تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

([154]) انظر مقدمة كل من: الإمام مسلم رحمه الله لصحيحه، وخليل صاحب المختصر، وعمدة الأحكام، وشرح منتهى الإرادات للبهوتي - فقد صرحوا في مقدماتهم بأن من سبب تأليفهم الإلحاح عليهم والطلب في التأليف-، ونظم العمريطي، للورقات حيث قال:

وقد سئلت مدة في نظمه

مسهلاً لحفظه وفهمه

فلم أجد مما سُئلت بُدا

وقد شرعت في مستمدا

وقال الشيخ حافظ حكمي رحمه الله في مقدمة سلم الوصول:

سألني إياه من لا بدّ لي من امتثال سؤله الممتثل

([155]) قال بعض الفضلاء:

الناس لم يؤلفوا في العلم

حتى يكونوا غرضاً للذم

ما ألفوا إلا ابتغاء الأجر

والحسنات وجميل الذكر

([156]) روى أبو نعيم رحمه الله في الحلية عن سعيد بن سليمان قال: قلّما سمعت مالكاً يفتي بشيء إلاتلا هذه الآية: ((إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ)) [الجاثية:32].

([157]) الديباج (ص:26).

([158]) من محاضرة (وصايا لطالب العلم)، و (بتصرف) من محاضرة (قبسات من حياة النبي صلى الله عليه وسلم)، ألقيت في الدمام بتاريخ 5/ 6/1412هـ.

([159]) من دروس شرح عمدة الفقه، سؤال في آخر الدرس في كتاب القضاء - باب تعارض الدعاوى.

([160]) متفق عليه من حديث معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنه.

([161]) طلعة الأنوار في علم آثار النبي المختار، نظم لمجدد العلم ببلاد شنقيط الفقيه العلامة: سيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم العلوي، اختصر فيه ألفية الحافظ العراقي في مصطلح الحديث، وشرحها العلامة حسن المشاط رحمه الله، وهي مطبوعة. تقدمت ترجمته (ص: 106، 107) , أنظر ترجمته في أوائل نشر البنود، شرح مراقي السعود، والوسيط في تراجم أدباء شنقيط (ص:37).

([162]) من دروس شرح بلوغ المرام.

([163]) من محاضرة (حلية طالب العلم)، للشيخ محمد.

([164]) وروى الحافظ ابن عبد البر في الجامع مثله عن أبي الدرداء (ص:695) – ط. دار ابن الجوزي.

([165]) رواه أحمد (2/ 338)، وأبو داود (3664)، وابن ماجة (252)، والحاكم (1/ 85) وصححه ووافقه الذهبي.

([166]) من محاضرة الغرور وأثره على طلاب العلم، للشيخ.

([167]) .. وبعد أخي الطالب، فقد زففتُ لك أجمل عرائس سمعتها أذناي من فيّ هذا الفقيه الرباني -متعنا الله ببقائه وثبّته إلى يوم لقاءه-، وأعيذني وإياك بالله أن يكون حظنا منها العلم وحده دون العمل والتأسي.

إنها معالم تربوية، ومدارج مستقاة من آثار نبوية، جديرة بقول القائل:

معالم يَفنى الدهرُ وهي خوالد

وتنخفض الأعلام وهي فوارع

مناهج فيها للهدى مُتَصَرّف

موارد فيها للرشاد شرائع

فهل تكون هذه الكلمات النيرات من الشيخ تبصرة وذكرى لنا؟. وغذاءاً لأرواحنا، فإن نماء الروح لا حدّ يقف عنده.

فالازدياد في الهدى، والقرب من الله، وعَدل السيرة، وحسن الخلق، هو الغرض من التعليم، والغاية من التربية، كما حدده لنا الإمام الشافعي رحمه الله بقوله:

إذا لم يزد علم الفتى قلبَه هدى

وسيرتَه عدلاً وأخلاقه حسناً

فبشره أن الله أولاه نقمة

يُساء بها مثل الذي عبد الوثنا

جعلني الله وإياك مفاتيح للخير، مغاليق للشر، واستعملنا غرساً في طاعته، وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، والحمد لله رب العالمين.

ـ[أبو أحمد الهمام]ــــــــ[20 - 08 - 09, 05:39 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[شهاب الدين السعدي]ــــــــ[22 - 08 - 09, 02:12 م]ـ

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً

ـ[أبو مريم العراقي]ــــــــ[09 - 12 - 09, 07:16 ص]ـ

حقُّ هذا الموضوع أن يثبت في زمن أضاع فيه كثير من الطلبة حقوق العلماء.

و إن شاء الله تعالى أرتبه على وورد كما أراد صاحبه.

بارك الله فيك أخي الكريم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير