ـ[أبو عمر الرضواني]ــــــــ[26 - 10 - 09, 07:06 ص]ـ
أسأل العلي القدير (سبحانه) أن يبارك في وقتك، وأن يجزيك كل خير.
أما عن قولك: ملحوظة: لم أستمع إلى هذه الشروح أو أقرأها (أعني شرح الألفية أو شرح نظم اللؤلؤ المكنون) ... ولكنّي توصلتُ إلى هذه المقاطع من كلام الشيخ من خلال خاصية البحث عن جملة "أصول الفقه" في موقع الشيخ حفظه الله .. وأعوذ بالله أن أكونَ من المتشبعين بما لم يعطوا!
فهذا توفيق من ربك (عز وجل) وحبذا لو تخيرت من مثل هذا المواضيع وسلكت بها نفس الطريق، فستمتعنا وتأتي لنا بعجائب الفرائد.
ـ[أحمد الغويري]ــــــــ[26 - 10 - 09, 07:37 ص]ـ
جزالك الله خيرا
ـ[أبو الطيب النحوي]ــــــــ[26 - 10 - 09, 08:31 ص]ـ
أضم صوتي إلى صوت الدكتور عادل في المناداة بأهمية ممارسة المطولات في علوم الوسائل، وأذكر بقول الشاطبي في الموافقات «إنَّ الشريعةَ عربيةٌ، وإذا كانت عربيةً فلا يفهمُها حَقَّ الفَهْمِ إلَّا مَنْ فَهِمَ اللغةَ العربيةَ حقَّ الفهمِ؛ لأنَّهما سِيَّانِ في النَّمَطِ ما عَدا وجوهَ الإعجاز، فإذا فَرَضْنا مبتدِئًا في فهمِ العربيةِ فهو مبتدِئٌ في فهمِ الشريعةِ، أو متوسِّطًا، فهو متوسِّطٌ في فهمِ الشريعة، والمتوسِّطُ لم يَبلُغْ درجةَ النِّهايَةِ، فإنِ انْتَهَى إلى درجةِ الغاية في العربية كان كذلك في الشريعة، فكانَ فهْمُه فيها حُجَّةً كما كان فهمُ الصحابة وغيرِهم مِنَ الفصحاء الذين فهِمُوا القرآنَ حُجَّةً، فمَنْ لم يبلُغْ شَأْوَهُم فقدْ نقَصَه مِنْ فَهْمِ الشريعَةِ بمقدارِ التَّقصِيرِ عنهم، وكلُّ مَنْ قَصُرَ فهمُه لم يُعَدَّ حُجَّةً ولا كان قولُه فيها مقبولًا» [الموافقات 5/ 53].
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[26 - 10 - 09, 09:14 ص]ـ
جزاك الله خيراً وبارك الله فيك وفي جهدك ..
درر وفوائد كنت في حرص على الحصول عليها وسماع رأي الشيخ فيها ..
ـ[سالم ابن النابلسي]ــــــــ[26 - 10 - 09, 10:09 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ فارس
ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[26 - 10 - 09, 02:02 م]ـ
جزاك الله خير موضوع جميل
ـ[د. عادل القاري]ــــــــ[29 - 10 - 09, 10:45 ص]ـ
أنا أحب الشيخ الخضير في الله. رضي الله عنه، وجمعني الله به في الدنيا على العلم والإيمان، وجمعنا به في الفردوس الأعلى بإذن الكريم المنان
آآآمين
ـ[أبو حفص الشاطي]ــــــــ[06 - 11 - 09, 05:34 ص]ـ
بارك الله فيك ونفع بك أخي فارس النهار
ـ[فارس النهار]ــــــــ[06 - 11 - 09, 04:51 م]ـ
وفيكم بارك وبكل خير جزاكم وبكم نفع وشكر الله لكم طيب كلامكم
ـ[أبو العلاء الأزدي]ــــــــ[06 - 11 - 09, 08:36 م]ـ
جزاك الله خيراً ..
ـ[علاء ابراهيم]ــــــــ[11 - 02 - 10, 12:15 ص]ـ
سؤال:
هل تنصحون بالتعمق في علم أصول الفقه؛ لأنه علم متين لا يدرك دقائقه إلا فحول الرجال على قول أحد السلف، وخاصة المطولات منه؟
سنترككم مع إجابة إبن خلدون في مقدمته:
قال العَلامَةُ ابنُ خُلْدُونٍ رَحِمَهُ اللهُ فِيْما نَحْنُ بِصَدَدِهِ؛ إذْ يَقُوْلُ: "فأمَّا العُلُوْمُ الَّتِي هِيَ مَقَاصِدُ فَلا حَرَجَ فِي تَوَسُّعِهِ الكلامَ فِيْها، وتَفْرِيْعِ المَسَائِلِ، واسْتِكْشَافِ الأدِلَّةِ والأنْظَارِ، فإنَّ ذَلِكَ يَزِيْدُ طَالِبَها تَمَكُّنًا فِي مَلَكَتِه وإيْضَاحًا لِمَعانِيْها المَقْصُوْدَةِ، وأمَّا العُلُوْمُ الَّتِي هِيَ آلَةٌ لِغَيْرِها: مِثْلُ العَرَبِيَّةِ والمَنْطِقِ وأمْثَالِهِما؛ فَلا يَنْبَغِي أنْ يُنْظَرَ فِيْها إلاَّ مِنْ حَيْثُ هِي آلَةٌ لِذَلِكَ الغَيْرِ فَقَطُ، ولا يُوَسَّعُ فِيْها الكَلامُ، ولا تُفَرَّعُ المَسَائِلُ؛ لأنَّ ذَلِكَ يُخْرِجُ بها عَنِ المَقْصُوْدِ، إذِ المَقْصُوْدُ مِنْها مَا هِي آلةٌ لَهُ لا غَيْرُ، فكُلَّمَا خَرَجَتْ عَنْ ذَلِكَ؛ خَرَجَتْ عَنِ المَقْصُوْدِ، وصَارَ الاشْتِغَالُ بِهَا لَغْوًا، مَعَ مَا فِيْه مِنْ صُعُوْبَةِ الحُصُوْلِ عَلَى مَلَكَتِها بِطُوْلِها وكَثْرَةِ فُرُوْعِها، ورُبَّمَا يَكُوْنُ ذَلِكَ عَائِقًا عَنْ تَحْصِيْلِ العُلُوْمِ المَقْصُوْدَةِ بالذَّاتِ لِطُوْلِ وَسَائِلِها؛ مَعَ أنَّ شَأنَها أهَمُّ، والعُمُرُ يَقْصُرُ عَنْ تَحْصِيْلِ الجَمِيْعِ عَلَى هَذِه الصُّوْرَةِ، فَيَكُوْنُ الاشْتِغَالُ بِهَذِه العُلُوْمِ الآلِيَّةِ تَضْيِيْعًا للعُمُرِ وشُغُلاً بِمَا لا يُغْنِي!
وهَذَا كَمَا فَعَلَهُ المُتَأخِّرُوْنَ فِي صِنَاعَةِ النَّحْوِ، وصِنَاعَةِ المَنْطِقِ، لا بَلْ وأُصُوْلِ الفِقْهِ؛ لأنَّهُم أوْسَعُوا دَائِرَةَ الكَلامِ فِيْها نَقْلاً واسْتِدْلالاً، وأكْثَرُوا مِنَ التَّفَارِيْعِ والمَسَائِلِ بِمَا أخْرَجَها عَنْ كُوْنِها آلَةً، وصَيَّرَها مَقْصُوْدَةً بذَاتِها، ورُبَّما يَقَعُ فِيْها لذَلِكَ أنْظَارٌ ومَسَائِلُ لا حَاجَةَ بِها فِي العُلُوْمِ المَقْصُوْدَةِ بالذَّاتِ، فتَكُوْنَ لأجْلِ ذَلِكَ مِنْ نَوْعِ اللَّغْوِ، وهِيَ أيْضًا مُضِرَّةٌ بالمُتَعَلِّمِيْنَ عَلَى الإطْلاقِ، لأنَّ المُتَعَلِّمِيْنَ اهْتِمَامَهُم بالعُلُوْمِ المَقْصُوْدَةِ أكْثَرُ مِنِ اهْتِمَامِهِم بِهَذِه الآلاتِ والوَسَائِلِ؛ فإذَا قَطَعُوا العُمُرَ فِي تَحْصِيْلِ الوَسَائِلِ فَمَتَى يَظْفَرُوْنََ بالمَقَاصِدِ؟، فلِهَذَا يَجِبُ عَلَى المُعَلِّمِيْنَ لِهَذِه العُلُوْمِ الآلِيَّةِ أنْ لا يَسْتَبْحِرُوا فِي شَأنِهَا، ولا يَسْتَكْثِرُوا مِنْ مَسَائِلِها، ويُنَبِّهُ المُتَعَلِّمَ عَلَى الغَرَضِ مِنْها، ويَقِفُ بِهِ عِنْدَهُ، فَمَنْ نَزَعَتْ بِهِ هِمَّتُه بَعْدَ ذَلِكَ إلى شَيْءٍ مِنْ التَّوَغُّلِ ورَأى مِنْ نَفْسِه قِيَامًا بِذَلِكَ وكِفَايَةً بِه؛ فلْيَخْتَرْ لنَفْسِهِ مَا شَاءَ مِنَ المَرَاقِي، صَعْبًا أو سَهْلاً، وكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ
¥