تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكان عمره حين وفاته ما يقارب أربعة وثلاثين عاماً قضاها في العلم والتعليم وعبادة ربه وكان لوفاته أسى شديد ومصابه عظيم على أقاربه ومشايخه وتلاميذه، وكل من عرفه، وقد خلف الشيخ مكتبة علمية عامرة بالكتب النفيسة. رحمه الله تعالى.


مصدر الترجمة:
كتاب (علماء نجد خلال ثمانية قرون) للشيخ / عبدالله البسام
المجلد الرابع صفحة 386

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[17 - 04 - 10, 01:14 ص]ـ
فهذه ترجمة مختصرة للشيخ العلامة عبدالله الدويش رحمه الله وجدتها في احد المواقع فأحببت نقلها إليكم.

نسبه: هو الشيخ الحافظ عبد الله بن محمد بن أحمد الدويش أحد علماء المملكة العربية السعودية و هو من أعلام منطقة نجد.

مولده و نشأته: ولد الشيخ عبد الله فى عام 1373 بمدينة الزلفى و قد تربى فى كنف والدته و هو رضيع ثم ترعرع و نشأ نشأة مباركة عرف من خلالها بالصفات الحميدة و الأخلاق الطيبة من العفاف و الطهارة و حسن الخلق. و فد كان رحمه الله ملازما لخدمة والده منذ الصغر اذا أثرت فيه هذه الملازمة مما جعله فى نفس والده محبوبا اليه يعز عليه مفارقته و قد كان رحمه الله اية فى سرعة الحفظ و الفهم مع الذكاء المتوقد و قد كانت هذه الصفات الموجودة فيه مما دفعته الى طلب المزيد من العلم و المعرفة و طلب العلم من مظانه.

بدايته لطلب العلم: بدأ الشيخ بطلب العلم صغيرا حيث اتجهت أنظاره لطلبه بالجد و الاجتهاد و عدم الاخلاد للكسل فأحب الرحلة لذلك فقدم الشيخ مدينة بريدة عام 1391 و بدأ الدراسة فيها و جد و اجتهد فى سبيل تحصيل العلم على أيدى العلماء العاملين فنزل فى المسجد فى احدى غرفه و ذلك فى مسجد الشيخ محمد بن صالح المطوع رحمه الله فكان فى كل طلبه للعلم على مشايخه بارزا و نابغا. فأدرك العلم فى وقت قصير و كان سعيه دائما فى تحصيل العلم و ادراكه و اقتناء المؤلفات النادرة فى جميع العلوم الشرعية كالفقه و الحديث و مصطلحه و رجاله و التفسير و غير ذلك. و كان رحمه الله تعالى مكبا على كتب السلف الصالح رحمهم الله تعالى ككتب العقيدة و الفقه و الحديث و لذلك تجده رحمه الله شديد التأثر بهم و بأحوالهم و ذلك ظاهر فى سلوكه و طريقته فى حفظ الوقت و معاملة الطلاب و غيرهم و كان أشد تأثرا بشيخى الاسلام ابن تيمية و محمد بن عبد الوهاب و تلاميذهم من أئمة هذه الدعوة فكان بالعقيدة يأخذ بأقوالهم و كذلك فى المسائل الفقهية.

و لقد كان رحمه الله واسع الأفق شديد الفهم و الحفظ لما يقرأ و يلقى عليه. و شاهد ذلك بروزه فى وقت قصير و كذلك كان أقرانه الكبار منهم و الصغار يسألونه فى ما أشكل عليهم من المسائل. فكان قدوة صالحة لزملائه فى بذلك النفس و كفها عن شهواتها فى سبيل تحصيل العلم و العمل به. فاشتغل به و حصل.

حفظه: كما مر بنا أنه كان سريع الحفظ و الفهم فانه يحفظ الأمهات الست و غيرها من كتب الحديث و المتون و لذلك كان يحرص طلابه على أخذ العلم من المتون ثم يشرع الطالب بدراسة غيرها كما قيل "من حفظ المتون حاز الفنون" و كان عنده من كل فن علما لأنه كان مكبا على دراسة هذه الفنون فكان عالما بالعقيدة و التوحيد و الفقه و التفسير و النحو اليه المرجع فى تعلم الحديث.

شواهد على حفظه: اجتمع الشيخ عبد الله بالشيخ الألبانى فى المدينة المنورة و ذلك عام 97 ه تقريبا و حصل بينهما نقاش علمى فلما انتهى قال الشيخ الألبانى أنت أحفظنا و نحن أجرؤا منك أو كما قال وفقه الله. الشاهد الثانى عندما كان فى مكة المكرمة و ذلك فى عام 1406 ه فى رمضان جلست معه و اجترأت على سؤاله و قلت له يقولون أنك تحفظ الأمهات الست و أجاب بتواضع و كأنه لا يود أن يشتهر عنه فى حياته "كما هى عادة السلف " فقال نعم و لكن صحيح مسلم يحتاج الى تربيط , الشاهد الثالث كان بعض الطلاب يقرأ عليه فى صحيح البخارى فى السفر فقال ائت بالحديث و اقرأ عليك الاسناد , و معلوم كثرة اختلاف الأسانيد للحديث.

مشايخه:

1 - الشيخ صالح بن أحمد الخريصى وفقه الله

2 - الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رحمه الله تعالى.

3 - الشيخ صالح بن عبد الرحمن السكيتى رحمه الله تعالى.

4 - الشيخ محمد بن صالح المطوع رحمه الله تعالى.

5 - الشيخ صالح بن ابراهيم البليهى رحمه الله تعالى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير