• تدريب الطلاب على استقراء مصادر التعلم.
• توجيه الطلاب للأسئلة التفكيرية المختلفة.
• إكساب الطلاب القدرة على تنظيم الوقت.
• الاستفادة من تجارب تربوية محلياً وعربياً وعالمياً.
ولا ينبغي أن تطبق إدارة الجودة الشاملة في جانب معين من جوانب العملية التعليمية فحسب، بل لا بد أن تمتد لكل العناصر التعليمية التعلمية كالاختبارات التي يجب أن تخضع في إعدادها لمقاييس الوزن النسبي، ويراعى فيها الشمولية والعمق والتدرج ما بين السهولة والصعوبة، وأن تتميز بالصدق والثبات وأن تحقق الأهداف المعرفية المرجوة منها.
وما يندرج على الاختبارات يندرج أيضا على الإدارة الصفية لذا علينا أن نهتم كثيرا بخصائص الموقف النظامي الجديد في الفصل وهو على النحو التالي:
1 ـ ينشغل الطلبة بمواد، وأنشطة تعليمية ذات قيمة علمية هادفة لتثير اهتمامهم، وتشدهم إلى الدرس.
2 ـ انعقاد اتجاهات التعاون بين المدرس وطلابه، وإضمار حسن النية بينهم.
3 ـ يصدر السلوك الاجتماعي، والخلقي السليم عن الطلبة احتراما لجماعة الأقران، ونتيجة للجهود التعليمية التعاونية، أكثر منه نتيجة لهيمنة المعلم عليهم عن طريق إثارة الخوف في نفوسهم.
4 ـ يتحرر الطلبة من عوامل القلق والإحباط المصطنعة الناجمة عن فرض إرادة الكبار الراشدين على جماعة المراهقين.
متطلبات تطبيق نظام الجودة الشاملة في المؤسسة التعليمية:
إن تطبيق نظام الجودة في المؤسسة التعليمية يقتضي:
* القناعة الكاملة والتفهم الكامل والالتزام من قبل المسؤولين في المؤسسة التربوية.
* إشاعة الثقافة التنظيمية والمناخ التنظيمي الخاص بالجودة في المؤسسة التربوية نزولاً إلى المدرسة.
* التعليم والتدريب المستمرين لكافة الأفراد إن كان على مستوى الإدارة التعليمية، أو مستوى المدرسة.
* التنسيق وتفعيل الاتصال بين الإدارات والأقسام المختلفة.
* مشاركة جميع الجهات وجميع الأفراد العاملين في جهود تحسين جودة العملية التعليمية.
* تأسيس نظام معلوماتي دقيق وفعال لإدارة الجودة على الصعيدين المركزي والمدرسي.
إن المبادئ السابقة تؤثر وبشكل مباشر على عناصر تحقيق الجودة والتي يمكن تلخيصها بالأمور التالية:
1 ـ تطبيق مبادئ الجودة.
2 ـ مشاركة الجميع في عملية التحسين المستمرة.
3 ـ تحديد وتوضيح إجراء العمل أو ما تطلق عليه بالإجراءات التنظيمية.
إن المبادئ السابقة وعناصر تحقيق الجودة تؤدي إلى تحقيق الهدف الأساسي للجودة ألا وهو رضا المستفيد والمتمثل بالطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والمجتمع المحلي وسوق العمل. كما تؤدي إلى التحسين المستمر في عناصر العملية التعليمية.
مؤشرات غياب الجودة الشاملة في مؤسسات التربية والتعليم:
1 ـ تدني دافعية الطلاب للتعلم.
2 ـ تدني تأثر الطالب بالتربية المدرسية.
3 ـ زيادة عدد حالات الرسوب، والتسرب من المدرسة.
4 ـ تدني دافعية المعلمين للتدريس، وانعكاساتها السلبية على رغبتهم الذاتية للتحسن المستمر لأدائهم.
5 ـ العزوف عن العمل في هذا المجال.
6 ـ زيادة الشكاوى من جميع الأطراف.
7 ـ تدني رضا أولياء الأمور عن التحصيل العلمي لأبنائهم.
8 ـ تدني رضا المجتمع.
9 ـ تدني رضا المؤسسات التعليمية العليا كالمعاهد والجامعات.
10 ـ تدني رضا كل مرحلة تعليمية عن مخرجات المرحلة التعليمية التي سبقتها.
فوائد تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم:
في ضوء المبررات السابقة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم فإن إدارة الجودة الشاملة في التعليم يمكن أن تحقق الفوائد التالية للتعليم وهي:
1 ـ ضبط وتطوير النظام الإداري في أي مؤسسة تعليمية نتيجة لوضوح الأدوار وتحديد المسئوليات بدقة.
2 ـ الارتقاء بمستوي الطلاب في جميع الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية والروحية.
3 ـ زيادة كفايات الإداريين و المعلمين والعاملين بالمؤسسات التعليمية ورفع مستوي أدائهم.
4 ـ زيادة الثقة والتعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمع ,
5 ـ توفير جو من التفاهم والتعاون والعلاقات الإنسانية السليمة بين جميع العاملين بالمؤسسة التعليمية مهما كلن حجمها ونوعها.
6 ـ زيادة الوعي والانتماء نحو المؤسسة من قبل الطلاب والمجتمع المحلي.
¥