7 ـ الترابط والتكامل بين جميع الإداريين والعاملين بالمؤسسة التعليمية للعمل بروح الفريق.
9 ـ تطبيق نظام الجودة الشاملة يمنح المؤسسة المزيد من الاحترام والتقدير المحلي والاعتراف العالمي.
مبادئ الجودة الشاملة: ـ
أولا ـ التركيز على المستفيد: وهذا يعني كيف تجعل من عملك جودة تحقق رغبات المستفيد منك، خاصة أن المنشأة بمختلف أنواعها وجدت من أجلهم.
ثانيا ـ التركيز على العمليات: وتعني أن السيطرة على عملية الأداء، وليس جودة المنتج هو قلب نظام إدارة الجودة الشاملة.
ثالثا ـ القيادة والإدارة: إذ لا توجد مؤسسة ناجحة بدون قائد.
رابعا ـ تمكين العاملين: بمعنى أشراكهم في اتخاذ القرار:
1 ـ أي أن النجاح لا يأتي مما تعرف، ولكنه يأتي من الذين تعرفهم.
2 ـ الجودة تبدأ من الداخل: بمعنى الاهتمام بالعاملين، والتعرف على حاجاتهم، وظروف العمل المحيطة بهم.
3 ـ يمكن تفجير الطاقة المخزونة في دواخلهم من خلال التعاون المستمر، وإشراكهم في القرار.
خامسا ـ التحسين والتطوير الشامل المستمر: يرتكز التحسين والتطوير المستمر على ثلاث قواعد مهمة هي:
1 ـ التركيز على العميل.
2 ـ فهم العملية.
3 ـ الالتزام بالجودة.
سادسا ـ الوقاية: تطبيق مبدأ الوقاية خير من العلاج، وهو العمل الذي يجعل عدد الأخطاء عند الحد الأدنى، وذلك وفق مبدأ أداء العمل الصحيح من أول مرة، وبدون أخطاء، وهذا يهدف إلى جعل التكلفة في الحد الأدنى، وفي نفس الوقت للحصول على رضا المستفيدين.
سابعا ـ الإدارة بالحقائق: يعتبر القياس والمغايرة هما العمود الفقري للجودة، وهما المؤشر الذي يعطي المعلومات لاتخاذ القرار المناسب.
ثامنا ـ النظام الكلي المتكامل: عبارة عن مجموعة من الإجراءات المتكاملة، أو ذات خصائص مشتركة، أو مجموعة من العلاقات تؤدي إلى هدف مشترك مثل: الإدارة العامة، والإشراف، الإدارة التعليمية، الشئون الإدارية، التجهيزات. توحيد الجهود السابقة للتركيز على المستفيد.
تاسعا ـ العلاقة مع الموردين.
وسائل التطبيق:
التحول نحو إدارة الجودة الشاملة:
لمعرفة التحول نحو العمل بإدارة الجودة الشاملة لا بد من عقد مقارنة بين النظام التقليدي المعمول به، وبين النظام الجديد والذي يعرف بالجودة الشاملة:
العمل بالنظام التقليدي العمل بنظام الجودة الشاملة
* التحسين وقت الحاجة * التحسين المستمر
* جودة أعلى تعني تكلفة أعلى. * جودة أعلى تعني تكلفة أقل.
* البحت عن المشكلات المتعلقة بالنتائج. * البحث عن المشكلات المتعلقة بالعمليات، ومن ثم معالجتها حتى لا يتكرر وقوعها.
* يتم تصيد الأخطاء ومعالجتها. * الافتراض بأن الأخطاء لن تحدث، ويتم التخطيط لتجنبها.
من الممكن تقبل الأخطاء.* * تقبل الأخطاء مرفوض.
المهم إرضاء المدير.* * المهم إرضاء العميل قبل كل شيء.
* تعد الجودة وظيفة من وظائف التصنيع. * الجودة مهمة لكل فرد.
* قسم الجودة هو المسؤول عن الجودة. * الجودة مسؤولية كل فرد مشارك في المؤسسة ,
كيفية أداء العمل
الفرق بين التعليم والصناعة
الصناعة التعليم
أولا ـ الأهداف
* الأهداف مادية: تعتمد على الربح كمقياس.
السؤال: كيف تقاس الفعالية في كل من الصناعة والتعليم؟
* التعليم يهدف إلى خلق إنسان يتميز بخصائص المعرفة، والبراعة والحكمة والشخصية.
ثانيا ـ العمليات
* من السهل تحديد العمليات الصناعية.
* من السهل التحكم في مواصفات العملية التصنيعية
* ولكن في التعليم العملية تفاعلية تتم بين المعلم والمتعلم.
* ولكن في التعليم تعتمد على علاقات بين البشر لهم سلوكيات وردود فعل تختلف باختلاف الحوافز، والأهداف والمشاعر لكل منهم.
وعليه يصعب تحديد مواصفات معينة في العملة التعليمية.
ثالثا ـ المدخلات
* في الصناعة يمكن التحكم في المدخلات.
* ولكن ذلك يصعب في التعليم. لأن الطلبة بشر قد يختلف أداؤهم.
وصعوبة التحكم في المدخلات تحتم صعوبة التحكم في جودة المخرجات.
رابعا ـ المحرجات
* يسهل التحكم في المخرجات التي تؤدي إلى إرضاء العميل.
* في التعليم يوجد عدة مستفيدين، ومن الصعب تحديد مستوى جودة المخرجات، حيث إن المستفيد الأول هم الطلبة أنفسهم، وهم مشاركون في عملية التعلم.
وسائل التطبيق الفاعل:
¥