تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

([12]) جزء من حديث أبي الدرداء المشهور (من سلك طريقاً ... )، وهو في المسند وسنن الترمذي وأبي داود وابن ماجة وفي صحيح الترغيب والترهيب برقم (67).

([13]) مسألة: هل حق العلم آكد من حق الوالد؟ أشار إليها بعض الفضلاء من علماء الشناقطة بأبياتٍ منها:

تهاونٌ بالعلماء تهاونٌ

بالله والرسول لا تهاونوا

معظّم للعلماء معظّمُ

لربهم للعلماء عظموا

هل المعلم كوالدٍ أَم

دون أم الشيخ عليه قدّم

فيه خلاف والذي أقولُ

فيه على ما تقتضي النقولُ

تقديم حق عالِم عليه

مع كونه لديه ما لديهِ

كلاهما عقوقه محذّرٌ

منه ومن عقوق كلٍّ فاحذروا

لكن عقوقُ الوالدين يُغفَرُ

بتوبةٍ والشيخ لا لا فاحذرُ

ورد عليه العلامة أحمد فال الشنقيطي في أبيات، منها:

وكون حق الشيخ من حق الأبِ

ألزمَ لم أجده في قول النبي

ولم يكن يظهر لي في الحُكْم

ولم أجده في الكتاب المحكم

وكون ذا أصل الحياة الباقيةْ

والأب أصلٌ في الحياة الفانية

ليس به الدليل إذ للوالدينْ

أصلٌ لذين في ارتضاع المحتدين (*)

وكونه عقوقه لا يغفرُ

فخرْقُ الإجماع فمنه استغفروا

(*) تثنية مُحتِد، وهو الأصل، قاله في القاموس.

([14]) ولما عوتب الإمام الشافعي رحمه الله على تواضعه للعلماء، قال:

أهينُ لهم نفسي فهمُ يكرمونها ولن تكرمّ النفسُ التي لا تَهينها. اهـ.

تذكرة السامع والمتكلم (ص:87)، ومناقب الشافعي، للبيهقي (ص:127).

([15]) رواه الخطيب في (الجامع لأخلاق الرائي والسامع) (1/ 188)، وذكره الحافظ ابن حجر في الإصابة، والحافظ ابن عبد البر في الجامع (ص:514)، وصححه المحقق.

([16]) أخرجه الإمام الطبراني في الكبير (5/ 4751/109). والحاكم في المستدرك (3/ 422). وابن سعد في الطبقات (2/ 361 - 362). والحافظ ابن عبد البر في الجامع، وصححه الزهيري رقم (1035) (ص:601).

([17]) رواه الحافظ ابن عبد البر رحمه الله في الجامع عن شقيق (1/ 543)، وصححه المحقق برقم (731) (ص:467).

([18]) ذكره القاضي عياض رحمه الله في "الشفا" عن أسامة بن شريك رضي الله عنه 2/ 38 - ط دار الفكر 1401هـ.

([19]) متن الطحاوية بتعليق سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله (ص:59).

([20]) رواه أبو داود من حديث أبي موسى رضي الله عنه، وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب برقم (93).

([21]) رواه البخاري في الأدب المفرد رقم (216) بإسناد صحيح.

([22]) وللفقيه الشيخ محمد الإغاثة -نزيل المدينة المنورة- رجَزّيةٌ في أدب الطالب مع شيخه، أثبتها بتمامها للفائدة. قال -حفظه الله-:

الحمدُ لله مُنيل العلماءْ

فضلاً جزيلاً بالذي قد عُلما

ثم صلاته مع السلام

على الرسول سيد الأنام

يا طالب العلم فضعْ تحت اليدِ

ما سأقول تُعنَ من ذي اليدِ

ومِعدُ فلآتي بإذن الهادي

أفادهُ قَنَّونُ (*) في الجهاد

وبعد فاعلم أن لابن العربي

ففيه كل عجم وعربِ

برُّ المُعَلِّم على المعلَّم

يلْزمُ مثل الوالدين فاعلم

قبّل يداً عنه وامشي إن ركبْ

واجعله قبلةً وعظّم وارتكبْ

توقيره وانظر وأنْصِتْ واطلبِ

إذناً لدى السؤال كل مطلبِ

واحذر من أن تحفظ للزلاتِ

وطلبِ الغِرّةِ في الحالاتِ

وحقه حقيقةً وبرهْ

آكدْ على الآباء في المبره

هذا وقد نُقِلَ عن زروق

مع الذي سِيق مِنَ الحقوق

أن من اسْتَحْقَر بالأستاذ قَدْ

يُبلى بنسيان لما منه فَقَدْ

حفِظّ والموتُ بلا إيمان

مِن ذا أعوذُ بالعلي الرحمن

وَكَلّل اللسان عند الفزع

ربِّ قِنا الثلاث يوم المفْزَع

وفي العهودِ من رسول الله

قد عم أخذُ العهد كل لاهِ

منا وغيرُ لذويه ما عَقدْ

في نظمه الداني وبعدما انتقدْ

لو لم يكونوا عملوا بالحقِّ

لأنهم نُوّابُ خير الخلق

ومن يخنْهمُ فَقَدْ خانَ النبي

وذاك كفرٌ ولبعض مذهبِ

تكفير من صغّر كالعمامهْ

لعالم لو لم يكن إمامه

و (اليوسِي) (**) في قانونه ما يأتي

وحقه الكتبُ بما الحياةِ

انظر بمُقْلةِ الإجلال

ولتعتقد درجة الكمال

(*) اسم أحد علماء المالكية المغاربة -رحمة الله على الجميع-.

(**) اسم عالم من العلماء -رحمهم الله-.

([23]) متفق عليه من حديث أبي هريرة وعمرو بن العاص رحمه الله.

([24]) من درس مقدمة شرح سنن الترمذي، للشيخ محمد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير