحده قال صلى الله عليه وسلم لايحل دم امرء مسلم الاباحدى ثلاث الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة .. فأي ذنب أقترفه هؤلاء الناس وكيف تسفك الدماء الزكية باسم الدين .. فحقا لكل قوم وارث وهؤلاء ورثة ذو الخويصرة واتباع حرقوص وامتدوا بأسباب لخوارج النهروان فعلى أهل الفضل والدين الرد عليهم وبيان ماعندهم من غلو وتكفير فأفيقوا ولا تبرروا الموت والجريمة باسم خير الدين ولايوصف هؤلاء الاغرار بالصدق بل هم حمقى يجب الضرب على أيديهم قبل انيتوسع الخرق في السفينة
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[23 - 04 - 2007, 03:28 ص]ـ
الحمد لله وحده قال صلى الله عليه وسلم لايحل دم امرء مسلم الاباحدى ثلاث الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة .. فأي ذنب أقترفه هؤلاء الناس وكيف تسفك الدماء الزكية باسم الدين .. فحقا لكل قوم وارث وهؤلاء ورثة ذو الخويصرة واتباع حرقوص وامتدوا بأسباب لخوارج النهروان
أخي الكريم جزاك الله خيراً على نصحك وبيانك,,
لكن للتوضيح الخوارج كما ذكر الأخ المهاجر هم من فيهم هذه الصفات:
يكفرون عثمان وعليا، رضي الله عنهما، وسائر الصحابة الذين عاصروا الفتنة.
وينكرون الاحتجاج بأخبار الآحاد مطلقا، لأنهم يكفرون جل حملتها من الصدر الأول رضوان الله عليهم.
ويكفرون عموم المسلمين.
وهم في باب الأسماء والصفات: على طريقة المعتزلة في إثبات الأسماء وإنكار الصفات.
هؤلاء هم أتباع حرقوص ومرداس وابن ملجم وابن الأزرق وغيرهم
أما من وصفتهم فهم من أهل السنة والجماعة
لكنهم كما قال الأخ المهاجر:
والواقع يشهد أن هذه التيارات الإسلامية السابق ذكرها، ليست على شيء من هذه الأصول الباطلة، وإنما وافقوا الخوارج في مسألة الأسماء والأحكام، ومسألة الخروج على أئمة الجور، كما تقدم، فوصفهم بـ: "الخوارج"، هكذا بإطلاق، فيه نوع تجوز، ولا يعني ذلك الرضا بما ارتكبوا، وإنما العدل يقتضي عدم ظلمهم ووصفهم بما ليس فيهم، فهم إخواننا بغوا علينا، فسفكوا الدم الحرام، بتأويل فاسد.
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وشبابهم ويحفظهم من التهتّك والمجون ومن البدعة والغلو,,
جزاك الله خيراً أخي المهاجر على إيضاحك وتفصيلك في هذه المسالة الهامّة,,
والسلام,,,
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 07:36 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الكرام على المرور والتعليق.
وجزى الله الأخ عبد الكريم خيرا على النصيحة، لا سيما وهي نصيحة نبوية من كلام من لا ينطق عن الهوى، بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم.
ولكن أخي عبد الكريم:
أولئك إخواني وإخوانك، شئنا أم أبينا، يجمعنا وإياهم، رباط الدين، ولا يخفى عليك أنه قد يجتمع في الشخص الواحد، أصل الإيمان وشعبة، أو حتى شعب من النفاق والكفر، ما لم تكن ناقضة لأصل الإيمان، ولا أظن أن القوم، مع عظيم خطئهم، قد أتوا بناقض من نواقض الإيمان، حتى نحكم عليهم بهذا الحكم القاسي، دون نظر إلى الظروف المحيطة بهم، والضال يحتاج إلى من يرحمه لا من يقسو عليه، فهم أولى بالرحمة والتلطف من:
¥